نازك الحريري: فلنعملَ سوياً لنواجه الرياحَ التي تعصفُ قوياً ببلادنا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
توجّهت السيدة نازك رفيق الحريري في بيان، لمناسبة حلول عيد الاضحى، من اللبنانيين جميعاً ومن المسلمين والعرب والعالم بالتهنئة وأطيب التمنيات، سائلةً الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بوافر الخير واليمن والبركات.
وقالت: " لا يسعنا في هذه الأيام الصعبة والدقيقة والمثقلة بالأحزان والهموم إلا أن نستذكر شهيد الوطن الغالي الرئيس رفيق الحريري الذي شبك الأيادي مع اللبنانيين واللبنانيات ليعودَ لبنان إلى سابقِ عزِّه ولترجِع ثقةَ العالم به، وعزَّز برؤيته الصائبة ومبادراته الوطنية والإقليمية مشاعر الطمأنينة والتآلف في عالمنِا العربي، وسعى باندفاعها لمعهود لمصلحة كل بلد عربي في سبيل قيام مجتمع موحَّد متضامن مع نفسه، منفتح على سائر الحضارات والثقافات.
وتابعت: "اليوم وقد حلَّ العيدُ علينا، فلنقفَ جميعاً في صفٍّ واحدٍ ونعملَ سوياً لنواجه الرياحَ التي تعصفُ قوياً ببلادنا وأن ننزع من قلوبنا مشاعر الحقد والأنانية والاصطفافات والتجاذبات السياسية، ونزرع بدلاً منها التسامح والمودة والتعاون والوحدة".
وأردفت : "لا يغيبُ عن بالنا في هذا العيد أخوانُنا في فلسطين الحبيبة وفي جنوبنا الأبي. فإن قلوبنا تعتصر حُزنًا لمعاناتهم، ودعواتنا أن يفرجَ الرحمن ضيقَهم ويفكَّ قيدَهم، وأن يُعيد السلام والطُمأنينة إلى ربوعهم وأن يحفظهم من كل ضيرٍ".
وختمت مناجية الرئيس الشهيد رفيق الحريري: "أعاهدك أنه مهما اشتدت الأزمات والظروف وكثُر الحاقدين وأصحاب النفوس البغيضة سأبقى على نهجك نهج العلم والثقافة والمعرفة لتحقيق حلمك الذي لن يموت رافعين شعلتك التي لن تنطفأ. كل عيد والرحمةُ تغمرُ روحَ الرئيس الشهيد رفيق الحريريالطاهرة وسائر الشهداء الابرار في دُنيا الحق. وكل عيدٍ ولبنانوالأمة الاسلامية والعربية والعالم أجمع بألف خيرٍ. وتمنياتنا بعودة مباركة لحُجَّاج بيتِ الله الحرام، ونتمنى لهم حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا، إن شاء الله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وسط استمرار المرتزقة في تهريبه.. أزمة الغاز المنزلي تعصف بالمحافظات المحتلة
يمانيون../ تشهد المحافظات الجنوبية والشرقية أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي منذ بداية دخول شهر رمضان المبارك، وسط استمرار حزب الإصلاح في تهريب الغاز إلى دول أفريقية وسرقة ونهب إيراداتها لصالح القيادات المرتزقة الموالية للعدوان.
وذكرت مصادر إعلامية، الأربعاء، أن أزمة الغاز تمددت إلى داخل محافظة شبوة المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، وهو ما شكل عبئاً إضافيا يثقل كاهل المواطنين، خصوصاً مع حلول شهر رمضان.
وأفادت المصادر أن المواطنين وسائقي وسائل النقل في محافظة شبوة المحتلة، يقفون في طوابير طويلة أمام المحطات بحثاً عن أسطوانة غاز، في ظل ارتفاع كبير في أسعاره، مبدين مخاوفهم من أن تشمل الأزمة مادتي الديزل والبترول.
وتأتي أزمة الغاز المنزلي في ظل أزمات مركبة يعاني منها سكان المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي، تزامناً مع الانتفاضة الشعبية الغاضبة التي تشهدها كثير من المناطق تنديداً بفشل حكومة المرتزقة في إيجاد حلولاً للأوضاع المعيشية والاقتصادية المتفاقمة يوماً بعد يوم.
ويتهم سكان المحافظات المحتلة، مسؤولين نافذين وتجار موالين لحكومة الفنادق، باحتكار مادة الغاز والتلاعب بأسعاره، مؤكدين أن الأزمة تأتي في ظل غياب أي رقابة فعلية من السلطات المحلية التي لم تتخذ حتى الآن أي خطوات جادة لإنهاء هذه المعاناة.
وتعكس الطوابير الطويلة في المحافظات الجنوبية والشرقية، حجم المعاناة التي يعشها الأهالي، في صورة مؤلمة تعكس حجم الأزمة التي تضرب محافظات “تعز وعدن إلى أبين ولحج والضالع وشبوة” المحتلة بالرغم أن جميع منشآت تعبئة الغاز تخضع لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته من حزب الإصلاح في مأرب.
وتناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، صورا لعمليات تهريب كميات كبيرة من الغاز يقوم بها حزب الإصلاح في مأرب عبر زوارق إلى دول مجاورة، في الوقت الذي تشهد فيه تلك المحافظات المحتلة ارتفاعًا غير مسبوقا في أسعار الغاز، حيث وصلت إلى نحو 25 ألف ريال للأسطوانة، ما يفاقم من معاناة المواطنين وينغض معيشتهم ويثقل كاهلهم.