حدود السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي ATM في 4 بنوك
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تستمر البنوك العاملة بالقطاع المصرفي المصري غلق فروعها من اليوم السبت 15 يونيو حتى مطلع تعاملاتها في الأسبوع المقبل، بمناسبة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك.
وتحيد عدد من البنوك المحلية عن غلق كل فروعها، حيث يتيح بنك الكويت الوطني وفقاً لما نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كافة المعاملات عبر فروعه في نايل ستي وسيتي ستارز وفرعي مجرة مول بالشيخ زايد وبمول القطامية وفرعه في سيتي سنتر الماظة، وفرع سيتي سنتر الإسكندرية والمرشدي مول بالشيخ زايد.
إلى ذلك واصلت شركات نقل الأموال المتعاقدة مع البنوك المصرية تغذية ماكينات الصراف الآلي ATM لتلبية الطلب على العملة المحلية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
كان البنك المركزي المصري أعلن في منتصف أبريل الماضي عن رفع حدود السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي لـ30 ألف جنيه يومياً ومن فروع البنوك لـ250 ألف جنيه، كحد أقصي يومي.
وتستعرض "الأسبوع" في السطور التالية حدود السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي عبر بطاقات 4 بنوك محلية
حدود السحب النقدي ببطاقات البنك الأهلي المصري- بطاقات الخصم المباشر: يصل الحد الأقصى اليومي للسحب عبر بطاقات الخصم المباشر المصدرة من البنك الأهلي المصري لـ30 ألف جنيه، ما عدا بطاقة فيزا بلاتينم للخصم المباشر بالدولار الأمريكي والتي لا تتيح السحب محلياً بالجنيه.
- بطاقات الائتمان: يصل الحد الأقصى للسحب النقدي عبر بطاقات ائتمان البنك الأهلي من ماكينات الصراف الآلي ATM لـ 30 ألف جنيه يومياً.
حدود السحب النقدي عبر بطاقات بنك مصر- بطاقات الخصم المباشر: 30 ألف جنيه الحد الأقصى اليومي للسحب النقدي من الـ ATM ما عدا لبطاقة بطاقة بلاتينيوم للخصم الفوري بالدولار والتي لا تتيح السحب المحلي بالجنيه.
- بطاقات الائتمان: تتيح جميع بطاقات ائتمان بنك مصر خدمة السحب النقدي من الـ ATM بحد أقصي 30 ألف جنيه يومياً.
حدود السحب ببطاقات البنك التجاري الدوليالبنك التجاري الدولي: تتيح بطاقات البنك التجاري الدولي الائتمانية والخصم الفوري والمدفوعة مقدماً السحب النقدي من الـ ATM بحد أقصي 30 ألف جنيه يومياً.
حدود السحب ببطاقات بنك الكويت الوطنيتتيح بطاقات بنك الكويت الوطني سحب نقدي من الـ ATM حتى 30 ألف جنيه، كحد أقصي يومي.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي يطرح عطاءان لأذون الخزانة بقيمة 100 مليار جنيه بعد إجازة عيد الأضحى
أسعار الفائدة على شهادات ادخار بنك مصر بالجنيه
البنك المركزي: ارتفاع النقود الاحتياطيّة لـ1.827 مليار جنيه نهاية الشهر الماضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إجازة عيد الأضحى البنك الأهلي المصري البنك التجاري الدولي السحب النقدي السحب النقدي من ATM بنك مصر فروع البنوك من ماکینات الصراف الآلی حدود السحب النقدی السحب النقدی من ألف جنیه یومیا عبر بطاقات من الـ ATM
إقرأ أيضاً:
“بنوك صنعاء” في دائرة الاستهداف الأمريكي
يمانيون../
تواصل الإدارة الأمريكية وبلا هوادة حربها الاقتصادية الشعواء على اليمن بحثاً عن انتصار وهمي يحفظ لها مكانتها بعد أن أسقط اليمنيون هيبتها، وتحولت حاملات طائراتها واساطيلها وبوارجها الحربية وسلاحها البحري الأقوى، اضحوكة لدى شعوب العالم بسبب تعرضها لضربات موجعة من قبل القوات اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
تواصل الإدارة الأمريكية وبلا هوادة حربها الاقتصادية الشعواء على اليمن بحثاً عن انتصار وهمي يحفظ لها مكانتها بعد أن أسقط اليمنيون هيبتها، وتحولت حاملات طائراتها وأساطيلها وبوارجها الحربية وسلاحها البحري الأقوى، أضحوكة لدى شعوب العالم.
يأتي هذا بعد أشهر قليلة من افشال حكومة صنعاء للمؤامرة الاقتصادية الكبرى التي كانت تستهدف ملايين اليمنيين خدمة لصالح الكيان الصهيوني، وفي محاولة لثني القوات المسلحة عن أداء واجبها الديني والأخوي تجاه نصرة شعب غزة الذي يتعرض لأبشع جرائم العصر.
لم تصمد المؤامرة التي أحاكتها حكومة المرتزقة بإيعاز أمريكي سعودي إسرائيلي كثيراً، ففي منتصف العام المنصرم 2024، أصدر المرتزق أحمد غالب المعبقي المعين من تحالف العدوان والاحتلال محافظاً للبنك المركزي في عدن المحتلة، قراراً يهدف إلى تعطيل عمل البنوك التجارية في المحافظات “الحرة”، وقد تضمن القرار وقف التعامل مع 6 بنوك تجارية تتخذ من صنعاء مقراً رئيسياً لها، وهي: [بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، مصرف اليمن والبحرين الشامل، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك الكريمي للتمويل الأصغر، بنك اليمن الدولي]، وهو ما دفع السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- إلى اطلاق تحذيرات شديدة اللهجة لدول العدوان، مهدداً بأنه سيتم استهداف بنوك الرياض، مقابل بنوك صنعاء، واصفاً تلك المؤامرة الاقتصادية بأنها لعبة خطيرة.
وعاودت واشنطن من جديد شن الحرب القذرة واللاإنسانية على الاقتصاد اليمني، لتعويض خسارتها عسكرياً بعد أن تعرضت لأكبر هزائمها في التاريخ على يد قوات صنعاء، حيث تحولت الخزانة الأمريكية إلى ورقة ابتزاز سياسية وسيف مسلط يستهدف الشعوب الحرة المناهضة للهيمنة الغربية والاستكبار العالمي.
وفي قرار مفاجئ أصدرت الخزانة الأمريكية مساء الجمعة 17 يناير 2025 عقوبات جديدة استهدفت من خلالها أحد أهم وأبرز البنوك التجارية في العاصمة صنعاء، وهو “بنك اليمن والكويت” تحت مسميات وذرائع عارية من الصحة ومجافية للحقيقة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار (Y.S.C) ومقره الرئيس صنعاء، تحت مزاعم الدعم المالي الذي يقدمه لجماعة “الحوثيين”.
وتضمنت مزاعم واتهامات الخزانة الأمريكية، لبنك اليمن والكويت، “مساعدة الحوثيين في استغلال القطاع المصرفي اليمني لغسل الأموال وتحويل الأموال إلى حلفائهم، بما في ذلك حزب الله اللبناني”.
وأضافت الخزانة الأمريكية، أنه تم إدراج “بنك اليمن والكويت” بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدل، لمساعدته أو رعايته أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لأنصار الله أو دعمهم”.
و قال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية “برادلي تي سميث”: “يعتمد الحوثيون على عدد قليل من المؤسسات المالية الرئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل هجماتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة”، مؤكداً أن بلاده ملتزمة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع حكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان والاحتلال، لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد معزولًا عن نفوذ حكومة صنعاء.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطوات واشنطن وتحركاتها لتضييق الخناق على القطاع الخاص، فالعقوبات التي فرضتها الخزانة الأمريكية على “بنك اليمن والكويت”، تأتي ضمن محاولات واشنطن لاستهداف الاقتصاد اليمني بعد الفشل الأمريكي في إيقاف الحظر المفروض من قبل قوات صنعاء على الكيان الصهيوني وشل الاقتصاد الإسرائيلي.
ولذا، فإن العقوبات التي طالت “بنك اليمن والكويت” أو أي عقوبات مستقبلية قد تطال البنوك الأخرى في مناطق سيطرة حكومة التغيير والبناء، يجب أن يتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فقرار الخزانة الأمريكية يؤكد المضي نحو تضييق الخناق على القطاع الخاص في اليمن واستخدام تلك العقوبات لتصفية حسابات مع كيانات تجارية واقتصادية.
وسبق لوزارة الخزانة الأمريكية أن وضعت “بنك اليمن والكويت” في دائرة الاستهداف منذ عام، وذلك بناء على بيانات وتقارير كيدية وكاذبة قدمتها حكومة الفنادق، للجانب الأمريكي في إطار التعاون الاستخباراتي بينهما.
هاني أحمد علي المسيرة