«دبي للمهرجانات والتجزئة» تنظم فعاليات وأنشطة استثنائية في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دبي - وام
أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أنها ستنظم بمناسبة عيد الأضحى المبارك حزمة من الفعاليات والأنشطة الاستثنائية، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 23 يونيو الجاري، تشمل عروض الألعاب النارية وعروض التجزئة في مراكز التسوق والسحوبات والجوائز وباقات الإقامة الفندقية، والوجهات السياحية على مستوى الإمارة.
وتسعى المؤسسة إلى تعزيز الأجواء الاحتفالية خلال عيد الأضحى المبارك لإسعاد السكان والزوار والسياح.
وقالت سهيلة غباش، نائبة رئيس إدارة تخطيط وتشغيل المهرجانات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن المؤسسة تحرص على تنظيم الفعاليات والأنشطة والحفلات التي يستمتع بها المقيمون والزوار، لافتة إلى أن احتفالات «العيد في دبي» توفر فرصة صنع أجمل الذكريات مع الأنشطة الترفيهية وعروض الألعاب النارية وفعاليات مراكز التسوق الحصرية وعروض التجزئة والسحوبات والجوائز وباقات الإقامة الفندقية التي تصل نسبة التخفيضات فيها إلى 30% على العديد من الخدمات والمرافق، بالإضافة إلى قضاء أسعد اللحظات في أفضل الوجهات السياحية على مستوى المدينة.
وأشارت إلى أن باقة عيد الأضحى تشمل الألعاب النارية في منطقة ريفرلاند يومي 16 و17 يونيو الجاري، وعروض الليزر التي ستقام في كل ليلة من ليالي العيد، في حين تستضيف دبي نخبة من الفنانين لإحياء حفلات موسيقية.
وذكرت أن مجموعة من مراكز التسوق في دبي ستستقبل زوارها بفعاليات ترفيهية مميزة وعروض ترويجية جذابة، وستنظم سحوباتها السنوية على جوائز نقدية تصل إلى 300 ألف درهم، إلى جانب عروض الفرق الفنية الإماراتية التي تقام في مراكز عدة ووجهات سياحية مثل ممشى الخوانيج، وبلوواترز دبي، وسيتي ووك، ودبي فستيفال سيتي مول، علاوة على تنظيم مجموعة دبي للمجوهرات سحبها السنوي بمشاركة أكثر من 150 متجرا للذهب والمجوهرات.
وأفادت غباش بأن الأطفال سيستمتعون، بالتوازي مع عطلتهم المدرسية الصيفية، بعالم مدهش الذي يحتفل هذا العام بمرور 25 عاما على تأسيسه، مشيرة إلى أن هذا المعلم السياحي المحبوب يقع في مركز دبي التجاري العالمي وهو موطن لشخصيتي مدهش ودانة ويستوحي تصميمه من فصول السنة ويقدم مجموعة جديدة من الأنشطة والألعاب للعام الحالي ويفتح أبوابه أمام الزوار من 21 يونيو الجاري وحتى 18 أغسطس المقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة عيد الأضحى عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
ضمن فعاليات cop29.. التخطيط تنظم جلسة نقاشية حول المشروعات الخضراء الذكية بمصر
نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جلسة نقاشية تحت عنوان «تعزيز حلول الطاقة المستدامة: رؤى من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر»، وذلك ضمن فعاليات قمة المناخcop29 المنعقدة بأذربيجان خلال الفترة من 11-22 نوفمبر 2024.
شارك في الجلسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبروفيسور جيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا، والدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، و اليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وكانيكا تشاولا، رئيس مؤسسة الطاقة المستدامة للجميع، و مصطفى كمال، مدير برنامج العمل ذو الأولوية بمنظمة العمل الدولية، و جيميما نجوكي، رئيس قسم التمكين الاقتصادي بهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
التخطيط تبحث توسيع مظلة التعاون مع شركاء التنمية خلال فعاليات COP29 بأذربيجان وزيرة التخطيط: مصر تمضي في جهودها لتحفيز التمويل المناخيكما شارك من أصحاب المشروعات الفائزة بالمبادرة كلا من عبد الحليم رضوان، صاحب مشروع التصميم وإنتاج قضبان وشبكات الألياف الزجاجية، وأحمد سيد، صاحب مشروع الحد من غازات الشعلة، ومحمد جلال، صاحب مشروع معالجة مياه الصرف الصناعي.
وأدار الجلسة السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، في كلمتها بالجلسة، أن مصر في السنوات الأخيرة أصبحت رائدة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، حيث أظهرت التزامًا كبيرًا بالتنمية المستدامة، والمرونة المناخية، وتحقيق أهدافها في رؤية 2030، لافتة إلى تنفيذ مصر استراتيجيات شاملة تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون، وزيادة قدرة البلاد على استخدام الطاقة المتجددة، وتقديم نفسها كمحور إقليمي للتحول نحو اقتصاد أخضر.
وقالت «المشاط»، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعد جزءًا أساسيًا من هذه الالتزامات الوطنية، حيث تأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مصر، حيث ترتبط مباشرة بالاستراتيجيات الكبرى، وبرنامج «نُوَفِّي».
وأكدت أنه من خلال الدمج الناجح بين الشراكات العامة والخاصة، والتمويل المحلي، والتعاون الدولي، حققت مصر خطوات كبيرة في تعزيز موضوع الطاقة في البلاد، وجذب الاستثمارات، والعمل على تحقيق أهداف الطاقة المتجددة الطموحة.
كما أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون في مصر لا يتماشى فقط مع أهدافها التنموية، بل يتماشى أيضًا مع الأهداف العالمية لمكافحة تغير المناخ، ويعكس هذا التوافق الاستراتيجي إدراك الدولة لأهمية مواجهة التحديات المناخية مع التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية.
ولفتت إلى أن المشروعات الكبرى في مجال الطاقة المتجددة في مصر، والتي تدعمها الشراكات مع البنوك والمنظمات الدولية، تجسد النهج الشامل الذي تتبعه مصر في تعزيز أمن الطاقة، وتقليل انبعاثات الكربون، وزيادة مرونة البلاد في مواجهة آثار التغير المناخي.
وحول تأكيد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التزام مصر بتحولها نحو الاقتصاد الأخضر، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أنه تم إطلاق المبادرة في عام 2022 تحت رعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كجزء من استراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تعد المبادرة برنامجًا فريدًا يهدف إلى تحديد وترويج ودعم المشروعات الخضراء المبتكرة في 27 محافظة مصرية، مما يعزز التزام البلاد بتقليل انبعاثات الكربون، وزيادة كفاءة الطاقة، وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وأشارت «المشاط»، إلى أن التعاون الدولي يعتبر جزءًا أساسيًا من نجاح مصر في تعزيز جدول أعمالها للطاقة الخضراء، موضحة أن الشراكات بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني أمر بالغ الأهمية لتعبئة الموارد، ونقل التكنولوجيا، وزيادة مشروعات الطاقة المتجددة، لافتة إلى دور مصر في تنسيق أدوار مختلف الأطراف المعنية، لضمان أن يلعب كل كيان، سواء كان عامًا أو خاصًا، أو مجتمعًا مدنيًا أو دوليًا، دورًا فعالًا وأساسيًا في دفع التحول نحو الطاقة الخضراء.
وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أنه منذ إطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تم بناء شراكات استراتيجية مع الأطراف ذات الصلة بمنظومة الطاقة، ويشمل ذلك الحكومات، والشركاء التنمويين، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، حيث يعملون معًا لزيادة الوعي، وبناء القدرات، وتوفير الموارد الفنية والمالية اللازمة للمشروعات الخضراء، مؤكدة أنه من خلال خلق التعاون بين الأطراف ذات الصلة، تكون مصر في وضع أفضل لدفع تحول الطاقة، مع الاستفادة من الخبرات، ورؤوس الأموال، والموارد اللازمة لضمان تحقيق طموحات الطاقة المستدامة في البلاد.
أضافت أنه سيتم دفع تحول الطاقة في مصر من خلال المبادرات في مجال الهيدروجين الأخضر، مؤكدة أن مصر تتمتع بفرصة كبيرة مع مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية والرياح.
وأشارت إلى تطوير منطقة قناة السويس لتصبح مركز رئيسي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث أنه بحلول عام 2050، تهدف مصر إلى تلبية 10% من الطلب العالمي على الهيدروجين، وهو هدف سيضعها في صدارة الاقتصاد العالمي للطاقة منخفضة الكربون.
وأكدت «المشاط»، أنه من خلال المبادرات الاستراتيجية التي تتبناها مصر في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة، أصبح لدينا اليوم رؤية واضحة لبناء اقتصاد أخضر ومستدام، يتسم بالمرونة والكفاءة في مواجهة التحديات المناخية والاقتصادية العالمية.
بدورة، أكد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة تؤمن بدورها الحيوي في نشر الوعي والاستثمار في الأبحاث والمشاريع المستدامة، ومن هنا جاءت مبادراتنا لتعزيز مشاركة الشباب من مختلف دول العالم في قضايا المناخ، من خلال تنظيم ثلاث نسخ متتالية من النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ "COP Simulation"، والذي يعد تجربة تعليمية غنية، حيث ناقش الطلاب التحديات المناخية الملحة وقدموا رؤى مبتكرة لحلول الطاقة المتجددة، مما يؤكد التزام الجامعة بتمكين جيل جديد من القادة البيئيين حول العالم.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن هذه المبادرات تؤكد إيماننا بأن الحلول المستدامة تبدأ من التعليم والتعاون الدولي، وإننا نتطلع دائمًا للمزيد من الشراكات التي تساعد في بناء مستقبل أخضر ومستدام
وأشار إلى أن الجامعة تفخر بأن تكون جزءًا من هذا النقاش الاستراتيجي، خاصةً وأننا نلتزم بتعزيز الاستدامة وتطوير مشاريع تسهم في خفض الانبعاثات وتبني الطاقات النظيفة، وذلك من خلال شراكاتنا مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لتقديم حلول تعليمية وتطبيقات بحثية تعزز من فرص الابتكار في هذا المجال.