رغم المجازر وفقد الأحباب في غزة، مازال هناك أمل أن نصر الله قريب، بهذه الصورة عبر عدد من الأطفال في فيديو مُبهج، أحيوا يوم عرفة بالتكبيرات من بين الركام، ورغم انعدام وجود لحوم الأضاحي، يستعدون لاستقبال عيد الأضحى المبارك، كما ساهم عدد من الشبان بمبادرة لحلق شعر الأطفال النازحين في مراكز الإيواء بقطاع غزة مجاناً قبل العيد .

 

الأونروا: 625 ألف طفل حرموا من التعليم في غزة منذ بداية الحرب في يوم عرفة.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة سيكون عيدنا داخل قسم الطوارئ لاستقبال المجازر

وقال الطبيب الفلسطيني عز الدين : من داخل مستشفى الأهلي العربي في غزة، 250 يومًا من الإبادة الجماعية وما زلنا هنا أحياءً وصامدين، غداً أول أيام العيد، عيد بدون اب بدون اخ بدون أخوال بدون جدة، لقد رحلوا في الغالب.

وأضاف عبر حسابه على منصة أكس: سيكون عيدنا داخل قسم الطوارئ لاستقبال المجازر الذي يرتكبها الاحتلال في كل ثانية.

 

المساجد في غزة تصدع بالتكبيرات 

وتداول عدد من الغزيين مقاطع تظهر مكبرات المساجد تصدح بالتكبير قبيل العيد في منطقة الثلاثيني بقطاع غزة .

 

 

أطفال يحيون يوم عرفة ويستقبلون العيد من بين ركام المنازل المدمرة في شمال غزة pic.twitter.com/u9a3zQ83pK

— fame (@mustafafahmi0) June 15, 2024

#شاهد | جريح فلسطيني من غزة يشارك في تكبيرات العيد . pic.twitter.com/jENK6lCuKn

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 15, 2024

♥️♥️

شبان يطلقون مبادرة لحلق شعر الأطفال النازحين في مراكز الإيواء بقطاع غزة مجاناً قبل العيد pic.twitter.com/NJ9eWJB8vQ

— Osama Dmour (@OsamaDmour5) June 15, 2024

 

ارتفاع أعداد الشهداء

وفي آخر بيان لوزارة الصحة في غزة، أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 37266 شهيد و 85102 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

 

حرب غزة       

وتواصل قوات الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 252 يوميا، خلفت نحو  10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أطفال غزة يحيون يوم عرفة عيد الأضحى المبارك بين الركام المجازر قطاع غزة قسم الطوارئ المساجد التكبيرات یوم عرفة فی غزة

إقرأ أيضاً:

50 صورة ترصد المشهد.. آلاف المُحبين يحيون الليلة الختامية لمولد السيدة زينب

احتفل الآلاف من مريدي واتباع الطرق الصوفية ومحبي آل البيت في مصر والعالم الإسلامي، بمولد السيدة زينب رضي الله عنها، حيث توافدوا أفواجا إلى ساحة الاحتفال المجاورة لمسجد السيدة زينب وممارسة الطقوس الخاصة بهم في هذه المناسبات المحببة إلى قلوبهم.

واحتفل أتباع الطرق الصوفية، بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب، في أجواء تملؤها البهجة والفرحة والسرور، وفي هذا التقرير نرصد 50 صورة لاحتفالات الصوفية في الليلة الختامية لمولد السيدة زينب.

معلومات عن السيدة زينب

كما نشير أيضا إلى معلومات مهمة عن السيدة زينب بنت السيدة فاطمة رضي الله عنهما.

هي السيدة زينب الكبرى رضي الله عنها، وأمها: السيدة فاطمة البتول، بضعة سيدنا الرسول، وأبوها: سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه، وجدتها: السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله تعالى عنها، وأخواها الشقيقان: الإمام أبي محمد الحسن، والإمام أبي عبد الله الحسين رضي الله عنهم جميعًا.

وُلدت السيدة زينب، بعد مولد الحسين بسنتين، ويقال أن كلاهما ولد في شهر شعبان، أمَّا هي ففي السنة الخامسة أو السادسة للهجرة، فعاصرت إشراق النبوة عِدَّةَ سنوات، وسَمَّاهَا الرسول «زينب»؛ إحياءً لذكرى ابنته (السيدة زينب) ومعنى زينب: الفتاة القوية المكتنزة الودودة العاقلة.

واشتهرت السيدة زينب بجمال الخِلقة والخُلُقِ، اشتهارها بالإقدام والبلاغة، وبالكرم وحسن المَشُورَةِ، والعلاقة بالله، وكثيرًا ما كان يرجع إليها أبوها وإخوتها في الرأي، ويأخذون بمشورتها؛ لبُعْدِ نظرها وقوة إدراكها.

تزوجت بابن عمها عبد الله بن جعفر (الطيَّار) بن أبي طالب، وكان عبد الله هذا فارسًا شهمًا نبيلًا كريمًا، اشتهر بأنه (قطب السخاء)، وهو أول طفل ولد أثناء الهجرة الأولى بأرض الحبشة، وهو يكبُر (زينب) بخمس سنوات؛ أي إنه عاصر إشراق النبوة عشر سنوات، ومنه أنجبت ذكورًا وإناثًا، ملئوا الدنيا نورًا وفضلًا، وهم: جعفر، وعلي، وعون الكبير، ثم أم كلثوم، وأم عبد الله، وإليهم ينسب الأشراف الزَّيَانِبَة، وبعض الأشراف الجعافرة.

ولمَّا خرج الإمام الحسين رضى الله عنه في جهاد الغاصب الفاسد (يزيد بن معاوية) شاركته السيدة زينب في رحلته وقاسمته الجهاد، فكانت تثير حَمِيَّةَ الأبطال، وتشجع الضعفاء، وتخدم المقاتلين، وقد كانت أبلغ وأخطب وأشعر سيدة من أهل البيت خاصة، والنساء عامة في عصرها.

ولما استشهد سيدنا الحسين وساقوها أسيرة مع السبايا، وقفت على ساحة المعركة، تقول: «يا محمداه! يا محمداه! هذا الحسين في العراء، مزمَّل بالدماء، مقطع الأعضاء، يا محمداه! هذه بناتك سبايا، وذريتك قتلى، تسفي عليها الرياح»، فلم تبقَ عين إلا بكت، ولا قلب إلا وجف.

كما كان لها مواقفها الجريئة الخالدة مع ابن زياد ومع يزيد، وبها حمى الله فاطمة الصغرى بنت الحسين من السبي والتَّسَرِّي، وحَمَى الله عليًّا الأصغر زين العابدين من القتلِ، فانتشرت به ذرية الإمام الحسين، واستمرَّت في الثورة على الفساد ولا تزال، ولقبت زينب بلقب (بطلة كربلاء زينب).

رحلتها السيدة زينب إلى مصر

وَلَمَّا أعادوها رضي الله عنها إلى المدينة المنورة بعد أن استبقَوا رأس الحسين بدمشق ليطوفوا به الآفاق؛ إرهابًا للناس، أحسُّوا بخطرها الكبير على عَرْشِهِم، فاضطروها إلى الخروج، فَأَبَتْ أن تخرج من المدينة إلا محمولة، ولكن جمهرة أهل البيت أقنعتها بالخروج، فاختارت مصر لما علمت من حب أهلها وواليها لأهل البيت.

فدخلتها في أوائل شعبان سنة 61 من الهجرة، ومعها فاطمة وسكينة وعلي أبناء الحسين، واستقبلها أهل مصر في (بُلْبَيْس) بُكَاةً معزِّين، واحتملها والي مصر (مسلمة بن مخلد الأنصاري) إلى داره بالحمراء القُصوى عند بساتين الزهري (حي السيدة الآن).

وكانت هذه المنطقة تسمى (قنطرة السباع) نسبة إلى القنطرة التي كانت على الخليج المصري وقتئذ، فأقامت بهذه الدار أقل من عام عابدة زاهدة تفقه الناس، وتفيض عليهم من أنوار النبوة، وشرائف المعرفة والبركات والأمداد، حيث توفيت في مساء الأحد (15 من رجب سنة 62هـ)، ودفنت بمخدعها وحجرتها من دار (مَسْلَمَةَ) التي أصبحت قبتها في مسجدها المعروف الآن. وقد توفيت، وهي على عصمة زوجها (عبد الله)، وأمَّا قصة طلاقها منه فكذب من وضع النواصب (خصوم أهل البيت)، أو هي على أحسن الأحوال وَهْمٌ واختلاط وتشويش على أهل البيت من المتمسلفة.

كان المسجد الزينبي الذي هو بيت أمير مصر مَسْلَمَةَ بن مخلد قائمًا على الخليج المصري، عند قنطرة على الخليج كانت تسمى (قنطرة السباع)؛ لأنها كانت مُزَيَّنَةً من جوانبها بسباع منحوتة من الحجر، ولما رُدِمَ الجزء الذي عليه القنطرة من الخليج زالت القنطرة فاتَّسَعَ الشارع، وظهر مسجد السيدة بجلالِه وتوالت التجديدات عليه، وقد أنشئ هذا المسجد في العهد الأموي، وزاره كبار المؤرِّخِين وأصحاب الرحلات.

ومشهدها ترياقٌ مجرَّبٌ، ترفع فيه التوسلات إلى الله، وتستجاب فيه الدعوات، وأمَّا ما قد يكون فيه أحيانًا -كما يكون في غيره- من بعض المخالَفَات لظاهر الشرع الشريف؛ فهو من أثر الجهل، الذي يخفف من سوئه حسن نية أصحابه وسلامة اعتقادهم، والحمد لله.

ويجب أن تسمى الأشياء بأسمائها، فلا يُسَمَّى الجهل شركًا ولا كفرًا، وأمَّا من ينكرون وجود قبرها بمصر فهم خصوم أهل البيت الذين يكرهون أن يحيا لهم ذكر، أو يعرف لهم قبر، ولا اعتبار لأقوالهم على الإطلاق بعد أن ألزمناهم الحُجَّةَ التي لا تدفع بالتهريج والغل الدفين.

مقالات مشابهة

  • شاهد بوستر صبري فواز في مسلسل "شهادة معاملة أطفال"
  • التحقيق في مصرع 3 أطفال غرقاً داخل حوض فلاحي بتارودانت
  • مراسلو الجزيرة بقطاع غزة بين فاقد ومفقود ومولود
  • إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُربك السوق وتؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الخرفان
  • الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة.. كلب روبوتي يقاتل طائرة مسيّرة
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • 50 صورة ترصد المشهد.. آلاف المُحبين يحيون الليلة الختامية لمولد السيدة زينب
  • وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب
  • نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
  • وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب (فيديو)