تجدد التظاهرات في إسرائيل ضد خطة الإصلاح القضائي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تجمع آلاف المتظاهرين السبت في تل أبيب، ولوّح بعضهم بالأعلام الإسرائيلية وهتفوا "ديموقراطية، ديموقراطية"، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
تظاهر آلاف الإسرائيليين السبت في تل أبيب ومدن أخرى ضد خطة الإصلاح القضائي التي وضعتها الحكومة اليمينية ويعتبرها المعارضون تهديدا للديموقراطية.
أدت حزمة الإصلاح إلى انقسام الإسرائيليين وأثارت واحدة من أكبر حركات الاحتجاج في تاريخ البلد منذ أن كشف النقاب عنها في كانون الثاني/يناير الائتلاف الحاكم الذي يضم أحزابا يمينية متطرفة ودينية متشددة.
ويواصل المتظاهرون الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من خلال احتجاجات أسبوعية في أنحاء البلاد.
وتجمع آلاف المتظاهرين السبت في تل أبيب، ولوّح بعضهم بالأعلام الإسرائيلية وهتفوا "ديموقراطية، ديموقراطية"، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
بعد اتهامها "بالتطبيع" مع إسرائيل إلغاء حفل آمال مثلوثي في مهرجان الحمامات في تونسشاهد: جنازة فتى فلسطيني قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة فيديو: مقتل رجل أمن إسرائيلي في عملية إطلاق نار في تل أبيب قُتل منفذهاتعتبر الحكومة أن الإصلاح الذي من شأنه أن يمنح السياسيين مزيدا من السلطة على القضاء، خطوة ضرورية لضمان توازن أفضل بين السلطات.
ويخشى المعارضون من أن يمهد الإصلاح الطريق لانحراف استبدادي.
أقر البرلمان الشهر الماضي أول بند رئيسي في حزمة الإصلاح، وهو يحد من الرقابة القضائية على بعض قرارات الحكومة.
وقال نتانياهو، الملاحق قضائيا بتهم فساد، إنه مستعد للتفاوض مع المعارضة رغم فشل جهود وساطة سابقة.
والمسار التشريعي متوقف حاليا ويستأنف مع عودة البرلمان من العطلة الصيفية في تشرين الأول/أكتوبر.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إصلاحات بنيامين نتنياهو القانون سلاح البحرية ضحايا النيجر روسيا الصين فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية تغير المناخ أزمة المناخ فولوديمير زيلينسكي شبه جزيرة القرم سلاح البحرية ضحايا النيجر روسيا الصين فرنسا فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تدخلات غير مبررة لعون سلطة تثير التوتر في قاعة مولاي رشيد بمراكش ومنظمون يطالبون بتدخل والي الجهة
بقلم فاطمة طاوي
شهدت القاعة المغطاة مولاي رشيد بالدوديات في مراكش حالة من التوتر بين منظمي البطولات الرياضية وأحد أعوان السلطة، في واقعة أثارت استياءً كبيرًا داخل الأوساط الرياضية والإدارية على حد سواء. وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا التوتر قد يكون ناتجًا عن سوء تفاهم أو اختلاف في وجهات النظر بشأن آليات تنظيم واستغلال القاعة.
المنظمون عبّروا عن انزعاجهم مما وصفوه بـ”تدخل غير مبرر” لعون السلطة في سير التظاهرات الرياضية، مشيرين إلى أن مثل هذه التصرفات قد تُعيق نجاح الفعاليات وتؤثر على صورة المدينة كمركز لاستضافة البطولات الجهوية والوطنية.
من جهتهم، أكد متتبعون أن عون السلطة ليست من مهامه التدخل في التسيير الإداري أو التنظيمي للقاعة، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت السلطات الولائية، وعلى رأسها السيد والي جهة مراكش آسفي، على علم بهذه التجاوزات التي قد تمس بصورة الإدارة العمومية.
هذه الحادثة تفتح النقاش مجددًا حول ضرورة تحديد الأدوار بوضوح بين السلطات المحلية والمنظمين، لضمان احترام الاختصاصات وتوفير ظروف ملائمة لنجاح التظاهرات الرياضية بعيدًا عن التوترات الإدارية.