إيريس.. سلالة جديدة من أوميكرون تثير الذعر| الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن خبراء الصحة عن ظهور متغير جديد لفيروس كورونا، يحمل اسم "إيريس"، بدأ يتفشى في بريطانيا وسط ارتفاع في الحالات، حيث أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة هذا الأسبوع أن متغير أوميكرون العرضي EG.5.1 هو متغير جديد لكورونا، ويعد ثاني أكبر متغير يمثل ما يقرب من 15% من جميع الحالات.
لجنة مكافحة كورونا تحذر من برد الصيف (فيديو) ظهور سلالة جديدة من أوميكرونوحسبما أفادت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هناك نوعًا آخر من كورونا ينتشر في بريطانيا، لكن الخبراء أصروا اليوم على أنه لا يوجد ما يدعو للذعر، في حين دق رؤساء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة UKHSAناقوس الخطر بشأن سلالة إيريس الجديدة.
حذر خبرا الصحة من أن سلالة إيريس تُشكل بالفعل واحدة من كل 7 حالات جديدة بعد وصولها إلى بريطانيا في نهاية شهر مايو، بدأت معدلات دخول المستشفى في الارتفاع أيضًا، مما أثار مخاوف من أن بريطانيا قد تكون على وشك التعرض لموجة جديدة.
وعلى الرغم من ذلك، ادعى الخبراء اليوم أنها لا تظهر أي علامة على كونها أكثر خطورة من السلالات الأخرى المنتشرة، بما في ذلك سلفها أوميكرون ، كما أكد المسؤولون أيضًا إنهم يراقبون انتشار الفيروس بحذر شديد.
وبدوره، صرح عالم أحياء دقيقة بأن كورونا سيستمر في التغيير والتكيف، لذلك لا ينبغي أن نشعر بالصدمة أو القلق لمجرد ظهور متغيرات جديدة وتسبب أعدادًا متزايدة من الإصابات، موضحا، إن الحماية من الأمراض الخطيرة التي يوفرها التطعيم لا تزال موجودة، وبينما ترتفع أعداد الإصابات وتنخفض، تظل حالات دخول المستشفيات والوفيات منخفضة بشكل يبعث على الاطمئنان.
في الوقت نفسه، أشار أخصائي أمراض معدية شهير، إنه من السابق لأوانه تحديد كيف سيؤثر إيريس، المعروف علميًا باسم EG.5.1، على بريطانيا، في حين يزعم رؤساء الصحة أن المتغير لديه بالفعل نسبة انتشار بنسبة 20.5 % على السلالات الأخرى، وتشير البيانات أيضًا إلى أنها تمثل 14.6 % من الحالات، مما يجعلها ثاني أكثر انتشارًا في المملكة المتحدة، واستندت معدلات النمو على عينات الاختبار الإيجابية التي أجريت في المستشفيات.
كان ايريس العرضي من اوميكرون المسمى XBB.1.16 - هو البديل الأكثر شيوعًا، حيث تسبب في 39.4 % من جميع الحالات.
وبحسب الخبراء، من المرجح أن تصبح سلالة EG.5.1 مهيمنة في مرحلة ما وتزيد من إجمالي الإصابات ولكن ربما ليس بشكل كبير، ومن سمات المناعة للمتغيرات الجديدة أن المناعة ضد العدوى تقل لكن المناعة ضد المرض الشديد تظل قوية.
وأضاف رؤساء منظمة الصحة العالمية سلالة EG.5.1 إلى قائمة متغيرات اميكرون Omicron الخاضعة للمراقبة في يوليو، على الصعيد العالمي، تمثل إيريس المعروفة في الأساطير اليونانية بإلهة الفتنة والخلاف - حوالي 20 % من سلاسل كورونا في آسيا، و 10 % من التسلسلات من أوروبا و 7 % في أمريكا الشمالية، يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الخبراء الشهر الماضي من ارتفاع حالات كورونا، متوقعين أن يستمر هذا الاتجاه وسط ارتفاع درجات الحرارة وتراجع المناعة على مستوى السكان وبداية موسم العطلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيريس كورونا سلالات كورونا الصحة العالمية بريطانيا خبراء الصحة ديلى ميل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة
شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها اليوم الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وفي هذا السياق، تُكثف السلطات المصرية في معبر رفح جهودها من أجل رفع جاهزية نقل المُصابين إلى المستشفيات المصرية خلال الساعات المُقبلة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت قبل أيام عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء مؤكدةً على وصول 48 شهيداً و80 مُصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.
وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وتلعب منظمة الصحة العالمية (WHO) دورًا أساسيًا في إجلاء مصابي الحرب في غزة، حيث تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والدولية لضمان نقل الجرحى وتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهم. منذ تصاعد العنف في القطاع، كثفت المنظمة جهودها لتأمين ممرات آمنة لنقل المصابين من المستشفيات التي تعاني من نقص الإمدادات الطبية بسبب الحصار والتدمير. كما تعمل على تقييم الوضع الصحي داخل غزة، وتحديد الحالات الحرجة التي تحتاج إلى الإجلاء الفوري لتلقي العلاج خارج القطاع، سواء في مصر أو دول أخرى مستعدة لاستقبالهم.
إلى جانب عمليات الإجلاء، توفر منظمة الصحة العالمية الإمدادات الطبية الطارئة، بما في ذلك الأدوية والمعدات الجراحية، لدعم المستشفيات المحلية التي تعمل فوق طاقتها الاستيعابية. كما تقوم بإرسال فرق طبية متخصصة للمساعدة في علاج المصابين وتقديم الدعم النفسي لهم. إضافة إلى ذلك، تلعب المنظمة دورًا دبلوماسيًا في حشد الدعم الدولي لضمان استمرار عمليات الإجلاء الطبي، والتفاوض مع الجهات المعنية لتأمين ممرات إنسانية آمنة. يعكس هذا الدور التزام المنظمة بمبادئها الإنسانية، وسعيها المستمر لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين في غزة رغم التحديات الميدانية الكبيرة.