الغرف العربية: 3 تريليونات دولار مساهمة القطاع الخاص العربي بالناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أجرى الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية خلال زيارته إلى مدينة جنيف السويسرية، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للغرفة العربية السويسرية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، سلسلة من اللقاءات مع عدد من الشخصيات البارزة.
التقى كل من: المديرة العام لمنظمة التجارة العالمية الدكتورة أوكنغو ليوالا نغوزي، والأمينة العامة لمنظمة "أونكتاد" التابعة للأمم المتحدة ربيكا غريسبان، ونائب وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية إبراهيم المبارك، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات في تونس كلثوم بن رجب، ومدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO دارن تانغ DAREN TANG، ونائبة المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية ITC دوروثي تمبو DOROTHY TEMBO.
وجرى خلال اللقاءات بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين اتحاد الغرف العربية والمنظمات الدولية، بما يساهم في فتح آفاق التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين العرب والأجانب، ويزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدان العربية والأجنبية.
وقدّم أمين عام الاتحاد خلال اللقاء نبذة عن الدور الذي يلعبه اتحاد الغرف العربية منذ تأسيسه عام 1951 على صعيد تعزيز العلاقات الاقتصادية سواء بين البلدان العربية أو بين بين البلدان العربية والأجنبية من خلال الغرف العربية والأجنبية والمشتركة. موضحا أنّ "القطاع الخاص في المنطقة العربية يساهم بنسبة كبيرة تفوق 75 % من الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية والبالغة قيمته نحو 4 تريليونات دولار. وبالتالي لن تقل مساهمة هذا القطاع عن حدود 3 تريليونات دولار، فضلا عن مساهمته الكبيرة في عمليات التوظيف. من هنا فإنّه من الضروري أن نعمل على إشراكه بشكل كبير في التجارة بما يدعم نمو أعمالنا ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية".
وأوضح أن اتحاد الغرف العربية هو أول مؤسسة اقتصادية عربية تعمل على المستوى غير الحكومي وتتبنى فكرة التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلاد العربية. وأكد أن الاتحاد لعب دوراً مهماً في دفع عجلة التعاون التجاري بين البلاد العربية على الصعد التجارية والاستثمارية، إضافة إلى الدعوة لإنشاء السوق العربية المشتركة ووضع المبادئ العامة التي يجب تنفيذها بهدف تحقيق الوحدة الاقتصادية بين البلاد العربية. وأشار إلى أن اتحاد الغرف العربية يعمل كذلك على دعم الجهود الحكومية والأهلية الهادفة إلى التكامل والتنسيق بين اقتصادات الدول العربية في جميع القطاعات والأنشطة التجارية والصناعية والزراعية والمالية والاستثمارية والخدمية وغيرها من القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وأوضح أمين عام الاتحاد خلال اللقاءات أنّ التداعيات والمتغيرات والتحديات الكبيرة التي تواجه التجارة العالمية والتعاون الدولي مازالت قائمة وفي حاجة إلى مزيد من التنسيق والحوار مع كافة الأطراف المعنية لضمان استمرارية الأعمال والحفاظ على التوسع الاقتصادي ، مشدداً على أهمية اندماج القطاع الخاص العربي بدرجة أكبر في النظام التجاري متعدد الأطراف لخدمة الأهداف الوطنية وتعزيز النمو المستدام. لافتا إلى أهمية نقل الخبرات والتجارب الناجحة لتلك المنظمات الدولية إلى البلدان العربية والقطاع الخاص العربي، من أجل نهج مسيرة التطوير في ما يتعلق بمجالات التنافسية، والملكية الفكرية، والاقتصاد الرقمي واللوجستيات والنقل البحري وصياغة القوانين الدولية. موضحاً أن تعزيز العمل المشترك مع المنظماتالدولية يمنح الغرف العربية مساحة أوسع في مختلف المواضيع ويجعلها أكثر فاعلية واستجابة لاحتياجات أصحاب الأعمال على المستوى الخارجي. إلى جانب المساهمة في الدفع بمقترحات وآراء مجتمع الأعمال في كل ما يتعلق بالتجارة الخارجية وزيادة الوعي بالأطر والتشريعات التجارية.
ونوّه إلى أهمية توسيع العلاقات وتبادل المعلومات والمعرفة حول التحكيم وفض المنازعات، والاستفادة من خبرات المنظمات الدوليةالطويلة في تسوية النزاعات التجارية بما يساهم في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال العربية بوصفها بيئة متطورة ومعاصرة ومواكبة للتغيرات في مجتمع الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد حنفي السويسرية جنيف اتحاد الغرف العربية اللقاءات لمنظمة اتحاد الغرف العربیة البلدان العربیة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
ولاية القضارف تستضيف الملتقى الاستثماري الأول
تستضيف ولاية القضارف خلال ديسمبر الجاري الملتقى الاستثماري الأول الذي تقيمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بالتعاون مع بنك الاستثمار المالي ومفوضية الاستثمار بالولاية والعديد من الجهات ذات الصلة والقطاع الخاص.وأكدت الاستاذه إحلام مدني مهدي سبيل وزير الاستثمار المكلف أهمية إنعقاد الملتقى في هذه المرحلة ، كما يعد تظاهرة اقتصادية كبرى، يتم من خلالها طرح فرص ومجالات الاستثمار ، مشيرة إلى أن السودان أرض الفرص الواعدة ويتمتع بموارد ضخمة، مضيفة أنه تم وضع العديد من الخطط والمشروعات لمرحلة إعادة وإعمار مادمرته الحرب، كما تم إعداد مشروعات ذات أولوية بالتشاور مع عدد من الجهات لتكون نموذجاً يتم الترويج له خلال فعاليات الملتقى بالتركيز على الصناعات التحويليه ومشاريع ومنتجات الثروة الحيوانية.وأشارت إلى الترتيبات والاجتماعات التي عقدت لقيام الملتقى بالتعاون مع بنك الاستثمار المالي ومفوضية الاستثمار بولاية القضارف والجهات ذات الصلة بجانب القطاع الخاص، مشيدة بالدور الكبير الذي يقوم به بنك الاستثمار المالي ورفده للاقتصاد القومي.وأشارت إلى أن الملتقى يأتي كذلك بإشراك القطاع الخاص الناجح في الولاية كمجموعة محجوب اولاد ومجموعه مأمون البرير وغيرها باعتبارهما مشاريع ناجحة ، وأضافت سيتم خلال الملتقى طرح عدد من المشروعات الاستثمارية في مجال السياحة والفندقة لقطاع رجال الأعمال لحوجه ولاية القضارف لهذا القطاع الحيوي.وقالت أن الملتقى سيصاحبه معرض ومنتجات لرواد الأعمال وأصحاب الصناعات الصغيره بجهود خالصة منهم، كما ستقدم فيه عدة أوراق عمل تشمل ” التمويل” والتي سيقوم بإعدادها بنك الاستثمار المالي ويعقب عليها اتحاد أصحاب العمل وكذلك ورقة” قانون الاستثمار القومي” وورقة “المناطق الحرة” والتي سيقدمها المجلس القومى للمناطق والأسواق الحره ويتم التعقيب عليها من قبل اكاديمين ومستثمرين ذوي خبرةوجددت ثقتها الكبيرة في القطاع الخاص السوداني في إعمار مادمرته الحربمعلنة أن مسيرة الاستثمار تمضي قدما رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد وتعقيد المشهد السياسي والحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب