"نصف الكرة الجنوبي" يختتم فعالياته بإعلان أعضاء المجلس التنفيذي الجُدد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم اليوم مؤتمر نصف الكرة الجنوبي اجتماعاته بالقاهرة والذي أقُيم على مدار خمسة أيام متواصلة بصلوات القداس الإلهي وصورة تذكارية للأعضاء، حيث استهدف المؤتمر تعزيز التعاون بين الكنائس الأسقفية ومعالجة القضايا المشتركة وتوفير فرصة للأساقفة وممثلي الكنيسة لمشاركة الخبرات والتجارب مع بعضهم البعض.
وأعُلن اليوم أسماء رؤساء المجلس التنفيذي الجُدد والتي تم إقرارها بعد اتمام العملية الانتخابية وهم رئيس الأساقفة جاستن بادي، رئيس الأساقفة دكتور سامي فوزي، رئيس الأساقفة دكتور تيتوس شينج ورئيس الأساقفة ستيفن كازيمبا، بالإضافة لاختيار الأساقفة الأعضاء وهم الأسقف ميلتر تايس، والأسقف أليكس فارمر، والأسقف إيمانويل لومورو.
كما تم اختيار سبعة من رجال الدين وهم؛ القس جيفري بيرجوبا من أوغندا، القس شارلز ديفيد من البرازيل، الأرشيدياكون داريل كريتش من شمال أمريكا، الكانون فيل آشي من شمال أمريكا، الأرشيدياكون عماد باسيليوس من مصر، الكانون ويليام اونجنج من أوغندا، القس بيتر دينج من جنوب السودان.
تضمن المؤتمر المحاضرات والجلسات النقاشية التي تم فيها فيها تناول عمل جميع رؤساء الأساقفة والمجموعات الأرثوذكسية التقليدية الأخرى في إعادة الكنيسة إلى أساسها العقائدي الكتابي والتاريخي، وإعادة ضبط حياتها المتأصلة في الإيمان والنظام، مع اعتبار أن الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد للتعليم الصحيح، بالإضافة لكيفية تجهيز القادة لمواجهة التحديات التي تواجه الكنيسة الأنجليكانية.
شارك على مدار أيام المؤتمر ممثلو الأقاليم الأسقفية حول العالم أخبار الإبروشيات والتحديات من مناطقهم الخاصة التي يواجهها كل إقليم، كما عُقدت ورش عمل تناولت القضايا المُلحة التي تواجه الكنيسة الأنجليكانية، تعليم اللاهوت واستراتيجيات بناء السلام. يعُتبر مؤتمر نصف الكرة الجنوبي (GSFA) هي شركة الكنائس العالمية للأقاليم والأبروشيات الأرثوذكسية ضمن الطائفة الأنجليكانية والتي نشأت مع ٢٥ إقليم، إذ يعتبر ١١ منها أعضاء ملتزمون بالكامل، كما أن هناك أيضًا ٣ أقاليم وأبروشيات منتسبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نصف الكرة الجنوبي القداس الألهي الكنائس الأسقفية الإيمان الكتاب المقدس الكنيسة الأنجليكانية
إقرأ أيضاً:
الأسبوع الثالث للدعوة يختتم فعالياته في سوهاج
اختتمت الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أسبوعها الثالث بجامعة ومساجد ومراكز شباب محافظة سوهاج، اليوم، بمحاضرة حول دور الشباب ببن عمران النفس وعمران الكون، والتي عقدت بجامعة سوهاج.
أمين البحوث الإسلامية ومحافظ أسوان يناقشان سبل تعزيز التعاون المشترك البحوث الإسلامية يهنئ الأعضاء الجدد لصدور قرار الوزراء بالتصديق على نتيجة الانتخابوقال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن مضاد كلمة العمران الإبادة والخراب، وأمة الإسلام ليست مخيرة في مسألة العمران وإنما مكلفة به، وإن كانت أمتنا خير أمة أخرجت للناس؛ فخروجها للناس لا يعنى التفرد والتميز عن باقي الأمم بلا قيد، بل بتَحمّل المسؤولية والعمل والإخلاص والإصلاح سعيا لعمران الأرض.
وأضاف أمين الدعوة والإعلام الديني، أن التدين ليس مجرد عبادة في المساجد؛ وإنما العبادة في المساجد جزء من التدين، والتدين الحق هو الإصلاح وعمارة الأرض، والناظر إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أن النبي المعلم دائما كان يعطي دروسا لأصحابه في حب العمل وإعمار الكون، فكان يوجه الصحابة للعمل بما يناسب قدراتهم حتى لو كانت زهيدة، كالرجل الفقير الذي أمره الرسول أن يحتطب وألا تمنعه قلة حيلته وضيق رزقه عن مواصلة العمل، وفي ذلك نموذجا في حسن القيادة وحسن التوجيه في الاستثمار، لترسيخ أن العمل واليد العاملة هي من أساسيات فقه العمران.
وأوضح الدكتور أحمد همام مدير عام الإعلام بأمانة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن العمران الحقيقي له دعائم، ومن دعائم العمران سواعد الشباب وإرادته الواعية، شريطة أن يتقرب الشباب من الله، فكم من إنسان تعلم وقدم ولم يُخلّد ذكره ولم يُحفظ اسمه، موضحًا أن أول خطوة من خطوات البناء والعمران هي أن يقرأ الشباب، ومن يقرأ يقرأ لله، ومن يُعمر يُعمر لله، لا لمنصب ولا شهرة ولا سمعة، وقبل إعمار المجتمع يجب على الشباب أن يعمر نفسه أولا، كذلك لا يكفي الدعاء والتضرع لله لإتمام العمران دون عمل وسعي، بل على الشباب أن يجمع بين السعي والعبادة والاستمرار في طاعة الله، حتى يشتد العمران ويكون المجتمع في أبهى صورة.
وشهدت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا بين علماء الأزهر وطلاب الجامعة، حيث تم فتح باب النقاش والأسئلة، ومن بين هذه الأسئلة استفسار الشباب عن مدى تأثير الإعلام والثقافة في عمران المجتمع؟ أجاب الهواري، أن النفس البشرية أعقد من أن نحيط بأسرارها، وأصبحنا اليوم نقلد غيرنا تقليدا أعمى بسبب أننا محتلون عقليا، ناصحا الشباب أن لا يملكهم فكر، إلا ما أمرنا الله به، ولا يسلموا لرأي دون مصادرنا الأساسية وهي مصادر الشرع، وعلى الشباب أن يسأل نفسه من أنا وماذا أريد؟، وليعلم الشباب أن الله أعطاه الحرية وكرمه بالعقل والتمييز، مشددًا أن الإسلام إذ أمرنا بالتفكير، فإنه يأمرنا أن يكون تفكيرا مفيدا بناء، وفي حال الاطلاع على آراء وثقافة الغير، يجب أن نتحقق من صحة المصادر والمعلومات وكونها ليست موجهة.
حضر الندوة الدكتور حازم مشنب عميد كلية العلوم جامعة سوهاج، نائبا عن رئيس الجامعة، كما حضر عمداء وأساتذة الجامعة، ولفيف من علماء الأزهر الشريف، وشهد المحاضرة عدد كثيف من طلاب وطالبات جامعة سوهاج.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي انعقدت على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.