يعلو صوت الرغاء كلما اقتربت من ذلك السوق الأقدم والأكبر بمصر، والذي يتبارى فيه التجار في استعراض الإبل ويتنافس به مشترون يأملون أن تكون تلك الجمال أضحية الموسم.

ويعرف ذلك السوق باسم "برقاش"، ويقع شمالي مدينة الجيزة المتاخمة للعاصمة القاهرة، ويغطي مساحة 25 فدانًا (الفدان يساوي 4200 م2).

صوت رغاء الإبل ينتشر بين جنبات هذا السوق، ويقف كل تاجر وقد أحاط عنق كل جمل برباط آخره بيده، ويحمل عصاه باحثا عن رزقه، مترقبا اختيارات أصحاب الأضاحي هذا العام.



وتتبادل الإبل مع صاحبها نظرات الوداع، وهي تدفع نحو إحدى سيارات النقل الصغيرة، في محطة تقودها لذبحها أضحية، أملا في لحمها الكثير السهل الطهي.

وتمتاز الإبل بأوزان ضخمة وتخرج منها كمية كبيرة من اللحوم تراوح بين 300 و700 كلغ فضلا عن الأرجل والرأس والأحشاء.

وتتنوع الإبل بين المحلية والقادمة من دول مجاورة لا سيما السودان، ويطلق عليها السودانية.

ومن شروق الشمس لمغربها، يبدأ نشاط عمل السوق، الذي يمتد على مدار العام، لكن يلمع اسمه قبيل حلول عيد الأضحى مع تزايد مساعي شراء "سفينة الصحراء" أضحية بديلة عن العجول والخراف، ويقل تدريجيا قبل حلول عيد الأضحى المقرر غدا الأحد.

ووسط مزادات البيع والشراء والاستعراض بذلك السوق، قال هاني حسن أحد التجار، للأناضول: "حركة البيع تتحرك ولكن متأثرة بالغلاء".

ولفت إلى أن الأسعار تبدأ من نحو 40 ألف جنيه (أقل من ألف دولار)، وهناك جميع الأسعار تناسب الجميع.

وأشار إلى أن هناك من يشتري الجمال الصغيرة وأخرى كثيرة اللحم، حسب خيار كل مشتر.

واختيار لحم الأضاحي من الجمال ليس خيار أصحاب الأضحية، فقط، فهناك محلات الجزارة المنتشرة في مصر تلجأ لاقتناء الإبل وذبحها، وعرض لحومها للبيع.

ويقبل مصريون أيضا على محال الجزارة التي تعرض لحوم الإبل، وهناك بعض المصريين يحرصون على شراء كبدة الجمال ذات الطعم اللذيذ قبيل عيد الأضحى.


وفي هذا الصدد، قال سيد خليفة، نقيب الزراعيين بمصر، إن الفئات الأقل دخلًا أكثر إقبالًا على شراء الجمال أضحية نظرًا لانخفاض أسعارها مقارنة بلحوم الأغنام والعجول، علاوة على تفضيل بعض المناطق تناول لحوم الجمال، بحسب تصريحات لوسائل إعلام محلية.

وفقًا لتقارير وزارة الزراعة، تصل حركة تداول الإبل في سوق برقاش ما يقرب من 150 ألف رأس من الجمال والنوق سنويًا، بمتوسط يصل إلى 12 ألف رأس شهريا.

ويخضع السوق لرقابة بيطرية قبل وصول الإبل البلاد من مختلف الدول عبر جنوب مصر، خاصة أن معظمها قادم من السودان، وهي نقطة التقاء الإبل من عدة الدول ويتم من خلال السوق إعادة تسويقها إلى مختلف المحافظات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأضاحي مصر مصر أبل أضاحي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الريال اليمني يواصل الانهيار مجددًا أمام العملات الأجنبية في عدن وصنعاء

شمسان بوست / خاص:

شهد الريال اليمني، اليوم الأحد، تراجعًا جديدًا أمام العملات الأجنبية، بعد فترة قصيرة من الاستقرار النسبي.


وفيما يلي آخر أسعار الصرف في كل من عدن وصنعاء:

أسعار الصرف في عدن:

الدولار الأمريكي:

شراء: 2338 | بيع: 2363

الريال السعودي:

شراء: 613 | بيع: 618


أسعار الصرف في صنعاء:

الدولار الأمريكي:

شراء: 535 | بيع: 540

الريال السعودي:

شراء: 138 | بيع: 140.5


يأتي هذا التراجع وسط مخاوف من استمرار انهيار العملة وتأثيره على الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • اسعار الصرف مع اسعار الذهب مساء اليوم في كل من صنعاء وعدن
  • ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟
  • أسعار الصرف مساء اليوم الأحد في كل من صنعاء وعدن
  • الريال اليمني يواصل الانهيار مجددًا أمام العملات الأجنبية في عدن وصنعاء
  • أخبار السيارات | أرخص 5 سيدان جديدة تبدأ من 665 ألف جنيه.. وموديل 2022 المستعمل الأقل سعرًا في مصر
  • أسعار الصرف مساء اليوم السبت في كل من صنعاء وعدن
  • أسعار الذهب في الصاغة اليوم السبت 15-3-2025
  • أرخص أسعار في مصر | اعرف أماكن شراء السيارات المستعملة 2025