كيف تحركت أسعار الذهب العالمية بعد تثبيت الفيدرالي الفائدة؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أغلقت أونصة الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي على أول ارتفاع أسبوعي بعد ثلاث أسابيع من التراجع، وذلك في ظل تماسك الأسواق بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بعد بيانات التضخم الضعيفة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.7% ليسجل أعلى مستوى عند 2341 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 2332 دولار للأونصة، وذلك بعد ثلاث أسابيع من الهبوط منذ تسجيل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2450 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
صدر خلال الأسبوع الماضي عن الاقتصاد الأمريكي بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن شهر مايو والتي أظهرت تراجع في معدلات التضخم، بشكل تزايد معه توقعات الأسواق لخفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمر الذي كان إيجابي بشكل كبير لأسعار الذهب ودفعه إلى الارتفاع.
بعد صدور نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي تأثر الذهب بشكل سلبي ليعود ويفقد جزء كبير من مكاسبه، وذلك بعد أن أعلن الفيدرالي عن توقعات أعضاؤه الذين يرون خفض واحد فقط للفائدة خلال عام 2024 بمقدار 25 نقطة أساس.
وقد أشار رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول أن أعضاء البنك متمسكين بضرورة انتظار المزيد من الأدلة على تراجع التضخم بشكل مستدام، وأن بيانات التضخم التي صدرت يوم أمس لم تغير من رأي أعضاء البنك.
في اليوم التالي صدرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين عن الولايات المتحدة الأمريكية وأظهرت انخفاض على غير المتوقع الأمر الذي يدل على تراجع ضغوط الأسعار في الأسواق الأمريكية، مما يعيد رهانات خفض أسعار الفائدة إلى التزايد من جديد.
ستحاول الأسواق استخلاص المزيد من الإشارات من قبل التعليقات القادمة من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي. لكن بشكل عام يبقى السوق مهيأ لخفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لأن أرقام التضخم تتراجع وتتحرك في الاتجاه المرغوب بالنسبة للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب اسعار الذهب العالمي سعر اونصة الذهب العالمية
إقرأ أيضاً:
عضو في البنك المركزي الأوروبي: خفض أسعار الفائدة قريباً أمر غير مؤكد
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي روبرت هولتسمان، السبت، إن الخفض التالي لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي قد يكون أطول بعد الارتفاع الأخير في التضخم.
ووفق تصريحات هولتسمان، أكد "لا أرى أي ارتفاع في أسعار الفائدة في الوقت الحالي. لكن ما يمكن أن يحدث هو أن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت حتى التخفيض التالي لأسعار الفائدة".
وأضاف هولتسمان، وهو أيضاً محافظ البنك الوطني النمساوي، في مقابلة مع صحيفة كورير تم نشرها اليوم السبت: "يمكن أن يستغرق الأمر المزيد من الوقت، قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى".
وتسارع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو في تشرين الثاني إلى 2.2% من 2.0% في الشهر السابق وأعلى من المعدل المستهدف للبنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
من جهة أخرى، أكد هولتسمان "نعم، هناك دلائل على اتجاه تصاعدي في بعض أسعار الطاقة لكن هناك أيضاً سيناريوهات أخرى بشأن كيفية عودة التضخم، مثل تخفيض قيمة اليورو بشكل أقوى".
من جانب آخر، قال ”السيناريو المحتمل هو أن تؤدي تعريفات ترامب الجمركية إلى تباطؤ عام في النمو، ولكنها تخلق أيضاً ضغوطاً تضخمية. وأضاف “إن هذا يحدث في الولايات المتحدة أكثر منه معنا”.