«العنابي» يطلب «مربع الذهب» في «أبطال العرب»
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أخبار ذات صلة طحنون الزعابي «الأعلى مراوغة» في «أبطال العرب» الوحدة يترقب لقاء «الذكريات والتحدي» أمام الشبابينشد الوحدة بلوغ «المربع الذهبي»، عندما يلتقي الشباب السعودي، الليلة، في دور الثمانية لكأس الملك سلمان للأندية للأبطال «بطولة الأندية العربية»، في مباراة لن تكون سهلة أمام منافس يتسلح بعاملي الأرض والجماهير بملعب الملك فهد الرياضي بالطائف.
ويتسلح «العنابي» بالمعنويات المرتفعة، بعد المستوى الذي ظهر عليه الفريق، خصوصاً في أول مباراتين، حقق فيهما الفوز على الكويت الكويتي، وشباب بلوزداد الجزائري، قبل أن يقوم بتغييرات جذرية على التشكيلة في المواجهة الأخيرة التي خسرها أمام الرجاء المغربي، مع مواصلة تأكيد المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، أن هدف «أصحاب السعادة» في البطولة، هو الاستعداد لانطلاق الموسم الجديد، رافضاً أن يضع الفريق تحت ضغط المنافسة، بقدر البحث عن الخروج بالمكاسب البدنية والفنية المطلوبة.
ويتوقع أن تشهد تشكيلة «العنابي» عودة أغلب اللاعبين الأساسيين، خصوصاً «العمود الفقري» للفريق، المكون من المدافع بيمينتا، وفي الوسط «الثلاثي» آلان، وسيباستيان خوانكا، وأحمد نور الله، والمهاجم جواو بيدرو، مع الحضور البارز للأسماء التي شكلت وجوداً مهماً مع الفريق، مثل علاء الدين زهير، وطحنون الزعابي، وروبن والبقية.
ويخوض الوحدة المواجهة بطموح قلب المعطيات وكسر العقدة، حيث تصب المواجهات السابقة لمصلحة الأشقاء، بمحصلة فوز وحيد، و4 تعادلات، مقابل 5 خسائر.
وفي اللقاءات السابقة بين أنديتنا ونظيرتها السعودية، شهدت أول مواجهة في عام 1998 تعادل الشارقة مع الاتفاق السعودي 2-2، قبل أن يحقق الوصل الفوز على اتحاد جدة بهدف في عام 1998.
وفي نسخة موسم 2018-2019، تعادل الوصل مع الاتحاد 1-1 في جدة، ومن دون أهداف في دبي، ليتأهل إلى الدور التالي، قبل أن يودع على يد الأهلي السعودي، بعد التعادل 2-2 في زعبيل، والخسارة 1-2 في جدة، فيما شهدت النسخة نفسها خروج الجزيرة على يد النصر السعودي، بعد الخسارة مرتين 1-2 و1-4، وفي نسخة موسم 2019-2020، خسر الوصل مرتين أمام الاتحاد 1-2 وصفر-2.
من جانبه، يتطلع الهولندي مارسيل كايزر، مدرب الشباب، إلى المضي قدماً، بعدما حصد فريقه صدارة ترتيب مجموعته برصيد 7 نقاط، وسبق أن واجه الوحدة 9 مرات من قبل، عندما كان مدرباً للجزيرة، وحقق 3 انتصارات وتعادل وحيد، مقابل 5 خسائر، منها الخسارة مرتين في الموسم الماضي، قبل رحيله عن «فخر أبوظبي».
ويعتمد «الليث» على نجمه الأرجنتيني إيفر بانيجا الذي سجل هدفي فريقه في البطولة إلى الآن من ركلتي جزاء أمام الزمالك المصري، والاتحاد المنستيري التونسي، فيما تعادل الفريق سلباً مع النصر السعودي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوحدة بطولة كأس الملك سلمان للأندية الشباب السعودي
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته باليمن
أحمد مراد (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعيحذّر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات عاجلة قدرها 1.5 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد خلال العام المقبل.
وقال البرنامج في تقرير له بشأن توقعاته العالمية لعام 2025: إن اليمن يحتاج إلى أكبر حصة تمويلية من بين 86 دولة، وذلك بسبب الحرب المستمرة والأزمات الاقتصادية والمناخية التي أدت إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، موضحاً أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون حالياً الجوع الحاد، مما يهدد حياتهم وسبل عيشهم. وحذر من أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى مجاعة واسعة النطاق. في غضون ذلك، تتجه دول أوروبية إلى تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، على غرار أستراليا ونيوزلندا، اللتين أصدرتا قرارات بتصنيف الجماعة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. وأشارت مصادر حكومية إلى وجود تجاوب واسع مع طلب الحكومة اليمنية من الدول الأوروبية بإدراج الحوثي ضمن القائمة السوداء ككيان إرهابي.
كما أكدت المصادر أن الدول الأوروبية بدأت في استشعار المخاطر التي تقوم بها جماعة الحوثي، خصوصاً على أمن وسلامة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. وكشفت الولايات المتحدة عن وجود اتصالات جارية بين جماعة الحوثي اليمنية، وحركة الشباب الصومالية، تهدف إلى تزويد الأخيرة بالأسلحة، ما يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي وحركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر.
وأوضح الناشط السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، أن التواصل بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية ليس بالأمر الجديد، فقد سبق أن تعاونت الجماعتان من قبل بعدما جمعتهما مصالح مشتركة رغم اختلافهما الفكري والأيديولوجي. وذكر عيضة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاختلاف الأيديولوجي بين «الحوثي» و«الشباب» لم ولن يكون عائقاً أمام التنسيق بينهما، وقد سبق أن أفاد تقرير للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود في عام 2020 بأن بعض الأسلحة التي حصلت عليها حركة الشباب جاءت من اليمن، ضمن شحنات خاصة بالحوثيين.
وحذر الناشط السياسي اليمني من خطورة التداعيات المترتبة على الاتصالات الجارية بين الحوثي والشباب، إذ إنها تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة، حيث تسعى جماعة الحوثي إلى إبرام صفقات مع الحركة بهدف توسيع نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، لا سيما في منطقة البحر الأحمر.
وبدوره، أوضح المحلل والكاتب اليمني، ماجد الداعري، أن جماعة الحوثي تحاول التنسيق مع الشباب من أجل مواصلة استهدافاتها للسفن التجارية أو اختطافها أو تضييق الخناق عليها، سواء في بحر العرب أو البحر الأحمر، باعتبار أن الحركة الصومالية متمرسة في أعمال القرصنة البحرية ومهاجمة السفن منذ سنوات، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لحركة الملاحة العالمية في منطقة باب المندب.
وأعرب الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن اعتقاده بأن جماعة الحوثي ليست في وضع يسمح لها بمساعدة ودعم حركة الشباب الصومالية في ظل ظروفها الحالية، ولكن يحاول الحوثيون التنسيق مع المتمردين الصوماليين من أجل استمرار التوتر والاضطرابات في البحر الأحمر؛ بهدف الضغط على المجتمع الدولي والحصول على مكاسب نوعية من وراء هذه الممارسات العدوانية.