خطيب عرفة: الحج ليس مكانا للشعارات السياسية.. ماذا قال عن العدوان في غزة؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال خطيب يوم عرفة، الشيخ ماهر المعيقلي، إن الحج ليس مكانًا للشعارات السياسية ولا التحزبات، داعيا إلى الالتزام بالأنظمة والتعليمات بما يضمن أداء المناسك بـ"أمن وطمأنينة".
ودعا المعيقلي "كل مسلم إلى عدم تمكين العابثين من محاولة التأثير في مقاصد الشرع والمحافظة على الضروريات التي تؤدي إلى سلامة الناس وانتشار الأمن".
خطيب عرفة:
الحج ليس مكانًا للشعارات السياسية ولا التحزبات.#يسر_وطمانينة
-
pic.twitter.com/1fYIYhE2YN — أخبار السعودية (@SaudiNews50) June 15, 2024
وتطرق المعيقلي إلى ما يجري في غزة وفلسطين، حين قال: "إن أهل فلسطين في أذى عدو سفك الدماء وأفسد ومنع ما يحتاجون إليه"، في إشارة إلى منع إدخال المساعدات من قبل الاحتلال.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام في وقت مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات السبت، للاستماع إلى خطبة عرفة، وأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً؛ اقتداءً بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
وتوجه حجاج بيت الله الحرام، السبت، إلى صعيد عرفات، لأداء ركن الحج الأعظم، قبل أن يتوجهوا إلى مزدلفة.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
ومع غروب شمس اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويُصلّون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث إنه بات فيها وصلى الفجر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ماهر المعيقلي السعودية خطبة عرفة السعودية خطبة عرفة ماهر المعيقلي الشعارات السياسية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإعجاز القرآني فى قوله سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ.. تعرف عليه
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن هناك نقطة عجيبة في بداية سورة الإسراء، وهي أن الله سبحانه وتعالى بدأ السورة بالتسبيح فقال: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ".
وقال الدكتور هاني تمام، خلال تصريحاته، "ما كان ينبغي أن نغفل عن هذا التبديع من الله في الحديث عن هذه الرحلة العظيمة التي تمت في جزء من الليل، وهي رحلة الإسراء والمعراج للنبي صلى الله عليه وسلم، رحلة تخرق نواميس الكون، حيث طوى الله سبحانه وتعالى الزمان والمكان لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم".
وأضاف "ربنا بدأ السورة بالتسبيح بدلًا من الحمد لسبب عجيب، العرب كانوا يستخدمون التسبيح للتعبير عن التعجب، وهو ما نجده حتى الآن في قولنا 'سبحان الله' عندما نُصاب بدهشة أو استغراب من أمر ما، فالله سبحانه وتعالى بدأ بهذه الطريقة ليثبت للناس أن هذه الرحلة هي منحة إلهية محضة، وليس للنبي صلى الله عليه وسلم أي تدخل فيها، هو فقط عبد لله سبحانه وتعالى، ولذلك بدأ سبحانه وتعالى بالتسبيح الذي يعني التنزيه، أي تنزيه الله عن أي نقص أو عيب".
وتابع: "هذه الرحلة المباركة تدل على قدرة الله المطلقة، وأنه لا يعجزه شيء، فالله سبحانه وتعالى يخرق نواميس الكون متى شاء، ولذلك ما من شيء يستحيل على الله، في الوقت الذي كان العرب فيه يسافرون المسافة بين مكة والقدس في شهر كامل، جاء الله سبحانه وتعالى ليُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم في جزء من الليل. وهذا درس آخر نتعلمه من هذه الرحلة: أن حسابات البشر لا تُقاس بحسابات الله".
وأضاف: "ما يُستغرب أو يُستحيل بالنسبة للبشر هو ممكن على الله سبحانه وتعالى، فلا يجب أن نتوقع أي شيء عجز أو مستحيل من قدرة الله."
أكد الدكتور هاني تمام أن هذه الرحلة هي حدث فاق عقول البشر، ومع ذلك كان القرآن الكريم ثابتًا في إثباتها كحدث حقيقي حدث للنبي صلى الله عليه وسلم، بما لا يدع مجالًا للشك.