مجلس الكنائس العالمي يرحب بالقمة رفيعة المستوى بشأن السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب مجلس الكنائس العالمي بالقمة رفيعة المستوى ، بشأن السلام في أوكرانيا، والذي تستضيفها سويسرا تحت عنوان “قمة السلام في أوكرانيا ”، وذلك اليوم 15 وغدا الأحد 16 يونيو.
وقال الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، "في نهاية المطاف، لا يمكن ضمان السلام المستدام بالقوة المسلحة، ولكن فقط من خلال الحوار والدبلوماسية"، ورغم أنه من غير المتوقع أن تكون روسيا ممثلة في هذه القمة الأولى.
وأشار" بيلاي" إلى أن الخطوات الحقيقية اللاحقة نحو السلام المستدام لا يمكن أن تتجنب التعامل مع روسيا. وقال: "يأمل مجلس الكنائس العالمي أن تضع هذه القمة الأولى أساسًا يمكن من خلاله المضي قدمًا في تلك الخطوات اللاحقة والحوار والدبلوماسية من أجل السلام المستدام".
واختتم مجلس الكنائس العالمي بيانه ، بانه يسعى باستمرار إلى إيجاد طرق يمكن من خلالها للحوار داخل دوائره الانتخابية أن يساعد في خدمة أغراض السلام والعدالة، ووضع حد لهذا الصراع الوحشي والمعاناة التي يتعرض لها المدنيون في المناطق المتضررة، واستعادة الاستقرار واحترام سيادة القانون على المستوى الدولي”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الكنائس العالمي القمة السلام أوكرانيا روسيا العدالة مجلس الکنائس العالمی
إقرأ أيضاً:
«العالمي للتسامح والسلام» يدعو إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: قطاع غزة لا يصلح للحياة عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي استهدف مخيماً ومستشفىأدان المجلس العالمي للتسامح والسلام، برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق مستشفى كمال عدوان في غزة، مؤكداً أن هذا العمل الوحشي والمنافي لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني يمثل اعتداء صارخاً على حقوق الإنسان واستهدافاً غير مبرر للمؤسسات الطبية التي توفر خدمات إنسانية أساسية للمدنيين.
وذكر المجلس، في بيان أصدره أمس، أن استهداف المستشفيات والأماكن المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني يعد جريمة حرب وفقاً لاتفاقيات جنيف. وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف الانتهاكات المتكررة التي تهدد أرواح الأبرياء وتدمر البنية التحتية في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن نحو 90% من المدارس والمؤسسات التعليمية في غزة أصبحت خارج الخدمة. ودعا المجلس العالمي للتسامح والسلام كافة الأطراف الدولية الفاعلة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري لإدانة هذا العمل الإجرامي ومحاسبة مرتكبيه، إضافة إلى توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ومؤسساته المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الطبية. وأكد المجلس على التزامه الدائم بدعم جهود السلام والتسامح والعدل، مع ضرورة تعزيز التضامن الدولي لإحلال السلام وإنهاء الاحتلال الذي يمثل السبب الجذري لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، داعيا إلى ضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين في قطاع غزة، وتجديد الالتزام بالقيم الإنسانية العليا التي تسعى لبناء عالم أكثر تسامحاً وسلاماً للجميع.