آخر تحديث: 15 يونيو 2024 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت تريسي جاكوبسون”، مرشحة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في العراق، كلمتها الافتتاحية أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية، والتي تمتلك خبرة تزيد عن 30 عامًا في وزارة الخارجية، أنها ستعمل بشكل وثيق مع اللجنة لتعزيز المصالح الأمريكية في العراق.

وقالت: “إذا تم تأكيد تعييني، ستكون أولوياتي القصوى حماية المواطنين الأمريكيين وتعزيز شراكتنا الثنائية لدعم استراتيجياتنا ومصالحنا المشتركة”.وأشارت إلى خبرتها السابقة كسفيرة للولايات المتحدة في تركمانستان وطاجيكستان وكوسوفو، وكذلك كقائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا، مؤكدة أن هذه التجارب جعلتها أكثر تأهيلاً لتعزيز المصالح الأمريكية في العراق.وفيما يتعلق بالأمن، شددت جاكوبسون على أهمية تعزيز استقرار وأمن وسيادة العراق، لافتة إلى أن تنظيم داعش والحشد الشعبي ما يزالان يشكل تهديدًا في المنطقة. وأضافت: “يقدم جيشنا دعمًا حيويًا لقوات الأمن العراقية والبيشمركة في إقليم كوردستان. وبعد عشر سنوات من عودة قواتنا إلى العراق لمحاربة داعش، حان الوقت لجيشنا أن ينتقل إلى دور جديد. سأضمن أن يكون أي انتقال من عملية العزم الصلب إلى ترتيب أمني ثنائي موجهاً نحو هزيمة داعش والقضاء على الميليشيات الإيرانية لضمان أمن العراق”.كما أكدت جاكوبسون على أهمية تعزيز العراق لعلاقاته مع جيرانه، مشيرة إلى الخطوات الإيجابية التي اتخذها رئيس الوزراء السوداني في هذا الاتجاه.وأشارت جاكوبسون إلى أن وجود التنمية الاقتصادية، وحكومة قادرة على تقديم الخدمات لشعبها، يقلل من جذب الإرهاب ويقلل أيضاً من نفوذ الميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تشكل خطراً كبيراً على مستقبل البلاد.وقالت إن “إيران ممثل خبيث في ‎العراق ومزعزع لاستقرار المنطقة وندرك أن التهديد الرئيسي للعراق هو  الميليشيات المتحالفة مع إيران “.كما أكدت جاكوبسون أنها ستستمر بدعم اجراءات الخزانة لتحديث النظام المصرفي العراقي”، وشددت أنها لن “تسمح لايران باستخدام ” الغاز” المورد لتشغيل المحطات كسلاح ضد العراق.من جهة أخرى، حذرت جاكوبسون من “نوايا إيران الشريرة ودورها المستمر في تعكير الأوضاع الأمنية في المنطقة”، مؤكدة أن “الميليشيات المدعومة من إيران تشكل خطرًا كبيرًا على استقرار العراق، وأنها ستعمل بكل الوسائل السياسية المتاحة للتصدي لهذا التهديد وتحجيم النفوذ الإيراني”.وفي سياق دعم العراق، أعلنت جاكوبسون عن التزامها بتعزيز القطاعات الحيوية مثل الطاقة والمصارف، بهدف تحقيق استقلالية العراق وحمايته من التدخلات الخارجية، وربطه بالنظام العالمي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.تجدر الإشارة إلى أن هذه الكلمة الافتتاحية تأتي قبيل التصويت على تعيين جاكوبسون كسفيرة للولايات المتحدة في العراق، والتي تمثل خطوة استراتيجية جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.وختمت جاكوبسون كلمتها بالتأكيد على التزامها بحماية المصالح الأمريكية والعمل على استقرار وأمن العراق في حال تأكيد تعيينها.وفي 26 كانون الثاني 2024، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن نيته ترشيح  تريسي آن جاكوبسون، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية العراق، بدلا عن الينا رومانسكي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المتحدة فی فی العراق

إقرأ أيضاً:

ترامب يسعى لاستعادة النفوذ الأمريكي في قناة بنما وسط جدل دولي متصاعد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة تعكس تحولًا جذريًا في الأولويات الاستراتيجية للولايات المتحدة، طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا من وزارة الدفاع (البنتاجون) إعداد "خيارات عسكرية موثوقة" لضمان وصول الولايات المتحدة دون قيود إلى قناة بنما.

يأتي هذا التوجيه ضمن مذكرة رسمية تم إرسالها إلى قادة البنتاجون، وفقًا لما كشفت عنه شبكة CNN الأمريكية.

تصعيد في الموقف الأمريكي تجاه قناة بنما
أكد ترامب مرارًا خلال خطابه الأخير في الكونجرس على ضرورة أن "تستعيد الولايات المتحدة قناة بنما"، إلا أن الطلب الرسمي لإعداد خيارات عسكرية يمثل تصعيدًا واضحًا في هذا الملف.

ووفقًا للمذكرة، التي تحمل عنوان "التوجيهات الاستراتيجية المؤقتة للدفاع الوطني"، فإن من بين التعليمات التي طُلب من مسؤولي الدفاع تنفيذها على الفور:

توفير خيارات عسكرية موثوقة لضمان وصول عادل وغير مقيد للقوات الأمريكية والتجارة عبر قناة بنما.
تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في النصف الغربي من الكرة الأرضية.
مواصلة استخدام الأصول العسكرية لحماية الحدود الأمريكية، والتصدي للهجرة غير الشرعية، ومكافحة تهريب البشر والمخدرات.
تحول استراتيجي في أولويات البنتاجون
تظهر هذه المذكرة تحولًا واضحًا في التوجهات العسكرية الأمريكية مقارنة باستراتيجية الدفاع الوطني لعام 2022. 

فبدلًا من التركيز التقليدي على التحديات في الشرق الأوسط وأوروبا، يعزز ترامب الأولوية للحدود الأمريكية ونفوذ بلاده في أمريكا اللاتينية، مع الإبقاء على التركيز الرئيسي على الصين.

وتؤكد المذكرة أن "الأولوية القصوى" للبنتاجون هي الدفاع عن الوطن الأمريكي، بما في ذلك إغلاق الحدود وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي.

رد فعل قوي من بنما
لم يمر هذا التوجه دون رد فعل قوي من حكومة بنما، حيث هاجم الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو تصريحات ترامب بشأن استعادة قناة بنما.

وفي منشور عبر منصة X، نفى مولينو بشدة أي مناقشات حول هذا الأمر مع الولايات المتحدة، قائلًا: "مرة أخرى، يكذب الرئيس ترامب، قناة بنما ليست في طور الاستعادة، ولم تُناقش هذه المسألة في أي من محادثاتنا مع الوزير روبيو أو أي مسؤول أمريكي آخر، أرفض، نيابة عن بنما وجميع البنميين، هذه الإهانة الجديدة للحقيقة ولكرامتنا كأمة".

 

مقالات مشابهة

  • نهج ترامب، وإعادة توزيع النفوذ الدولي بالشرق
  • بعد غارة عنيفة للقوات الأمريكية.. مامصير قيادات ميليشيا الحوثي؟
  • إيران تدين الضربات الأمريكية على اليمن وتعتبره انتهاك سافر
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني المستجدات الإقليمية والدولية
  • بدر بن حمد يبحث مع وزير الخارجية الإيراني آخر المستجدات الإقليمية والدولة
  • مصدر أمني:الحشد الشعبي يحشد بأمر خامئني للدفاع عن إيران والحوثيين بالمال العام العراقي
  • وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
  • الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
  • اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
  • ترامب يسعى لاستعادة النفوذ الأمريكي في قناة بنما وسط جدل دولي متصاعد