Intel لا تملك حلا لرقائق i9 المتعطلة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
لعدة أشهر، كانت معالجات ألعاب سطح المكتب المتطورة من Intel تميل بشكل غريب إلى تعطل الألعاب من حين لآخر - وعلى الرغم مما قد تكون رأيته في وقت سابق اليوم، تقول Intel إنها ليس لديها حل نهائي للجيلين الثالث عشر والرابع عشر من Intel Core i9 رقائق "Raptor Lake" و"Raptor Lake S" حتى الآن.
وجاء في البيان: "خلافًا لتقارير وسائل الإعلام الأخيرة، لم تؤكد إنتل السبب الجذري وتواصل مع شركائها التحقيق في تقارير المستخدمين المتعلقة بمشكلات عدم الاستقرار على معالجات سطح المكتب Intel Core 13th و14th (K/KF/KS) غير المؤمّنة".
ويستمر: "يعمل تصحيح الرمز الصغير المشار إليه في التقارير الصحفية على إصلاح خطأ eTVB الذي اكتشفته شركة Intel أثناء التحقيق في تقارير عدم الاستقرار. وفي حين أن هذه المشكلة من المحتمل أن تساهم في عدم الاستقرار، إلا أنها ليست السبب الجذري”.
يشير البيان الرسمي لشركة Intel (ويؤكد جزئيًا) إلى مستندات Intel الداخلية المسربة التي حصل عليها مختبر Igor's Lab في وقت سابق اليوم. تشير هذه الوثائق إلى أن جزءًا من المشكلة يكمن في كيفية قيام شرائح Intel بتجاوز سرعة تشغيل أنويةها عن طريق الخطأ، وذلك باستخدام ميزة تسمى تعزيز السرعة الحرارية المحسنة (eTVB)، حتى عندما كان من المفترض أن تعرف أنها كانت ساخنة جدًا بحيث لا يمكنها القيام بذلك.
"السبب الجذري هو قيمة غير صحيحة في خوارزمية الرمز الصغير المرتبطة بميزة eTVB،" بدأ هذا المستند المسرب. وتابع:
يشير تحليل الفشل (FA) للجيلين الثالث عشر والرابع عشر من معالجات K SKU إلى حدوث تحول في الحد الأدنى من جهد التشغيل على المعالجات المتأثرة الناتج عن التعرض التراكمي للجهود الأساسية المرتفعة. حدد تحليل Intel® أن العامل المساهم المؤكد في هذه المشكلة هو إدخال الجهد الكهربي المرتفع إلى المعالج بسبب إعدادات BIOS السابقة التي تسمح للمعالج بالعمل بترددات وفولتية توربينية حتى عندما يكون المعالج في درجة حرارة عالية. كانت الأجيال السابقة من معالجات Intel® K SKU أقل حساسية لهذا النوع من الإعدادات بسبب انخفاض جهد التشغيل الافتراضي وتردده.
تطلب Intel® من جميع العملاء تحديث BIOS إلى الرمز الصغير 0x125 أو الأحدث بحلول 19/7/2024.
يتضمن هذا الرمز الصغير إصلاح eTVB لمشكلة قد تسمح للمعالج بالدخول إلى حالة أداء أعلى حتى عندما تتجاوز درجة حرارة المعالج حدود eTVB.
ولكن في حين تؤكد إنتل أن eTVB كان على الأرجح جزءًا من المشكلة، فمن الواضح أنه ليس "السبب الجذري" للمشكلة برمتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السبب الجذری
إقرأ أيضاً:
بالخط العربي| رمز جديد للريال السعودي لأول مرة.. ما القصة؟
في خطوة تاريخية تعكس الهوية الوطنية وتعزز الحضور المالي للمملكة على الساحة الدولية، أعلنت السعودية عن إطلاق الرمز الرسمي لعملتها "الريال السعودي" لأول مرة، ليكون بمثابة الهوية البصرية للعملة الوطنية، أسوة بالرموز العالمية مثل "$" للدولار و"€" لليورو.
وهذه المبادرة تأتي ضمن رؤية المملكة لتعزيز مكانة الريال السعودي في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، ودعم استخدامه في التعاملات المالية والتجارية المختلفة.
تصميم مستوحى من الثقافة والتراثويعكس الرمز الجديد للريال السعودي الإرث الثقافي للمملكة، حيث تم تصميمه بأسلوب مستوحى من الخط العربي، ما يضفي عليه طابعًا فريدًا يعكس الهوية السعودية.
ويمثل هذا التصميم جزءًا من جهود المملكة لترسيخ العملة الوطنية كرمز مالي مميز، يسهل التعرف عليه واستخدامه في كافة التعاملات المالية، سواء الورقية أو الرقمية.
تأثير الرمز الجديد على التعاملات الماليةوأوضح محافظ البنك المركزي السعودي (ساما)، أيمن بن محمد السياري، أن إطلاق الرمز الرسمي للريال السعودي يأتي في إطار استراتيجية تعزيز الهوية المالية للمملكة، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضًا على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد أن العمل بالرمز سيبدأ على الفور، ليتم اعتماده تدريجيًا في المعاملات المالية والتجارية، وكذلك في التطبيقات التقنية المرتبطة بالقطاع المالي، بالتعاون مع الجهات المختصة.
خطوة نحو المستقبل المالي الرقميويعد إطلاق الرمز الرسمي للريال السعودي خطوة تتماشى مع التحولات الرقمية المتسارعة في القطاع المالي، حيث يسهم في تسهيل استخدام العملة السعودية في الأنظمة الإلكترونية والدفع الرقمي، مما يعزز من مكانتها في الأسواق العالمية.
كما أنه يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين والشركات بالتعامل مع الريال السعودي كعملة ذات هوية واضحة في المعاملات الدولية.
وبهذه الخطوة، تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها بتطوير منظومتها المالية وتعزيز حضور الريال السعودي في الأسواق العالمية.
ومن المتوقع أن يسهم الرمز الجديد في تبسيط التعاملات المالية، وتعزيز الهوية الوطنية للعملة، إلى جانب دعمه لجهود المملكة في التحول الرقمي والابتكار المالي.