هل تهدد العواصف الشمسية مستقبل رحلات الاستكشاف المأهولة للكوكب الأحمر؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما أطلقت الشمس عاصفة شمسية شديدة وضربت المريخ في شهر مايو/ آيار الماضي، غمرت الكوكب الأحمر بالشفق القطبي وسيل من الجسيمات المشحونة والإشعاع، وفقًا لوكالة "ناسا".
وأظهرت الشمس المزيد من النشاط خلال العام الماضي مع اقترابها من ذروة دورتها التي تستغرق 11 عامًا، ويُطلق عليها اسم الذروة الشمسية، والتي يُتوقع أن تحدث في وقت لاحق من هذا العام.
وخلال الأشهر الأخيرة، كان هناك ارتفاع في النشاط الشمسي، مثل اللهب الشمسية من الفئة "إكس"، وهي أقوى اللهب الشمسية، والانبعاثات الكتلية الإكليلية، أو سحب كبيرة من الغاز المتأين الذي يسمى البلازما والمجالات المغناطيسية التي تندلع من الغلاف الجوي الخارجي للشمس.
وأثارت العواصف الشمسية التي وصلت إلى الأرض في شهر مايو/أيار، شفقًا ملونًا تراقص في السماء فوق مناطق نادرًا ما تشهد هذه الظاهرة، مثل شمال كاليفورنيا وألاباما في أمريكا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: علوم الفضاء كوكب الأرض كوكب المريخ مركبات فضائية ناسا
إقرأ أيضاً:
باحثون: سمات مشتركة بين الخرف ونقص الانتباه وفرط النشاط
يُظهر دماغ البالغ المُصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، تغيراتٍ تُشبه تلك المُلاحظة لدى الذين يُعانون من الخرف، هذه هي نتائج دراسةٍ أجرتها مستشفيات جامعة جنيف بالتعاون مع باحثين من الجامعة.
ووجد الباحثون أنه مقارنةً مع الأسوياء، فإن المرضى المُشخصين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لديهم نسبة أكبر من الحديد في مناطق مُعينة من الدماغ، إضافة إلى مستوياتٍ أعلى من الخيوط العصبية (NfL) في دمائهم.
وقد أُشيرَ باستمرار إلى أن هذه العلامات تُشير إلى الخرف المُرتبط بالشيخوخة، مثل: مرض الزهايمر، ويمكن قياسها في مراحله المُبكرة.
ارتباط الحالتينتؤكد الدراسة، التي نشرها "مديكال إكسبريس"، أن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بالخرف في وقتٍ لاحق من العمر،
وتُقدم أول دليلٍ على وجود آلية عصبية مُحتملة لهذه العلاقة.
نسبة عالميةويُعتبر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط اضطراباً عصبياً نمائياً شائعاً يُصيب حوالي 3.5% من البالغين، وفقً منظمة الصحة العالمية.
ويتميز هذا الاضطراب بضعف التركيز، مصحوباً بمستويات غير مناسبة من فرط النشاط والاندفاعية.
ورغم أن أعراضه تظهر عادةً خلال مرحلة الطفولة وتؤثر بشكل كبير على التطور التعليمي والتفاعلات الاجتماعية، إلا أن آثاره قد تستمر، وتؤثر سلباً على الأداء اليومي في مرحلة البلوغ.
ويؤثر الخرف المرتبط بالشيخوخة على حوالي 55 مليون شخص حول العالم، مع ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة سنوياً وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية لعام 2023. ويمثل مرض الزهايمر ما بين 60% و70% من حالات الخرف هذه.