أعلن خبراء الصحة عن ظهور متغير جديد لفيروس كورونا، يحمل اسم "إيريس"، بدأ يتفشى في بريطانيا وسط ارتفاع في الحالات، حيث أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة  هذا الأسبوع أن متغير أوميكرون العرضي EG.5.1 هو متغير جديد لكورونا، ويعد ثاني أكبر متغير يمثل ما يقرب من 15% من جميع الحالات.

لجنة مكافحة كورونا تحذر من برد الصيف (فيديو) ظهور سلالة جديدة من أوميكرون 

وحسبما أفادت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هناك نوعًا آخر من كورونا ينتشر في بريطانيا، لكن الخبراء أصروا اليوم على أنه لا يوجد ما يدعو للذعر، في حين دق رؤساء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة UKHSAناقوس الخطر بشأن سلالة إيريس الجديدة.

ظهور سلالة جديدة من أوميكرون 

حذر خبرا الصحة من أن سلالة إيريس تُشكل بالفعل واحدة من كل 7 حالات جديدة بعد وصولها إلى بريطانيا في نهاية شهر مايو، بدأت معدلات دخول المستشفى في الارتفاع أيضًا، مما أثار مخاوف من أن بريطانيا قد تكون على وشك التعرض لموجة جديدة.

وعلى الرغم من ذلك، ادعى الخبراء اليوم أنها لا تظهر أي علامة على كونها أكثر خطورة من السلالات الأخرى المنتشرة، بما في ذلك سلفها أوميكرون ، كما أكد المسؤولون أيضًا إنهم يراقبون انتشار الفيروس بحذر شديد.

وبدوره، صرح عالم أحياء دقيقة بأن كورونا سيستمر في التغيير والتكيف، لذلك لا ينبغي أن نشعر بالصدمة أو القلق لمجرد ظهور متغيرات جديدة وتسبب أعدادًا متزايدة من الإصابات، موضحا، إن  الحماية من الأمراض الخطيرة التي يوفرها التطعيم لا تزال موجودة، وبينما ترتفع أعداد الإصابات وتنخفض، تظل حالات دخول المستشفيات والوفيات منخفضة بشكل يبعث على الاطمئنان.

في الوقت نفسه، أشار أخصائي أمراض معدية شهير، إنه من السابق لأوانه تحديد كيف سيؤثر إيريس، المعروف علميًا باسم EG.5.1، على بريطانيا، في حين يزعم رؤساء الصحة أن المتغير لديه بالفعل نسبة انتشار بنسبة 20.5 % على السلالات الأخرى، وتشير البيانات أيضًا إلى أنها تمثل 14.6 % من الحالات، مما يجعلها ثاني أكثر انتشارًا في المملكة المتحدة، واستندت معدلات النمو على عينات الاختبار الإيجابية التي أجريت في المستشفيات.

كان ايريس العرضي من اوميكرون المسمى XBB.1.16 - هو البديل الأكثر شيوعًا، حيث تسبب في 39.4 % من جميع الحالات.

وبحسب الخبراء، من المرجح أن تصبح سلالة  EG.5.1 مهيمنة في مرحلة ما وتزيد من إجمالي الإصابات ولكن ربما ليس بشكل كبير، ومن سمات المناعة للمتغيرات الجديدة أن المناعة ضد العدوى تقل لكن المناعة ضد المرض الشديد تظل قوية.

وأضاف رؤساء منظمة الصحة العالمية سلالة EG.5.1  إلى قائمة متغيرات اميكرون  Omicron  الخاضعة للمراقبة في يوليو، على الصعيد العالمي، تمثل إيريس المعروفة في الأساطير اليونانية بإلهة الفتنة والخلاف - حوالي 20 % من سلاسل كورونا في آسيا، و 10 % من التسلسلات من أوروبا و 7 % في أمريكا الشمالية، يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الخبراء الشهر الماضي من ارتفاع حالات كورونا، متوقعين أن يستمر هذا الاتجاه وسط ارتفاع درجات الحرارة وتراجع المناعة على مستوى السكان وبداية موسم العطلات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيريس كورونا سلالات كورونا الصحة العالمية بريطانيا خبراء الصحة ديلى ميل

إقرأ أيضاً:

نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي

يُعتبر الصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث لا يفرق بين كبير أو صغير، ويعاني منه الجميع بدرجات متفاوتة. ومن بين أنواع الصداع المختلفة، يُعد صداع التوتر هو الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.

ويحدث صداع التوتر عادة نتيجة الإجهاد المزمن، وتوتر العضلات، ويتميز غالبًا بشعور بالثقل والضغط في منطقة الرأس، بالإضافة إلى توتر في منطقة الرقبة والكتفين. ورغم انتشاره الواسع، إلا أن السبب الدقيق وراء حدوث هذا النوع من الصداع ما زال غير معروف تمامًا.

وبحسب الخبراء، يمكن علاج صداع التوتر بدون الحاجة إلى الأدوية، شريطة أن تكون نوباته أقل من 15 مرة في الشهر. وأوضحوا أن التدليك العلاجي للرأس والعنق يُعد من أكثر العلاجات فاعلية للتخفيف من هذا النوع من الصداع، إذ يساعد على إزالة الألم، واسترخاء الجهاز العصبي، واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.

ولتجنب صداع التوتر والحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بتجنب الوضعيات غير المريحة، مثل الجلوس لفترات طويلة في وضعيات تسبب إجهادًا للرقبة أو الرأس، كما يُفضل التحرك باستمرار وقضاء وقت في الهواء الطلق، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن الصحة العامة.

 كما يُوصى باتباع نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، نومًا كافيًا، وممارسة تمارين التنفس واليوجا التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر العاطفي.

كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لتجنب الإجهاد والتعب المفرط، حيث يُعد الحفاظ على التوازن بين الجوانب النفسية والجسدية أمرًا ضروريًا.

ويحذر الخبراء من تجاهل الصداع المتكرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الأنماط العضلية، مما يزيد من شدة الألم المزمن، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما يلفت العلماء إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات، حيث قد يتسبب في نوع آخر من الصداع أكثر حدة وخطورة.

تشير هذه النصائح إلى أهمية عدم تجاهل الصداع، بل الاستماع للجسم ومعالجة الأسباب الجذرية له، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة دون الاعتماد المفرط على الأدوية.

مقالات مشابهة

  • نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي
  • انفجار غير متوقع.. وجبة دجاج تثير الذعر في مقهى برازيلي |فيديو
  • سلا..مواطنون يدقون ناقوس الخطر بسبب انتشار الكلاب الضالة
  • المنظمات الدولية تدق ناقوس الخطر لأوضاع غزة المُروعة
  • دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • منظمات حقوقية دولية تدق ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المُروعة في غزة
  • عبر تسميم البقر.. حاولت بريطانيا تدمير ألمانيا بالحرب العالمية
  • دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
  • دقّت ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
  • المخدرات.. سمير فرج يدق ناقوس الخطر ويكشف أسلوب خطير لحروب الجيل الرابع