خبير عسكري لـ"صفا": "إسرائيل" تتعمد جر جبهة لبنان لحرب شاملة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بيروت - خـاص صفا
قال العميد اللبناني المتقاعد الخبير العسكري أمين حطيط، يوم السبت، إن التصعيد الإسرائيلي الجاري في جبهة جنوب لبنان، يهدف لدفع الأمور للانزلاق في حرب شاملة.
وأوضح حطيط، في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن موجة التصعيد القائمة حاليا في جبهة جنوبي لبنان، بدأها الاحتلال الإسرائيلي، ويبدو أنه ما زال يأمل بأن ينزلق حزب الله نحو الحرب الشاملة؛ ليورط واشنطن فيها.
ورصد حطيط عدة سلوكيات تصعيدية إسرائيلية، أولها قصف المدنيين في العمق على مسافة 150 كم شمال شرقي لبنان.
أما التصعيد الثاني يتمثل في اغتيال القيادات الميدانية الرئيسية، وفق قوله.
وأضاف "هذا الامر لم يدفع حزب الله للانزلاق بل جعله يرد بضربات نوعية مكثفة، لا تخرج عن الإطار العسكري، ضمن بنك عسكري، دون التعمق عن 30 كم".
ورأى حطيط أن إصرار الاحتلال على التصعيد هو من الانزلاق نحو الحرب، في الوقت الذي يعي فيه حزب الله هذه المسألة؛ ويعمل باستراتيجيته القائمة حاليا على تحقيق الأهداف التي يبتغيها من حرب الإسناد.
وختم العميد اللبناني المتقاعد بقوله إن "محاولات الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن فشلت، والحرب الشاملة رغم أنها خيار مطروح ويعمل الاحتلال من أجله، إلا أنها ما زالت مستبعدة ولا أعتقد أننا بصدد الانزلاق إليها".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، يواصل حزب الله وفصائل المقاومة في جنوبي لبنان دك قوات الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة ردًا على عدوانه الذي أسفر عن استشهاد وإصابة وفقدان عشرات آلاف المواطنين، عدا عن الدمار الهائل في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لبنان جنوبي لبنان غزة العدوان الإسرائيلي الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: تصاعد المجازر وتوسع الاستيطان تكريس لحرب إبادة مستمرة
يمانيون../
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن تصريحات وزير مالية العدو الإسرائيلي بتسلئيل سمويترتش، بالدعوة إلى توسيع الاستيطان، ومصادقة “كابنيت” الاحتلال على فصل 13 مستوطنة صغيرة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة، إجراءات تأتي في سياق حرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن هذه الإجراءات تكشف عن نوايا الاحتلال لفرض واقع جديد في الضفة، عبر ابتلاع الأرض وتهجير واقتلاع شعبنا قسرًا.
وأشارت إلى أنها تأتي تزامناً مع الاقتحام الواسع لمدن ومخيمات شمال الضفة، وجرائم الحرب والتطهير العرقي المستمرة في قطاع غزة، واستمرار قصف منازل المواطنين واستهداف النازحين ومحاصرتهم وإطلاق النار عليهم خاصة في رفح.
وأكدت الجبهة، أن هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والتطهير العرقي، تُرتكب بغطاءٍ ودعمٍ أمريكي واضح، وبتواطؤ دولي مخزٍ وصمت عربي، لم يُحرِّك الضمير العالمي الذي ظل في سبات عميق، مما يعكس ازدواجية المعايير والتواطؤ المفضوح مع الاحتلال”.
وشددت على أن هذا الصمت يساهم في إطالة أمد العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة جرائمه دون رادع.