نبيل نعيم لـ"الشاهد": خيرت الشاطر قائد "قطيع الإخوان"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، إن التقى خيرت الشاطر في السجن عندما تم القبض عليه في قضية سلسبيل، "الإخوان مثل القطيع يجب أن يكون له قائد"، مؤكدًا أن الإخوان هم من جعلوا خير الشاطر يسيطر عليهم.
وأضاف «نعيم»، خلال حواره في برنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن خيرت الشاطر لديه نوع من الديكتاتورية، متابعًا: "ده مخليه ثابت في مركزه بالجماعة"، و هذا على عكس الجماعات الأخرى السيطرة عليها صعب، وكل واحد أمير نفسه.
وأشار إلى أن الفكر القطبي قائم على التوقف في المسلمين الذين ظاهرهم الإسلام، متابعًا: "ده كلام فاضي طبعًا، لأن الرسول لم يوقف الإسلام على الفهم بل على النطق" مؤكدًا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال من قال لا إله إلا الله ولم يقل من فهم.
ويقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز، الموسم الثاني من برنامج الشاهد، في تمام الساعة الحادية عشر مساء، ويكشف "الباز" في الموسم الثاني ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصف قرن من عنف الجماعة الإرهابية في مصر، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعلت الجماعات الإرهابية بمصر على مدار 50 عامًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خيرت الشاطر الشاهد نبيل نعيم
إقرأ أيضاً:
المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي أشاد المغاربة بالقرار الملكي الصادر مساء أمس الأربعاء بدعوة الشعب المغربي لعدم ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، بسبب النقص الحاد في عدد رؤوس الماشية، طالب المغاربة بضرورة محاكمة وزير الفلاحة السابق “محمد صديقي” المسؤول الأول عن حماية قطيع النعاج الذي تم إستنزافه بشكل خطير، أمام أنظار وزير الفلاحة.
ودعا المغاربة لمحاسبة الوزير الذي سارع لإلتقاط صور من باريس في معرض الفلاحة الدولي والإفتخار بوسام لا يستحقه مُنح للمملكة المغربية، بالنظر لوقوفه في موضع المتفرج أمام إستنزاف قطيع النعاج بعدما وجد نصف المغاربة أنفسهم يقتنون النعاج لأضاحي العيد بسبب رفع مافيات الإستيراد لأسعار رؤوس الماشية المستوردة بأزيد من النصف، بينما قامت جهات أخرى من المستوردين بإيداع رؤوس الماشية المستوردة المدعومة من المال العام بالمليارات، في إسطبلات إلى ما بعد عيد الأضحى لتوجيهها للذبح وبيعها بسعر 120 درهماً للكيلوغرام.
مضاربات المستوردين جعلت المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة الذي شهدت المملكة خلال ولايته أسوأ وضعية لقطاع الماشية والدواجن، بسبب فشله في حماية قطيع النعاج الذي يعتبر أساس إعادة تشكيل قطيع الماشية.
ويتسائل المغاربة “كيف يعقل أن خروفًا لا يتجاوز سعره 1500 درهم يصل إلى 7000 درهم بسبب جشع المافيات، بينما الحكومة تتفرج عاجزة عن حماية المواطن؟”
الإعلامي والناشط المغربي بفرنسا، محمد واموسي، كتب متسائلاً : “الفضيحة الأكبر كانت في عيد الأضحى الماضي، حينما منحت الحكومة للوبيات الاستيراد رخصًا لاستيراد الخرفان من الخارج بسعر 120 يورو فقط من رومانيا مثلا(نحو 1250 درهم) وأعفتهم من الرسوم، بل منحتهم دعمًا 500 درهم لكل رأس من أموال دافعي الضرائب، ومع ذلك تم بيعها بأسعار خرافية تجاوزت 10 آلاف درهم!
النتيجة أن المواطن البسيط لم يجد ما يضحي به، فاضطر مكرهًا لشراء النعاج، مما أدى إلى ذبح أعداد هائلة منها، وضرب الثروة الحيوانية المغربية في مقتل.