خطيب عرفة يحذر من تحويل مناسك الحج إلى مكان للشعارات والتحزبات السياسية.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
طالب الشيخ ماهر المعيلقي، خطيب يوم عرفة، حجاج بيت الله الحرام، بالإظهار في الشعيرة والإخلاص في العبادة لله.
وحذر خلال خطبته التي أذاعتها فضائية “الإخبارية” السعودية، من “تحويل الحج إلى مكان للشعارات السياسية أو التحزبات مما يوجب الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تكفل أداء الحجاج لمناسكهم ومشاعرهم بأمن وطمأنينة”.
وطالب الشيخ ماهر المعيلقي، حجاج بيت الله الحرام بالدعاء للفلسطينيين، قائلًا: “إنهم مسهم الضر وتألموا من أذى عدوهم سفكًا للدماء وإفسادًا في البلاد، ومنعًا من ورود ما يحتاجون إليه من طعام ودواء وغذاء وكساء”.
وتابع: “وإن من أولى من يدعى له هو من قدم الجميل وأقدم على فعل الإحسان ومن ذلك الذين يقومون بخدمة الحرمين الشريفين ويسهرون على راحته ضيوف الرحمن وفي مقدماتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان، فاللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، نسألك بفضلك وإحسانك أن توفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده”.
وماهر بن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي (55 سنة)، إمام وخطيب المسجد الحرام وحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أم القرى في مكة المكرمة.
يتميز الشيخ بصوته العذب وقراءته المتقنة للقرآن الكريم. صدرَت الموافقة الملكية على تولِّيه إلقاءَ الخُطبة والصلاة يوم عرفة بمسجد نَمِرة لهذا العام 1445/ 2024، ليكون الخطيب الخامس عشر من خطباء عرفة في العهد السعودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعيرة العبادة لله حجاج بيت الله الحرام فلسطينيين شعارات السياسية التحزبات
إقرأ أيضاً:
الشيخ رمضان عبد المعز: تحويل القبلة كان اختبارًا إلهيًا لتمييز المؤمنين عن المنافقين
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن حادثة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كانت اختبارًا إلهيًا لتمييز من يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بإيمان راسخ، ومن ينقلب على عقبيه، موضحا أن المجتمع حينها انقسم إلى أربع شرائح، حيث كان لكل منها موقف مختلف من هذا التحول.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت، إن أهل الكتاب اعترضوا على هذا التغيير، معتبرين أن المسجد الأقصى هو القبلة الأولى، بينما المشركون رأوا أن النبي عاد إلى قبلتهم، مما جعلهم يعتقدون أنه قد يعود إلى ملتهم، أما المنافقون، فحاولوا التشكيك قائلين: "إذا كانت القبلة الأولى حقًا، فهذا يعني أن محمدًا ترك الحق، وإذا كانت القبلة الثانية هي الحق، فعبادتهم السابقة كانت باطلة، وما بني على باطل فهو باطل".
وتابع: "أما المؤمنون، فقد كان لديهم تساؤل مشروع حول مصير صلوات من ماتوا وهم يتوجهون إلى بيت المقدس، فجاء الرد الإلهي في قوله تعالى: (وما كان الله ليضيع إيمانكم)، أي أن صلواتهم لم تذهب سدى".
وأشار الشيخ عبد المعز إلى أن القرآن الكريم قد سبق واعترض على اعتراضات الجاهلين، بقوله: "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها"، مؤكدًا أن هذا تحدٍ قرآني، إذ أن الاعتراض وقع تمامًا كما تنبأ به القرآن الكريم.
وأضاف أن الوسطية هي أساس الإسلام، مستشهدًا بالآية "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا"، والتي تقع في منتصف عدد آيات سورة البقرة، مما يعكس الإعجاز العددي والبلاغي في القرآن الكريم.
وأوضح أن الله تعالى يعلم كل شيء منذ الأزل، لكنه يجري الاختبارات ليكون هناك دليل واضح على عدله، وحتى لا يكون للناس حجة أمام الله يوم القيامة.