ترددت أنباء قريبة في الفترة الأخيرة عن عودة محمد شريف نجم خط هجوم نادي الخليج السعودي ومنتخب مصر الأول لكرة القدم، من جديد إلى صفوق القلعة الحمراء، خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.

ويأتي ذلك بعد انتشار أحاديث تؤكد رحيل اللاعب من الدوري السعودي هذا الموسم.

عاجل.. إنييستا يحرك برشلونة للتعاقد مع محمد صلاح "توقيع ذهبي".

. النصر السعودي يقدم عرضا تاريخيا لضم نجم ريال مدريد
- شريف يحسم مصيره

وأكد محمد شريف في تصريحاته مع سيف زاهر عبر شاشة أون تايم سبورت:" يتبقى لي عقد لمدة عام أخر في عقدي وأنا مستمر وأضع تركيز كبير مع فريقي في الوقت الحالي".

وتابع:" لا أتحدث مع أي فرد وكيلي من يخوض أي مفاوضات، ولا أعلن شئ عن وجود مفاوضات مع الأهلي والزمالك وبيراميدز".

وأختتم:" من الممكن أن توجد تجربة أخرى داخل الدوري السعودي، في يناير القادم سيظهر كل شىء بوضوح".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد صلاح كرة القدم الاهلي والزمالك ريال مدريد الدوري السعودي

إقرأ أيضاً:

تصريحات متضاربة تفاقم غموض مفاوضات التجارة بين واشنطن وبكين

وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، برز تضارب لافت في التصريحات الصادرة عن مسؤولي البلدين بشأن مصير المفاوضات حول الرسوم الجمركية. ففي الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجود محادثات جارية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، نفت بكين رسمياً حدوث أي تواصل بين الزعيمين في الآونة الأخيرة، مما فاقم حالة الغموض وأثار مخاوف إضافية في الأسواق المالية.

الصين تنفي: لا اتصالات ولا مفاوضات

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، خلال مؤتمر صحفي دوري، الاثنين، إن "الصين والولايات المتحدة لم تُجريا أي اتصال رفيع المستوى مؤخرًا"، مضيفًا أن "لا توجد مشاورات أو مفاوضات جارية بين البلدين بشأن الرسوم الجمركية".

وجاء هذا التصريح رداً مباشراً على تأكيدات ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم" بأنه تلقى اتصالاً من الرئيس الصيني.

ويعكس النفي الصيني رغبة واضحة في النأي عن التصعيد، لكنه في الوقت ذاته يكشف عن فجوة عميقة في التصورات بين الطرفين حول مستوى التقدم -أو غيابه- في معالجة الملفات التجارية الشائكة.

مسؤولون أميركيون يقدمون روايات متناقضة

تعمق الغموض أكثر مع تصريحات متضاربة من مسؤولين كبار في إدارة ترامب يوم الأحد، فقد أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن محادثاته مع نظيره الصيني خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي الأخيرة في واشنطن "لم تتناول قضية الرسوم الجمركية"، مشيراً إلى أن النقاشات انحصرت في مواضيع مثل الاستقرار المالي العالمي وآليات التحذير المبكر من المخاطر الاقتصادية.

وفي المقابل، قالت وزيرة الزراعة الأميركية بروك رولينز، خلال مقابلة مع قناة (سي.إن.إن)، إن الولايات المتحدة "تجري محادثات يومية مع الصين" بشأن القضايا التجارية، إلى جانب أكثر من مئة دولة أخرى.

هذا التباين في التصريحات دفع المحللين إلى التشكيك في مدى وجود محادثات حقيقية بين بكين وواشنطن، أو ما إذا كانت الإدارة الأميركية تحاول الإيحاء بتقدم في المفاوضات لأسباب سياسية واقتصادية داخلية.

ترامب يتمسك بموقفه رغم الإرباك

في خضم هذه التصريحات المتضاربة، يواصل الرئيس ترامب الإصرار على أن محادثات تجري مع الصين، رغم النفي الصيني المتكرر.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عن فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الدول، بما فيها كندا والمكسيك والصين، مما أحدث اضطرابًا واسع النطاق في الأسواق المالية، وأدى إلى تراجع ثقة المستثمرين بالأصول الأميركية، وزاد من حدة التقلبات في البورصات العالمية.

ويبدو أن التصريحات المتضاربة تخدم، من ناحية أخرى، استراتيجية ترامب التفاوضية التي تعتمد على إبقاء الخصوم التجاريين في حالة من الترقب والضغط، وإن كان ذلك يأتي بثمن من ارتفاع حالة عدم اليقين في الأسواق.

حرب تجارية مفتوحة على احتمالات معقدة

تشهد العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين واحدة من أكثر المراحل توترًا منذ إطلاق الحرب التجارية بينهما في عام 2018.

ورغم محاولات متكررة لعقد اتفاقات مرحلية، لا تزال الخلافات حول قضايا مثل حقوق الملكية الفكرية، الدعم الصناعي، والميزان التجاري قائمة.

ويرى خبراء أن تضارب التصريحات يزيد من صعوبة الوصول إلى أرضية مشتركة، خاصة مع استمرار التصعيد من الطرفين وغياب جدول زمني واضح للتوصل إلى اتفاق شامل.

وكان سكوت بيسنت قد أشار إلى أن "المفاوضات مع بكين ستكون شاقة"، ملمحاً إلى أن التوصل لاتفاق قد يحتاج إلى شهور، رغم تلميحه إلى احتمالية إعلان اتفاق مبدئي قريب قد يخفف مؤقتًا من تصاعد الرسوم.

الأسواق في حالة انتظار.. والمخاطر مستمرة

مع هذا الكم من التصريحات المتناقضة، تظل الأسواق المالية العالمية في حالة ترقب حذر، فغياب الوضوح بشأن مسار المفاوضات التجارية لا يؤثر فقط على حركة الأسهم والعملات، بل يهدد أيضًا استقرار سلاسل التوريد العالمية ويزيد المخاوف من ركود اقتصادي محتمل، خاصة مع اشتداد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الشركات العالمية للتكيف مع بيئة تجارية مضطربة، تبقى الأنظار مشدودة إلى التصريحات القادمة من واشنطن وبكين، في انتظار ما إذا كانت الأيام المقبلة ستشهد انفراجًا حقيقيًا أو تصعيدًا إضافيًا يعمّق الأزمة.

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع فرينكفاورزي بشأن بن رمضان
  • تصريحات متضاربة تفاقم غموض مفاوضات التجارة بين واشنطن وبكين
  • بكين: لم نجر مفاوضات أو مشاورات مع أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • ارتفاع أسعار النفط رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • محمد شريف: لم أوقع لأي ناد وأتمنى العودة للأهلي
  • بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
  • جولة مفاوضات أميركية إيرانية تزيد التفاؤل بشأن التوصل لاتفاق نووي
  • عرض ضخم يفاجئ نجم برشلونة للانتقال إلى الدوري السعودي.. بماذا رد؟
  • مطالبات بالتحقيق في وفاة البلوغر شريف نصار المفاجئة
  • إلغاء مران الأهلي.. انطلاق اجتماع الخطيب وكولر لبحث مستقبله