«سايك فولكس فاجن» تستدعي 83 ألف سيارة في الصين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بكين (د ب أ)
أخبار ذات صلةبدأت شركة سايك فولكس فاجن الصينية الألمانية استدعاء 83 ألف سيارة في الصين لإصلاح عيوب، حسبما أفادت هيئة تنظيم السوق في الصين.
وبدأت عملية الاستدعاء يوم الجمعة، وتشمل 57 ألفاً و659 وحدة من طراز بولو بلس المصنعة في الفترة بين 12 أكتوبر 2020 و17 مارس 2022، بالإضافة إلى 25 ألفاً و838 سيارة من طراز «تي كروس» المصنعة في الفترة من 12 أكتوبر 2020 و25 مارس 2022، وفقاً لبيان نشر على الموقع الإلكتروني للإدارة الحكومية لتنظيم السوق.
وأوضح البيان أن رواسب الوقود قد تتراكم داخل مضخة الوقود، مما قد يؤدي إلى تشغيل غير سلس للمحرك وتعطل مضخة الوقود. وفي الحالات القصوى، قد تفقد السيارات قوتها.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن سايك فولكس فاجن قولها إنها ستقوم بتوفير بديل محسن لمضخات الوقود للسيارات خلال فترة الاستدعاء للقضاء على المخاطر المتعلقة بالسلامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولكس فاجن الصين ألمانيا السيارات
إقرأ أيضاً:
في الفترة من 10 إلى 13 مارس.. “تريندز” يبدأ جولة بحثية في لندن
أبوظبي – الوطن:
ترسيخاً لحضوره الدولي الفاعل، يبدأ مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولة بحثية ومعرفية جديدة في العاصمة البريطانية لندن، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس 2025تتضمن عدداً من الحوارات الإعلامية والبحثية، والندوات المعرفية، والمشاركة في معرض لندن الدولي للكتاب.
حوار إعلامي
سيبدأ وفد مركز تريندز جولته بجلسة حوارية مع مجلة الإيكونوميست، للاطلاع على آليات العمل الصحفي في واحدة من أعرق المجلات الاقتصادية في العالم، ومناقشة آفاق التعاون والبحث الإعلامي، كما سيقوم بجولة مماثلة في جريدة التايمز يستكشف فيها دور الإعلام البريطاني في تشكيل الرأي العام الدولي، والتباحث حول سبل التعاون البحثي والإعلامي.
وتشمل جولة “تريندز” البحثية البريطانية الجديدة حوارات مع مراكز فكرية مرموقة، منها مركز تشاتام هاوس،حيث سيعقد وفد “تريندز” اجتماعاً مع قسم الشرق الأوسط لمناقشة القضايا البحثية ذات الصلة بعدد من القضايا المهمة وسبل مواجهتها علمياً، كما سيجري حوار مماثلاً مع المعهد الملكي للخدمات المتحدة RUS بهدف استكشاف فرص التعاون البحثي في مجال مكافحة التطرف.
وضمن جدول أعمال جولة مركز تريندز البحثية في لندن سيعقد المركز برعایة فخریة من اللورد (Lord Walney)، ندوة حواریة في مجلس اللوردات البريطاني بعنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وبريطانيا في مواجهة التطرف”، كما ستشهد الفعالية تكريم اللورد والني لمركز تريندز لدوره في مكافحة التطرف، بحضور نخبة من أعضاء البرلمان البريطاني.
كما ستُعقد تحت قبة مجلس العموم البريطاني حلقة نقاشية رفيعة المستوى بحضور عدد من أعضاء البرلمان البريطاني يتم خلالها إعلان “تريندز للبحوث والاستشارات” بدء عمل المنتدى الخليجي-البريطاني الذي يتم بالشراكة مع الشبكة العربية العالمية، بهدف تعزيز الحوار والتعاون المشترك.
وضمن جولته البحثية، يشارك مركز تريندز في “معرض لندن الدولي للكتاب 2025” للسنة الرابعة على التوالي، حيث يعرض إصداراته البحثية حول قضايا الإرهاب والتطرف والأمن الدولي والسياسة العالمية، إلى جانب تنظيم جلسات نقاشية حول تفكيك الفكر المتطرف، بمشاركة نخبة من الباحثين الدوليين.
وسيشهد جناح “تريندز” في المعرض، حفل توقيع تريندز اتفاقية للحصول على حقوق ترجمة كتاب «العاصفة القادمة.. لماذا ستشكل المياه القرن الحادي والعشرين؟»، للسير ليام فوكس ، الذي يتناول التحديات العالمية المرتبطة بندرة المياه وتأثيرها على الأمن والاستقرار الدولي.
وفي تصريح بالمناسبة أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز أن جولة المركز الجديدة والتي تأتي بعد أيام من جولة بحثية مماثلة في موسكو، تأتي ضمن استراتيجية “تريندز” لتعزيز حضوره العالمي عبر بناء شراكات بحثية وأكاديمية وإعلامية، والمشاركة في الفعاليات البحثية، بهدف المساهمة في النقاشات الدولية والاستقرار ومكافحة التطرف وغيرها من قضايا الساعة، كالذكاء الاصطناعي، والابتكار وصنع المستقبل.
بدوره،أوضخ الأستاذ عوض البريكي رئيس قطاع تريندز غلوبال أن هذه الجولة، بما تتضمنه من حوارات وجلسات فكرية تأتي في إطار عمل “تريندز” وسعية لكي كون جسراً معرفياً، لافتاًإلى ما تقوم به مكاتب تريندز البحثية عبر قارات العالم.
إلى ذلك أوضحتالباحثة روضة المرزوقي، مديرة إدارة التوزيع والمعارض في “تريندز”أن معرض لندن الدولي للكتاب يمثل فرصة استثنائية لمشاركة إصدارات “تريندز” البحثية مع جمهور عالمي، كما يعزز حضوره في الفعاليات الثقافية والفكرية الكبرى.
بدورها، قالت الباحثةاليازية الحوسني، نائبة رئيس قطاع الشؤون الإدارية والإعلام في “تريندز”إن فريق “تريندز” الإعلامي بالتعاون مع الشركاء سيواكب فعاليات الجولة البحثية في لندن عبر منصات “تريندز” الرقمية، وسيوفر تغطية شاملة تسلط الضوء على أهمية الحوارات الفكرية والتعاون البحثي في التصدي للأفكار المتطرفة.