الحجاج يؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا من مسجد نمرة بعرفات ..فيديو
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عرفات
أدى حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في مسجد نمرة في مشعر عرفات اقتداءً بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم؛ وذلك عقب الاستماع إلى خطبة عرفة التي ألقاها الشيخ ماهر المعيقلي.
وامتلأت جنبات وساحات المسجد بالحجيج؛ حيث يُعَد المسجد ثاني أكبر مسجد مساحةً بمنطقة مكة المكرمة بعد المسجد الحرام
وألقى الشيخ ماهر المعيقلي خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة، حيث أكد أن الحج إظهار للشعيرة وإخلاص في العبادة، مضيفًا أن يوم عرفة موقف عظيم تضاعف فيه الحسنات وتُغفر فيه السيئات.
وبدأ منذ صباح اليوم توافد حجاج بيت الله الحرام على صعيد جبل عرفات من أجل أداء الركن الأعظم من الحج، وهو الوقف بعرفات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/rzyqXiI7mGZzj2KN-1.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحجاج جبل عرفات موسم الحج وقفة عرفات
إقرأ أيضاً:
الشقي من حُرم فيه.. خطيب المسجد الحرام يوضح 5 أمور تحدث في رمضان
قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إنه كان رسولنا - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يبشر أصحابه ويقول لهم: أتاكم شهر رمضان شهر بركة، ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله".
الشقي من حُرم فيهوأوضح “ الجهني” خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان من المسجد الحرام بمكة المكرمة ، أن من أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين أن من عليهم قبل أيام قلائل ببلوغ موسم من مواسم الخيرات، هو شهر رمضان ذو الرحمات والبركات.
وتابع: شهر يفرح فيه الصائمون، ويربح فيه عند الله عز وجل العاملون، شهر فرائضه مضاعفة على فرائض غيره من الأجور ونوافله كفرائض غيره من الشهور، شهر الجود والصدقات، شهر تقال فيه العثرات، وتكفر فيه السيئات، فرض الله سبحانه وتعالى علينا صيامه.
وأضاف أنه سن لنا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قيامه، وكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان وهو أكمل الهدي، الإكثار من أنواع العبادات، فقد كان أجود الناس بالخير .
أجود ما يكون في رمضانوأشار إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان أجود ما يكون في رمضان يكثر فيـه الصدقة، والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف، وحث عليه الصلاة والسلام على العمرة إلى البيت الحرام في رمضان.
وأفاد بأنه كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يخص شهر رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور ، لافتًا إلى أنه مضى من شهرنا المبارك شهر الفضائل والخيرات، وموسم العمل والحسنات ما مضى من أيام، وأخذت أيامه في التتابع وسينتهي عن قريب.
ونبه إلى أن السعيد من تدبر أمره وأخذ حذره وانتهز الفرصة قبل فواتها، واغتنم فضل ربه ذي الجود والكرم والإحسان، موصيًا المسلمين بالإكثار من قراءة القرآن وإطعام الطعام والتصدق على الفقراء والأيتام، وصون الجوارح عن المعاصي والذنوب والآثام، والإكثار من الصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- .