تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان الفنان والناقد التشكيلي صلاح بيصار، هيمنة الراعى للمعرض العام فى دورته الـ44، الذى ينظمة قطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة،على أعمال الفنانين المشاركين فى المعرض، والتجاوزات التى تقوم بها الشركة التسويقية لذلك.

ونشر "بيصار" عبر  حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك،" قائلا: " الى من يهمه الا مر .

.من يوقف هذه التجاوزات الصارخة ..هيمنة  القطاع الخاص على قطاع الفنون التشكيلية ..اكبر صرح للابداع فى وزارة الثقافة .. بداية لسنا ضد تعاون القطاع الخاص مع قطاع الفنون التشكيليلة..على ان تكون اليد العليا لهذا القطاع صاحب التاريخ الطويل ..والذى قاد مسيرة الفن ..بطول التاريخ المعاصر ..ولكن ان تصل الهيمنة من شركة “ارت كايرو- art cairo”  ..الراعى التسويقى للمعرض العام ل 44 ..فقد وصلنا الى مهزلة كبرى  .. تقلل من شان حركة الابداع ومن شان الفنان والاكثر خطورة من شان هذا القطاع ..صاحب التاريخ الطويل والعريق، وموجه بوصلة الابداع".

هيمنة واحتكار راعى المعرض العام 

وأضاف: "فمن  يقرا هذه “الاستمارة “ بمعناها التجارى كما من اسمها.يجد ان ماوصل اليه القطاع فى هذه الدورة الى درجة كبيرة من  الهبوط ما يقلل من رصيده التاريخى، وهو الذى نظم  الفاعليات الدولية، والعربية والمحلية بدءا من المعارض العالمية لكبار الفنانين  والبيناليات، مع الفاعليات السنوية من صالون الشباب والمعرض العام وصالون الخزف والفن المعاصر وغيرها من المعارض النوعية العامة والخاصة".

وتابع الناقد الفنى : "هذه الورقة او “الاستمارة “ بمعناها التجارى وليس بمعنى احترام الاقتناء لفنانينا، جعلت الهيمنة لـ “ art cairo “  ارت كايرو، فى هذا المشهد الفنى الفاترللمعرض العام فى دورته  لعامنا الحالى، .وبدلا من ان يكون القطاع هو مظلة حركة الابداع و المسؤوول عن الأعمال وحركة الاقتناء،  وان تصدر باسمه وهو الضامن الأساسى وصاحب الحق بالنسبة للفنان، .حتى لو هناك تعاون بين أى جهة تنتمى للقطاع الخاص".

وأردف: "تأتى رعاية تلك الشركة للمعرض العام دون غيرها من شركات القطاع الخاص وهنا نؤكد بان من يحصل على هذا الحق يحصل معه على جزء من تاريخ المعرض العام الذى تجاوز اربعة عقود وجهد من اسسوه وقدموا جهودا ضخمة، من اجل استمراره فى رعاية الفن المصري وكذلك تاريخ اكبر قاعة عرض فى مصر بموقعها الفريد مع القاعات الاخرى بارض الاوبرا وقاعتى ايزيس ونهضة مصر بمتحف مختار،  والعجيب  ان هذا الاحتكار من تلك الشركة تكرر من قبل عندما قامت بكارثة عرض اعمال بول جوجان ورينوار ومحمود سعيد واخرين فى “سوق للفن “ارت فير.. تحت مسمى مشاركة قطاع الفنون التشكيلية من اجل تسويق متاحفنا، والحقيقة ان هذا يعد تسويقا للشركة وليس لمتاحفنا ".

استمارة راعى المعرض مهزلة كبرى 

ووجه "بيصار" اسئلة لقطاع الفنون التشكيلية، هل هذة الشركة من تدفع اجور هيئة كبيرة من الفنيين والاداريين ؟.. وهل هى من دعت الفنانين للمشاركة ودفعت كل التكاليف التى تنفقها الدولة ؟ ، حتى يصبح من حقها الحصول على هذه النسبة وتصبح الوحيدة المهيمنة وصاحبة الحق.

وأكد الناقد الفنى ان ماتم صياغته فى وثيقة بهذا الاحتكار يعد مهزلة كبرى، فقد منحناها كل شىء وتنازلنا عن حق الدولة الادبى متمثلا فى قطاع الفنون التشكيلية ، كل هذا فى واغش من التهليل الكاذب والدعاية المفرطة بشكل غير مسبوق، مايحرم الفنانون المصريون من حقهم على مؤسسة الدولة فى رعاية فنهم والقيام بدورها الثقافى حتى لاتهدر قيمة الفن والثقافة وسط تلك الأهداف الضبابية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع الفنون التشكيلية وزارة الثقافة قطاع الفنون التشکیلیة المعرض العام

إقرأ أيضاً:

رؤية السلطان وحتمية التنفيذ

 

 

◄ ينبغي علينا في الغرفة السعي لتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات لتكون أكثر سلاسة وشفافية

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

قبل أيام، تفضل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- بلقاء غير عادي مع رجال الأعمال ورواد الأعمال العُمانيين، في جلسة امتدت لأكثر من 3 ساعات، أُتيح للحضور الحديث بحرية عن تحديات القطاع الخاص، واقتراح حلول نابضة بالإبداع والشجاعة، ولعل ما يميز هذا اللقاء التاريخي هو تجاوب جلالته- أعزه الله- بتوجيهات واضحة حول كيفية مواجهة تلك التحديات، وإشارته إلى ضرورة المضي قدمًا في بناء اقتصاد أكثر مرونة وتنوعًا.

اليوم.. يتبادر السؤال الجوهري إلى أذهان الكثيرين حول تنفيذ توجيهات جلالة السلطان على أرض الواقع، وما إذا كان يتعين على غرفة تجارة وصناعة عُمان أن تتولى قيادة هذا التنفيذ؟

غرفة تجارة وصناعة عُمان ليست مجرد كيان اقتصادي؛ إنها حلقة الوصل بين الحكومة والقطاع الخاص، وركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية. وكوني جزءًا من هذا المجتمع الاقتصادي، أرى أن الغرفة عليها أن تتحمل دورًا قياديًا في ترجمة توجيهات جلالته إلى خطوات عملية ملموسة، فنحن أمام مسؤولية تتطلب منا العمل بلا توقف لتعزيز الشراكات الاقتصادية وخلق بيئة تمكِّن رواد الأعمال العُمانيين من تحقيق تطلعاتهم.

وفي عام 2022، ساهم القطاع الخاص العُماني بنسبة تقارب 70% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وفقًا لبيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، مما يعكس أهميته في بناء اقتصاد متنوع ،ولكي نتمكن من تعزيز هذه النسبة، على الغرفة أن تتبنى دور الوسيط النشط الذي يسعى للتقريب بين رؤية الحكومة وطموحات القطاع الخاص، يشمل ذلك التنسيق مع الجهات الرسمية، وتبسيط الإجراءات، وتطوير التشريعات لتكون مرنة ومتوافقة مع متطلبات السوق، ما يساهم في زيادة مشاركة القطاع الخاص ودعمه لمبادرات التنمية المستدامة.

إضافة إلى ذلك، يجب علينا توجيه اهتمام خاص نحو الشباب، حيث إن أكثر من 40% من سكان عُمان تقل أعمارهم عن 30 عامًا. وتمكين هؤلاء الشباب عبر برامج تدريبية وتوجيهية مبتكرة يعزز مستقبلنا فالاستثمار في الجيل القادم ليس مجرد استثمار في الأفراد؛ إنه استثمار في مستقبل الوطن بأكمله.

أما على صعيد التحديات، فإن البيروقراطية والإجراءات المعقدة تمثل عقبة حقيقية للكثير من المشاريع الصغيرة والمتوسطة. تشير الأرقام إلى أن هذه المشاريع تمثل حوالي 90% من إجمالي الشركات المسجلة في عُمان، ولكن ما زالت تجد صعوبة في الحصول على التمويل والدعم اللازمين للنمو. لهذا، ينبغي علينا في الغرفة السعي لتحسين بيئة الأعمال، وتبسيط الإجراءات لتكون أكثر سلاسة وشفافية؛ مما يعزز الثقة بين المستثمرين والجهات التنظيمية.

كما إنني أرى ضرورة إطلاق حملات توعوية تعزز من إدراك المجتمع بأهمية القطاع الخاص في تحقيق التنمية. النجاح هنا يعتمد على خلق وعي مجتمعي يعرض نجاحات القطاع ويسلط الضوء على مبادرات تُحدث فرقًا حقيقيًا.

وفيما يتعلق بتقييم أثر المبادرات، لا يمكننا الاكتفاء بإطلاق المشاريع دون مراقبة فاعليتها. لذا، أرى أن الغرفة بحاجة إلى تشكيل فرق عمل متخصصة ولجان مراقبة تتولى متابعة التقدم وتقييم أثر كل خطوة. من هنا، نستطيع أن نطور ونحسّن بشكل مستمر ونبني أساسًا قويًا لتحقيق الأهداف.

صحيحٌ أن مسؤوليات الغرفة عديدة ومُعقَّدة، لكنني أؤمن أن التحديات ليست سوى محطات لتقييم قدرتنا على الإنجاز. الدعم السامي الذي وفره جلالة السلطان- نصره الله- يُشجِّعنا جميعًا على مواجهة هذه التحديات بروح التحدي والإصرار، ليس فقط لتحقيق النجاحات الفردية، ولكن لبناء اقتصاد أكثر استدامة وشمولية.

إنَّ الرؤية الواضحة من لدن جلالة السلطان المفدّى، نحو تعزيز دور القطاع الخاص، تتطلب مِنَّا جميعًا العمل بجدية وإصرار وغرفة تجارة وصناعة عُمان، بوجودنا جميعًا، تقف الآن أمام فرصة حقيقية لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس؛ مما يُسهم في بناء عُمان التي نحلم بها جميعًا، ويدفعنا نحو مستقبل يُحقق طموحات الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل : لن نسمح بإدخال الغذاء الى غزة عبر القطاع الخاص
  • نهيان بن مبارك يفتتح معرض أبوظبي للطيران 2024
  • حكيمي يهدد هيمنة المصريين على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا
  • استشراف آفاق التكامل الاقتصادي الخليجي
  • جاذبية الاستثمار وطريق الاستدامة في عُمان
  • رؤية السلطان وحتمية التنفيذ
  • المكتب الإعلامي بغزة يدين المجازر الصهيونية المستمرة ضد المدنيين في غزة
  • الأردن يدين قصف إسرائيل مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة الأونروا في قطاع غزة
  • «الفنون التشكيلية» يستعد لافتتاح مجمع 15 مايو في حلوان
  • تفاصيل لقاء وزير النقل الفلسطيني مع ممثلي القطاع الخاص في غزة بالقاهرة