هيفاء أبو غزالة تؤكد أهمية التعرف على تحديات بنوك الدم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
في ظل النقص الحاد في المخزون العالمي للدم، يبرز التبرع بالدم كعمل إنساني حيوي ينقذ الأرواح. وفقًا لتقارير حديثة، يُقدّر أن حوالي 12,000 شخص يموتون يوميًا بسبب عدم توافر دم ذو جودة عالية تسهم هذه الأزمة في وفاة الأمهات والأطفال بسبب فقر الدم الشديد ونقص إمدادات الدم، خاصة في مناطق مثل إفريقيا.
وفي هذا السياق ، اكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد و رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أهمية التوعية التبرع المنتظم بالدم لدوره في إنقاذ حياة البشر، والتعريف بالإنجازات والتحديات التي تواجه بنوك الدم الوطنية، وكذلك التعريف بثقافة التبرع الطوعي بالدم بين فئة الشباب، لافته ان العالم يحتفل في 14 يونيو من كل عام باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وقد اختارت منظمة الصحة العالمية شعار هذا العام " 20 عاما من الاحتفال بالعطاء : شكرا للمتبرعين بالدم"، ويتيح هذا اليوم الفرصة للتعريف وتقديم الشكر لملايين المتبرعين طوعاً بالدم في جميع أنحاء العالم .
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نقص الدم لعلاج نزيف ما بعد الولادة يساهم في ما يصل إلى 72% من وفيات الأمهات وتؤكد على أهمية التشريعات المحددة لضمان سلامة وجودة نقل الدم، والتي تغطي 66% من البلدان المُبلغة.
وأوضحت السفيرة بأن مجلس وزراء الصحة العرب سبق واقر جائزة العرب لخدمات نقل الدم والتي تمنح للشخص الذي قدم خدمات متميزة في مجال نقل الدم، وتمنح الجائزة كل عامين، إن التبرع بالدم ليس فقط عطاءً نبيلًا، بل هو ضرورة مُلحّة لإنقاذ حياة من هم في أشد الحاجة إليه، لذا من الضرورة الاتحاد لسد هذه الفجوة وإحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين.
أشارت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة إلى انه إيماناً من مجلس وزراء الصحة العرب بأهمية تنسيق الجهود العربية في مجال خدمات نقل الدم، فقد أنشئت الهيئة العربية لخدمات نقل الدم بموجب قرار المجلس عام 1979 كهيئة منبثقة عن المجلس وتعمل تحت مظلته، والتي يعد من أهم أهدافها النهوض بقطاع نقل الدم بالوطن العربي وتبادل الخبرات العربية في مجال نقل الدم، وتنظيم تبادل الدم ومشتقاته بين الدول الأعضاء عند الحاجة، وتطبيق نظم الجودة الشاملة ومعايير الإجراءات الخاصة بنقل الدم.
و نوهت إلى أن المجلس في دورته العادية (60) التي انعقدت مايو 2024 بجنيف، قد اتخذ قراراً بشأن الهيئة العربية لخدمات نقل الدم تضمن اعتماد التعديلات على النظام الأساسي للهيئة العربية لخدمات نقل الدم، وكذلك التأكيد على الترحيب باستضافة دولة قطر للمؤتمر العربي الرابع عشر لخدمات نقل الدم وانعقاده في الربع الأخير من عام 2024.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبرع بالدم الجامعة العربية ة التبرع الطوعي بالدم للمتبرعين بالدم لخدمات نقل الدم
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك أول جهتين في الإمارات تحصلان على اعتماد AABB في مجال جمع الخلايا الجذعية
حصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ومستشفى ياس كلينك على اعتماد عالمي في مجال جمع الخلايا الجذعية المكونة للدم من AABB (التي كانت تعرف سابقاً بالجمعية الأمريكية لبنوك الدم). يُعدُّ هذا الإنجاز هو الأول من نوعه في الدولة، والثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس التزام المؤسسة بأعلى معايير الجودة والسلامة في عمليات معالجة الخلايا الجذعية المكونة للدم وتخزينها، والمستخدمة في زراعة نخاع العظم وعلاج مجموعة من أمراض الدم وأمراض المناعة الذاتية.
ولأنهما مركز للتميز في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم معتمد من دائرة الصحة أبوظبي، ومركز معتمد للعلاجات الخلوية من مؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية «فاكت»، فإن اعتماد AABB يعزز التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك بتطوير العلاجات الخلوية، ويؤكد ريادتهما في مجال الطب التجديدي. ويعد الحصول على هذه الاعتمادات الثلاثة المهمة في مجال العلاجات الخلوية خلال 24 شهراً فقط، دليلاً على التزامهما في تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة والابتكار في رعاية المرضى ضمن برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم وبرنامج العلاج بالخلايا المناعية المعدلة وراثياً المعروفة بـ CAR-T والعلاجات بالخلايا الجذعية الوسيطة.
وقال البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية والأستاذ الملحق في جامعة الإمارات: «بفضل توجيهات ورؤية قيادة دولة الإمارات الرشيدة، وتماشياً مع الأجندة الوطنية للرعاية الصحية في الدولة، يواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك التزامهما بتطوير العلاجات الخلوية والابتكار الطبي على المستوى العالمي. إن الحصول على اعتماد AABB يُعدُّ خطوة مهمة نحو تحقيق التميز في مجال العلاجات الخلوية. وباعتبارنا أول مؤسسة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على هذا الاعتماد المرموق، فإننا نواصل وضع معايير جديدة في الجودة وسلامة المرضى، وهو ما يدعمه وجود بنية تحتية قوية لدينا ووحدة متطورة لفصل مكونات الدم وخبرة سريرية مميزة، كما يبرز هذا الإنجاز التزامنا بتقديم علاجات رائدة، وتحسين معايير الرعاية الصحية، وتعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي للطب التجديدي والتكنولوجيا الحيوية».
أخبار ذات صلةوقالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى ياس كلينك بإدارة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «يعكس هذا الإنجاز العمل الجاد والخبرة المتميزة لفريقنا من العلماء والأطباء وعلماء المناعة والممرضين والفنيين. إن كوننا ثاني منشأة معتمدة من AABB في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجمع الخلايا الجذعية المكونة للدم يُعد إنجازاً مُهماً لمرضانا والأطباء على حد سواء، ونحن فخورون بإسهامنا في التقدم البارز للعلاجات الخلوية في دولة الإمارات والعالم. إضافة إلى أنَّ هذا الاعتماد يضع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك في الطليعة في مجال زراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي ويعزز دورنا في تقديم العلاجات المتطورة للمرضى الذين يحتاجون إليها».
يُعدُّ برنامج اعتماد AABB رائداً في ضمان أعلى مستوى من الجودة والسلامة في مجال علاجات الدم والعلاج الحيوي. وهو يحرص على تطبيق أعلى معايير الرعاية للمرضى والمتبرعين والعمليات والتعامل مع المنتجات الخلوية في جميع جوانب طب نقل الدم والتكنولوجيا الحيوية.
ويُذكر أن AABB (الجمعية الأمريكية لبنوك الدم سابقاً) منظمة غير ربحية تأسست عام 1947 في الولايات المتحدة، وهي المعيار الذهبي عالمياً في بنوك الدم، وخدمات نقل الدم، وجمع الخلايا الجذعية المكونة للدم. ويشكل هذا الاعتماد ضماناً لأعلى مستويات الجودة والموثوقية في الممارسات الطبية والبحثية، ما يعزز دور دولة الإمارات في الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي