سرايا القدس: لا نعلم إن كنا سنستمر في التعامل بشكل طيب مع الأسرى بعد مجزرة النصيرات .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
سرايا - نشرت سرايا القدس مقطع فيديو عبر صفحتها الخاصة على منصة "تلغرام" أظهر صوت الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزه في تسجيلات قديمة وهو يتحدث عن ملف الأسرى وتعقيد نتنياهو للعملية واستمراره في الحل العسكري الذي تسبب بمقتل الكثير من الأسرى والجنود على حد سواء ، متسائلة في آخر المقطع عن إمكانية استمرار الحركة في التعامل مع الأسرى بهذه المعاملة الطيبة بعد مجزرة النصيرات .
شاهد الفيديو :
سرايا القدس: لا نعلم إن كنا سنستمر في التعامل بشكل "طيب" مع الأسرى بعد مجزرة النصيرات .. فيديو#سرايا #عاجل
https://t.co/BFXCF6TkKq pic.twitter.com/5mb40GCqh8
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 15, 2024
إقرأ أيضاً : واشنطن بوست: حياة سكان غزة في الخيام جحيم يزداد قساوة مع ارتفاع درجات الحرارةإقرأ أيضاً : صفارات الإنذار تدوي بعرب العرامشة الجليل العربيإقرأ أيضاً : بالفيديو .. 9 شهداء بقصف إسرائيلي لمنازل شرقي غزة والمقاومة تحرق 8 جنود داخل مركبتهم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مزدوجة في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك في قصفين منفصلين استهدفا مناطق مدنية مأهولة وسط وشرق المدينة.
تصعيد دموي جديد
وبحسب مراسلي وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الصديق، الواقع خلف مجمع الصحابة بشارع اليرموك وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين كانوا داخل الشقة لحظة القصف، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول في اليوم ذاته، إذ سبقه قصف آخر استهدف شارع النخيل في حي التفاح شرق غزة، حيث تمكن المواطنون من انتشال جثامين 5 شهداء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا في ظل استمرار العدوان.
القصف المزدوج الذي طال مناطق مدنية مكتظة، يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، عبر استهداف مباشر للمباني السكنية من دون سابق إنذار أو اعتبار لوجود المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اللافت أن الاستهداف جاء في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، ما يشير إلى تحول المدنيين إلى أهداف دائمة ضمن بنك أهداف الاحتلال، في محاولة لكسر صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال ترهيب السكان وضرب النسيج المجتمعي.
جرائم تتكرر تحت صمت دولي
وبينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية بحصد الأرواح، يصمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر اليومية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الحرب أو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، مع تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 51،000 فلسطيني وإصابة أكثر من 116،000 آخرين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.