بالفتة واللحمة.. الكنيسة الإنجيلية في بورسعيد تحتفل بالعيد|صور
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جهزت الكنيسة الإنجيلية في محافظة بورسعيد، وجبات فتة، اليوم السبت، داخل مطبخ الكنيسة، لتوزيعها على أخوتهم المسلمين كوجبة إفطار في يوم عرفة، احتفالا بعيد الأضحى المبارك.
بالصور.. تجهيز وجبات فتة لحمة داخل الكنيسة الإنجيلية في بورسعيد بمناسبة عيد الأضحىأشارت نجلاء إدوار، مؤسسة المبادرة، إلى أنها رغم كونها مسيحية إلا أنها تُقدم على ذبح العجول قبل عيد الأضحى المبارك كل عام لتوزيعها على أخوتها المسلمين بمناسبة العيد، في رسالة تهنئة ومحبة من على أرض مصر.
وأوضحت أن هذا العام قررت بجانب الذبح أن تُجهز وجبات فتة لحمة داخل مطبخ الكنيسة الإنجيلية لتوزيعها يوم عرفة على أخوتها المسلمين لتكون وجبة إفطار لهم، مؤكدة أن الكنيسة وفرت كافة الإمكانات اللازمة، كما وجهت شيف الكنيسة بإعداد الوجبات على أعلى مستوى.
1718445401357_copy_1280x960 1718444313264_copy_1280x960 1718444313208_copy_1280x960 1718444313184_copy_1280x960 1718444313154_copy_1280x960 1718444313104_copy_1280x960 1718444313035_copy_1280x960 1718444312930_copy_1280x960 1718444312869_copy_1280x960 1718444312784_copy_1280x960 1718444312759_copy_1280x960 1718444312712_copy_1280x960 1718444312603_copy_1280x960 1718444312582_copy_1280x960 1718444312518_copy_1280x960 1718444312469_copy_1280x960 1718444312443_copy_1280x960المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية عيد الأضحى فتة بورسعيد محافظة بورسعيد الکنیسة الإنجیلیة copy 1280x960
إقرأ أيضاً:
لماذا يختلف موعد عيد الميلاد بين الكنائس؟.. 4 مواعيد للاحتفال بالعيد
أيام قليلة وتبدأ احتفالات المسيحيين حول العالم بعيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به الطوائف المسيحية في مواعيد مختلفة وذلك بحسب التقويم الذي تعتمد عليه كل طائفة، إذ تعتمد كلا من «الكنيسة الكاثوليكية، الأسقفية، السريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والمارون الكاثوليك، الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك» على التقويم الغربي المعروف باسم الغريغوري، فيما تعتمد الكنيسة الأرثوذكسية على التقويم القبطي.
سبب اختلاف موعد الميلاد بين الطوائفكشف ماركو الأمين، باحث في التاريخ القبطي، في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك 4 مواعيد مختلفة تحتفل خلالها الطوائف المسيحية بعيد الميلاد، حيث يحتفل أغلب المسيحيين في العالم بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، فيما يحتفل الأقباط والأحباش والإريتريين والروس وبطريركية أورشليم للروم الأرثوذكس بالعيد المجيد يوم 7 يناير.
وتابع فيما يحتفل الأرمن الأرثوذكس بالعيد يوم 6 يناير في احتفال تحت مسمى عيد الثيؤفانيا، وهو عبارة عن مجموعة من الأعياد «عيد الميلاد وعيد عماد السيد المسيح وذكرى الأحداث السيدية الأخرى» والذي يعد التقليد المسيحي الأقدم حتى القرن الرابع، وكان أغلب مسيحيي العالم يحتفلون بالميلاد والغطاس في يوم واحد، أما أرمن أورشليم فقط هم الذين يحتفلون بالميلاد والغطاس يوم 19 يناير بدلا من يوم 6.
احتفال الطوائف المسيحية بعيد الميلادوقال الباحث عن سبب اختلاف مواعيد الاحتفالات بالعيد ذاته، يعتمد الغرب على التقويم الغريغوري فيما تعتمد الكنيسة القبطية على التقويم القبطي، مشيرًا إلى أنه كان قديمًا الاحتفال بالميلاد يستغرق 3 أيام، وكان يوم 29 كيهك بحسب التقويم المصري، الذي كان يوافق 25 ديسمبر قبل التعديل الغريغورى في التقويم اليولياني في عام 1582 م، ولكن بعد التعديل الغريغورى أصبح حاليًا يوافق 7 يناير.
والتعديل الغريغوري، حدث في عام 1582 خلال أيام البابا جريجوري بابا روما، حيث لاحظ العلماء أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، وهو الأمر الذي أوجد فارق 10 أيام بين حسابهم وحساب التقويم اليولياني والذي يحسبها 365 يومًا و6 ساعات، أي وجود فرق 11 دقيقة و14 ثانية كل عام.
وتابعت الكنيسة عبر موقعها، أن موعد عيد الميلاد قد تم تثبيته في مجمع نقية عام 325، وبحساب الفرق من ذلك الوقت وحتى 1582 وجد 10 أيام فارق فأمر بابا روما بحذفهم من التقويم الميلادي «اليولياني» حتى يقع يوم 25 ديسمبر في موقعه كما كان أيام مجمع نقية ليسمى باسم التقويم الغريغوري.