خطيب عرفة يطالب بالدعاء للفلسطينيين.. "مسهم الضر وتألموا من أذى عدوهم" (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
طالب الشيخ ماهر المعيلقي، حجاج بيت الله الحرام بالدعاء للفلسطينيين، قائلًا: “إنهم مسهم الضر وتألموا من أذى عدوهم سفكًا للدماء وإفسادًا في البلاد، ومنعًا من ورود ما يحتاجون إليه من طعام ودواء وغذاء وكساء”.
وتابع خلال بث مباشر نقلته قناة “تين”: “وإن من أولى من يدعى له هو من قدم الجميل وأقدم على فعل الإحسان ومن ذلك الذين يقومون بخدمة الحرمين الشريفين ويسهرون على راحته ضيوف الرحمن وفي مقدماتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان، فاللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، نسألك بفضلك وإحسانك أن توفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده”.
وبدأ منذ صباح باكر اليوم توافد حجاج بيت الله الحرام على صعيد جبل عرفات من أجل أداء الركن الأعظم من الحج، وهو الوقف بعرفات.
وقضى الحجاج ليلتهم في مشعر منى، حث أمضوا يوم التروية، قبل انطلاقهم إلى صعيد جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم من الحج، وفقًا لما جاء على لسان الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم"، حينما قال: "الحج عرفة".
ومع غروب شمس يوم عرفة سينفر الحجيج إلى مشعر مزدلفة "المشعر الحرام" لاستكمال مناسك الحج، وهو ثالث المناسك المقدسة للحج.
ويحتفي المسلمون في كل أنحاء العالم، اليوم السبت، بيوم عرفة، وهو خير يوم تطلع فيه الشمس. ويصوم معظم المسلمين، عدا الحجاج على صعيد عرفات، هذا اليوم، إحياءً للسنة النبوية الشريفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطينيين بيت الله الحرام دماء عدو
إقرأ أيضاً:
الصفدي: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد وفلسطين للفلسطينيين
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن "الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد"، وأن فلسطين للفلسطينيين مشددا على ضرورة ضمان ثبات وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.
وقال الصفدي خلال تصريحات صحفية: "لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام إلا إذا كانت هناك رؤية سياسية واضحة".
وأكد الصفدي على أن الأردن "لن يكون وطنا بديلا لأحد"، مشددا على أن "فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين".
وأضاف: "هذا موقف ثابت راسخ لا يمكن أن يُفرض غيره علينا، مشيرا إلى أن "هناك في إسرائيل من يريد أن يفرض حلا أو يطرح سياقات نرفضها".
وأوضح أن "التحدي الحالي، هو ضمان ثبات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية للشعب الفلسطيني الذي عاني كارثة حقيقة على مدى أكثر من عام".
وتابع قائلا: "لا يجوز السماح بتفجر الأوضاع في الضفة الغربية، ونعمل مع الأشقاء في المنطقة وشركائنا بالمجتمع الدولي من أجل الحؤول دون ذلك، وأن يكون هناك أفق حقيقي".
وشدد الصفدي على "ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تدفع باتجاه التأزيم ووقف الخطوات التي تقوض حل الدولتين، وتأخذ الضفة باتجاه التصعيد والمواجهة"، مضيفا أن "من الواجب أن تتوقف الحربان، وأن نتجه نحو العمل الجماعي على العودة لإيجاد جهد حقيقي يعالج جذور الصراع؛ وهو الاحتلال، وحل يضمن الأمن والاستقرار للجميع".
واختتم قائلا: "بعد هذه التحديات، نذهب إلى عملية سياسية شاملة مرتكزة إلى وحدة الضفة الغربية وغزة، وتأخذنا إلى حل حقيقي على أساس تجسيد حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة حرة ذات سيادة على التراب الوطني على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة"، مؤكدا أن "خطر تفجر الأوضاع في الضفة الغربية هو خطر على أمن المنطقة برمتها وقد يدفع إلى تأزيم إقليمي".