بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك 2024.. هذه استعدادات المتعافين من الإدمان داخل إحدى مراكز مطروح
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
استعدادات المتعافين من الإدمان يحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على توفير كافة أوجه الرعاية والدعم للمتعافين من الإدمان داخل مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة للصندوق بمطروح؛ استقبالًا لعيد الأضحى المبارك 2024.
وتتابع بوابة الفجر كل تطور يحدث على الصعيد المجتمعين، ومن ضمنها ما تقوم به هذه المراكز من إتاحة فرص إحياء النفوس التي تعاود الحياة بعد وتستقبل القادم، مستدبرة ما فات، ومنهم المتعافين من الإدمان، أولئك الذي تحسنت حالتهم وخرجوا من هذه الدوَّمة عمَّا قريب، وكيفية إدماجهم ومع مستجدات الأحداث اليومية.
والمدمن ليس مجرمًا بل هو مريض يحتاج إلى الرعاية والعلاج، وتقوم الجهات المختصة بإدماجهم داخل الحياة والأحداث اليومية والمناسبات، كخطوة هامة في عملية التأهيل؛ تمهيدًا لعودتهم إلى الحياة، والتخلُّص من شراك الإدمان، الذي وقعوا فيه عن عمد أو دون قصد. فلقد صارت المجالات منفتحة والرؤى تتقبَّل الظاهرة، مستسيغة كافة الطرق التي تتعامل بأريحية ودون تعقديات مع هذه الظاهرة، والتخفيف من حدَّة العار.
مجسمات للكعبة الشريفة وتصميماتوفي إطار الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك 2024، قامت مراكز العزيمة بتزيين منشآتها بمجسمات للكعبة الشريفة وتصميمات على شكل خراف، من ابتكار وتصميم المتعافين داخل ورش التدريب. تُعد ورش التدريب جزءًا أساسيًا من برنامج العلاج بالعمل في مراكز تأهيل وعلاج مرضى الإدمان، وفقًا للمعايير الدولية، تحت شعار "عيش مبطل أحسن متبطل تعيش" و"العيد أحلى في مراكز العزيمة.. التعافي بطولة.. لا تربط نفسك بالمخدرات، ستجرك للنهاية".
وزيرة التضامن: العلاج مجاني وسرِّيفي هذا السياق، أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023" خلال أيام عيد الأضحى المبارك 2024. يقدم الخط الساخن خدمات متنوعة على مدار الساعة، بما في ذلك العلاج المجاني والسري، متابعة الحالات، وتقديم النصائح للأسر حول الاكتشاف المبكر والتعامل مع الحالات المرضية.
توفير المشورة العلاجيةلا يقتصر عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023" على فكرة الإبلاغ فقط، بل من خلال توفير المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.
30 مستشفى ومركز علاجي داخل 19 محافظةوفي تصريحات صحفية، أشار الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى أن فريقًا متخصصًا يتواجد للرد على المكالمات وتسجيل بيانات الراغبين في العلاج. تتم الخدمات العلاجية من خلال 30 مستشفى ومركزًا علاجيًا متخصصًا في 19 محافظة.
وأضاف مساعد الوزير، أن هناك برامج وقائية خاصة لحماية المتعافين خلال فترة العيد، نظرًا لأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة التي قد تزيد فيها احتمالات الانتكاسة. يتم اتخاذ إجراءات تأجيل خروج المتعافين من المستشفيات خلال أيام العيد لحمايتهم من التفكير في العودة للإدمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتعافون من الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مرضى الإدمان تأهيل علاج مرضى الادمان نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عيد الأضحى المبارك 2024 استعداد عيد الأضحى المبارك 2024 استعدادات عيد الأضحى المبارك 2024 مراكز العزيمة مطروح الأضحى المبارک 2024 مرضى الإدمان المتعافین من من الإدمان
إقرأ أيضاً:
شردي من داخل إحدى دور التربية: الدولة تتعاون مع المجتمع المدني
في إطار الجهود المستمرة لرعاية الأطفال بلا مأوى، سلط برنامج الحياة اليوم ، المذاع عبر قناة الحياة ، مساء اليوم الأربعاء ،الضوء على إحدى أكبر دور التربية في الجيزة، والتي تعد نموذجًا لدور الدولة في توفير بيئة آمنة وإعادة تأهيل الفئات الأكثر احتياجًا.
وخلال جولة داخل المجمع، أوضح الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن دور التربية بالجيزة تمتد على مساحة واسعة، حيث تضم 11 مبنى أنشأتها الدولة المصرية بهدف إيواء الأطفال والشباب من مختلف الأعمار.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل جنبًا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني لضمان توفير حياة كريمة لهذه الفئات، حيث تساهم هذه المنظمات بفاعلية في إعادة تأهيلهم ودمجهم داخل المجتمع.
ومن بين الحالات التي استضافها البرنامج، كانت هناك فتاة تدعى إيمان، تبلغ من العمر عشرين عامًا، والتي روت قصتها المؤثرة قائلة: "كنت أعيش في الشارع، وتعرضت لسوء معاملة من قبل شقيقي التوأم، الذي أرغمني على اتخاذ طرق خاطئة، لكنني لجأت إلى هذا المكان، حيث تم استقبالي بحفاوة ومنحي فرصة جديدة للحياة. اليوم، أعمل كأم بديلة للأطفال في الدار، وأسمع منهم كلمة "ماما"، وهي أجمل كلمة سمعتها في حياتي."
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق حياة أفضل لمن يواجهون ظروفًا صعبة، وذلك من خلال برامج متكاملة تستهدف إعادة بناء حياتهم وتأهيلهم للمستقبل.