شبهات التلاعب بتعويضات عمال الإنعاش بفاجعة الزلزال تلاحق مسؤولين بعمالة الحوز
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
زنقة20ا الحوز: محمد المفرك
أفادت مصادر، أن مواطنين تم تشغليهم في مرحلة ما بعد فاجعة زلزال الحوز ضمن برنامج الإنعاش الوطني يشتكون من “اختلاسات” في تعويضات الإنعاش الوطني بأمزميز.
وحسب ذات المصادر، فإن شبهات تحوم حول “تورط” بعض المسؤولين على مستوى دائرة أمزميز المكونة من 9 قيادات وباشوية في “الاختلالات” التي طالت تعويضات المواطنين.
وأكدت المصادر، أن المواطنين حصلوا في الشهر الأول من تسجيلهم ضمن عمال الإنعاش الوطني على تعويضاتهم كاملة بشكل قانوني إذ أدلوا ببطائقهم الوطنية ووجدوا أسماءهم مطابقة لما هو متضمن في لوائح المستخدمين. كما جرى التأكد من هوياتهم من طرف اللجنة المختصة قبل حصولهم على المبلغ المحدد، في حين أن الدفعات “المشبوهة” الأخرى والتي تم “التلاعب فيها” تمت على مستوى بعض مقرات القيادات التابعة لباشوية أمزميز اقليم الحوز، كما ان التعويضات توقفت مباشرة في الشهر الثاني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: الإجازة المرضية للتهرب من العمل خيانة للأمانة وأكل للمال بالباطل
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن استغلال الإجازة المرضية للتغيب عن العمل بدون مبرر شرعي يعد صورة من صور أكل المال الحرام، وهو أمر يتنافى مع تعاليم الإسلام.
وشدد العالم الأزهري، في تصريحات له، على أن الأمانة في العمل هي جزء من الدين، وأن الله سبحانه وتعالى أمر بالوفاء بالعهود وأداء الحقوق.
وقال: "الإجازة المرضية وُضعت لتكون حقًا مشروعًا للموظف الذي يعاني من مرض يمنعه من أداء عمله، ولكن التلاعب بها بغرض التهرب من العمل أو التقصير فيه يعد خيانة للأمانة وأكلًا للمال بالباطل"، لافتا إلى أن البعض يستغلها في غير موضعها القانوني.
واستشهد بقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ}، مشيرًا إلى أن التغيب عن العمل دون سبب شرعي يعد أخذًا للمال بغير وجه حق.
كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من غش فليس منا" [صحيح مسلم]، موضحًا أن التلاعب بالإجازات نوع من الغش والخداع الذي ينهى عنه الإسلام.
وأضاف الدكتور أسامة قابيل أن العمل أمانة، والله تعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}، وبالتالي أداء الأمانة يشمل الالتزام بأوقات العمل والمهام المطلوبة، واستغلال الحقوق الممنوحة للموظفين بطريقة صحيحة.
واختتم بقوله: "على كل مسلم أن يتحرى الحلال في رزقه وأعماله، لأن المال الحرام يُذهب البركة ويُعرض صاحبه للمساءلة أمام الله يوم القيامة، فلنتقِ الله في أعمالنا وأموالنا، ونؤدي الأمانة كما أمرنا الشرع".