سفن حربية روسية تجري مع البحرية المصرية تدريبات مشتركة في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن سفنا حربية روسية تابعة لأسطول المحيط الهادئ، أجرت تدريبات مشتركة في البحر الأبيض المتوسط مع قطع من القوات البحرية المصرية.
قبل ذلك، غادرت ميناء الإسكندرية مفرزة السفن الحربية الروسية المكونة من الطراد الصاروخي "فارياغ" والفرقاطة "المارشال شابوشنيكوف"، وذلك بعد زيارة عمل لهذا الميناء المصري.
وأكدت الوزارة أن هذا التدريب المشترك، كان خطوة عملية أخرى في تعزيز التعاون البحري الروسي- المصري.
وعن الجانب المصري شاركت في التدريبات، الفرقاطة "القدير" التي تعتبر من أحدث القطع البحرية المصرية وتتمتع بخصائص تقنية عالية وتحمل منظومات تسليح متطورة.
وتدرب المشاركون في التمرين، على تشكيل مجموعة مشتركة من السفن الحربية في منطقة محددة، وتنفيذ المناورات التكتيكية المشتركة في تشكيلات مختلفة، وإجراء تدريبات على الاتصالات، والتدرب على إقلاع المروحيات من سطح السفن والتحليق بها فوق مياه البحر.
وبعد إنجاز التدريبات المشتركة، افترقت السفن الروسية والمصرية في مسارين متعاكسين.
يشار إلى أن المجموعة البحرية الروسية، كانت قد غادرت في نهاية يناير عام 2024، القاعدة الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ - مدينة فلاديفوستوك. وخلال رحلتها البحرية الطويلة، قامت سفن المجموعة بزيارات ودية إلى ميناء فيساخاباتنام الهندي وأجرت التمرين المشترك "ميلان 2024"، ثم زارت ميناء كولومبو بجمهورية سريلانكا، وزاروا ميناء حمد بدولة قطر. وشاركت السفن الروسية في المناورات البحرية المتعددة الأطراف "الحزام الأمني البحري - 2024" بالتعاون مع القوات البحرية الصينية والإيرانية، بعد أن قامت قبل ذلك بزيارة إلى ميناء تشاهبهار الإيراني.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي البحر الأبيض المتوسط سفن حربية صواريخ مناورات عسكرية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة: الإسكندرية لم تعد عروس البحر وأصبحت عجوزة وكركوبة
وصف الفنان محمود حميدة مدينة الإسكندرية بأنها حاليا ليست عروس البحر المتوسط، مشيرا إلى رأيه في تغير الشكل الجغرافي للمدينة بعد الحداثة والتغييرات الشكلية.
وأضاف محمود حميدة في ندوة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: “مدينة الإسكندرية حاليا مش عروس البحر المتوسط، ولو طلعت برا مش هتلاقي عروسة ولا حاجة، هتلاقي واحدة كركوبة وأسنانها واقعة ومش قادرة تتكلم”، في إشارة منه إلى تدهور البنية التحتية والخدمات في المدينة، وفقدانها لجمالها الذي طالما اشتهرت به.
واعتبر محمود حميدة أن الإسكندرية باتت تعاني من الإهمال، مؤكدًا أن الصورة الذهنية المتوارثة عنها لم تعد تعكس الواقع الحالي، مطالبًا بإعادة النظر في طريقة التعامل مع المدينة والحفاظ على تراثها وجمالها الطبيعي.
جاء ذلك في إطار حديثه عن أهمية الأفلام التي توثق للإسكندرية القديمة والجمال الذي كانت تتمتع به.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.