شاهد: مليون ونصف المليون مسلم على صعيد عرفة في يوم الحج الأكبر
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الحج هو الركن الخامس في الإسلام وهو التجمع الديني الأكبر في العالم
توجه أكثر من مليون ونصف المليون مسلم إلى صعيد عرفات في يوم الحج الأكبر وهو "يوم عرفة". منذ ساعات الفجر الأولى صعد حجاج بيت الله الحرام جبل عرفات، لأداء الركن الأهم في مناسك الحج، ويقع الجبل على بعد حوالي 20 كيلومترا (12 ميلا) جنوب شرق مدينة مكة المكرمة.
كان صاحب االرسالة النبي محمد ألقى خطبته الأخيرة، المعروفة باسم خطبة الوداع، على الجبل في السنة العاشرة للهجرة أي قبل 1435 عاما.
يمر الحج على المسلمين هذا العام وإحدى أقدس بقاعهم تشهد حربا ضروسا على الفلسطينين في غزة، كما غابت الوحدة والمساواة بين المسلمين خلافا لما جاء في خطبة الوداع، وتنازعتهم الحروب وفرقتهم النزاعات المسلحة، فبات دم المسلم مستباحا خلافا لم خطه النبي محمد في خطبة اعتبرت خارطة طريق، عندما أكد ان دم المسلم على المسلم حرام.
مناسك الحج بدأت رسميا أمس الجمعة عندما انتقل الحجاج من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى مشعر منى، وهو سهل صحراوي خارج المدينة.
وتتوقع السلطات السعودية أن يتجاوز عدد الحجاج هذا العام مليوني حاج، ليقترب من مستويات ما قبل وباء كورونا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بدء مناسك الحج في مكة في ظل درجات حرارة قياسية شاهد: في المغرب... نقص في عدد الأضاحي والسبب الجفاف وغلاء الأسعار أغنام السنغال المرفهة مستثناة من الذبح في عيد الأضحى المسلمون الإسلام السعودية الحج النبي محمد مكةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط الحرب في أوكرانيا روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط الحرب في أوكرانيا روسيا المسلمون الإسلام السعودية الحج النبي محمد مكة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط مجاعة مجموعة السبع رياضة الحرب في أوكرانيا هولندا روسيا فرنسا حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
"فايننشال تايمز": من دمشق إلى موسكو.. الأسد هرب 250 مليون دولار جواً في سلسلة رحلات سريّة
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن قيام الرئيس السوري السابق بشار الأسد بإرسال 21 طائرة محمّلة بحوالي 250 مليون دولار نقدًا إلى روسيا على مدار عامين، في مسعى للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على نظامه بسبب الحرب الأهلية السورية.
ووفقًا للصحيفة، نفذ البنك المركزي السوري سلسلة رحلات جوية سرّية بين آذار/ مارس 2018 و أيلول/ سبتمبر 2019، شملت تحويل ما يقرب من طنين من الأوراق النقدية، منها 100 دولار و500 يورو، إلى مطار فنوكوفو في موسكو. ومن بين هذه العمليات، تم نقل 10 ملايين دولار نقدًا في رحلة واحدة بتاريخ 13 أيار/ مايو 2019، بينما شهد شهر شباط/ فبراير 2019 نقل نحو 20 مليون يورو.
وتشير السجلات التي اطلعت عليها "فايننشال تايمز" إلى أن التحويلات النقدية من البنك المركزي السوري إلى البنوك الروسية لم تُسجّل منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، مما يعكس أهمية الفترة التي شهدت هذه التحويلات.
وأفادت الصحيفة بأن الأموال المرسلة تم إيداعها في بنك "المؤسسة المالية الروسية" (RFK) في موسكو، وهو بنك تسيطر عليه شركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون إكسبورت"، التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في آذار/ مارس الماضي بتهمة تسهيل "تحويلات مالية غير مشروعة" بملايين الدولارات لصالح النظام السوري.
أشارت "فايننشال تايمز" إلى أنه بالرغم من "النقص الحاد في العملات الأجنبية" داخل سوريا، أصر نظام الأسد على تنفيذ هذه العمليات، وسط مساعٍ لحماية ثروة عائلته وضمان "مكاسب غير مشروعة" لعناصر النظام ودائرته المقربة.
وقد استخدمت عائلة الأسد خلال الفترة نفسها "شبكة معقدة من الشركات وترتيبات القروض" لشراء ما لا يقل عن 20 شقة فاخرة في العاصمة الروسية موسكو منذ عام 2013، وفق ما أوردته الصحيفة، في محاولة لتأمين ثروتها خارج سوريا.
وقال ديفيد شينكر، الدبلوماسي الأمريكي الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بين 2019 و2021، إن الأسد كان يعلم أن "نهايته قد تكون سيئة" إذا فقد السلطة، لذا قام بنقل أموال النظام بشكل مستمر إلى خارج البلاد. وأوضح أن الهدف من هذه التحويلات كان "ضمان حياة كريمة للنظام ودائرته المقربة" وتأمين المكاسب التي حصلوا عليها بشكل غير قانوني.
في الوقت نفسه، شهدت سوريا تحركات لافتة للقوات الروسية، حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها قامت بإجلاء جزئي لدبلوماسييها من دمشق، إلى جانب دبلوماسيين من حلفائها في بيلاروس وكوريا الشمالية وجمهورية أبخازيا الانفصالية في جورجيا.
وأفادت الصحيفة بأن روسيا سحبت أكثر من 400 من قواتها من دمشق إلى قاعدة حميميم العسكرية الواقعة على الساحل السوري. ووفقًا للتقرير، فإن المحادثات جارية حول احتمال سحب المزيد من القوات الروسية من البلاد، وسط حالة من الغموض بشأن مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا.
Relatedسوريا ما بعد الأسد.. تصريحات أردوغان تثير البلبلة فهل تتحول البلاد إلى محمية تركية؟ بشار الأسد: لم أغادر الوطن وبقيت في دمشق حتى 8 ديسمبرهل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخومنذ اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011، اعتُبرت روسيا شريان الحياة الأساسي لنظام الأسد، اذ قدّمت دعماً عسكريًا مباشرًا ساهم في تغيير موازين القوى لصالح النظام في وجه قوات المعارضة. وخلال الفترة التي نُفذت فيها التحويلات النقدية، لعبت المساعدات الروسية دورًا حاسمًا في استقرار النظام ضد خصومه الداخليين والخارجيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أيام من رحيل الأسد.. الاتحاد الأوروبي يبحث تطبيع العلاقات مع هيئة تحرير الشام وإسقاط العقوبات هجرة الأطباء السوريين وعودتهم إلى وطنهم بعد انهيار الأسد: أزمة تهدد المستشفيات الألمانية سلام دونه تحديات أم هدوء ما قبل العاصفة؟ كيف بدت دمشق في الأسبوع الأول على سقوط الأسد؟ موسكوسوريابشار الأسدالولايات المتحدة الأمريكيةبنوك- قطاع مصرفيالحرب في سوريا