مخاطر تناول المشروبات الساخنة في الأجواء الحارة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يلجأ الكثيرون إلى تناول المشروبات الساخنة في الاوقات الحارة نظرًا لفوائدها المحتملة في تحفيز عمليات الجسم على إفراز التعرق والتخلص من السموم.
ومع ذلك، تنطوي هذه العادة على مخاطر صحية خطيرة قد لا يدركها الكثيرون، بما في ذلك مشاكل الأسنان وغيرها من المشاكل الصحية.
أضرار تناول المشروبات الساخنة في الحرارة الشديدة1.
حروق الفم والمريء:
- المشروبات الساخنة التي تتجاوز درجة حرارتها 60 درجة مئوية قد تسبب حروقًا في الفم والمريء، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة والتهيج.
2. حساسية الأسنان وتآكل المينا:
- يمكن للمشروبات الساخنة أن تسبب حساسية في الأسنان وتآكل مينا الأسنان، خاصة إذا كانت تحتوي على مواد حمضية مثل الشاي والقهوة.
3. فرط التعرق والجفاف:
- تناول المشروبات الساخنة في الطقس الحار يزيد من التعرق ويساهم في فقدان السوائل والأملاح من الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى جفاف في حال عدم تعويض السوائل بشكل كافٍ.
4. مشاكل هضمية:
- لمرضى الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة، يمكن أن تزيد المشروبات الساخنة من حدة الأعراض وتسبب تهيجًا للمعدة.
5. تأثيرات سلبية على النوم:
- المشروبات الساخنة التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة النوم وتزيد من مشاكل الأرق.
للاستفادة من فوائد المشروبات الساخنة وتجنب المشاكل الصحية، يُنصح باتباع النصائح التالية:
- شرب كميات معتدلة من المشروبات الساخنة دون إفراط خلال الأجواء الحارة.
- تجنب تناول المشروبات الساخنة ذات الدرجات العالية خلال الأيام الحارة.
- الاهتمام بصحة الفم والأسنان واستخدام مشروبات غير حارة في حال وجود مشاكل في الفم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشروبات المشروبات الساخنة مشروبات مشروبات ساخنة الحر درجات الحرارة المرتفعة
إقرأ أيضاً:
تكرار الهبات الساخنة مؤشر خطر على السكري
النساء اللاتي يعانين من الهبات الساخنة والتعرّق الليلي بشكل متكرر أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2، بحسب دراسة جديدة استمرت المتابعة فيها 17 عاماً.
وحذرت النتائج من أن هذه الأعراض المستمرة تزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 50%.
ووفق "هيلث داي"، حلل الباحثون بيانات من أكثر من 2700 امرأة شاركن في دراسة وطنية طويلة الأمد حول صحة المرأة في الولايات المتحدة.
وكانت النساء في سن انقطاع الطمث النموذجي عند بدء المتابعة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وتراوحت أعمارهن بين 42 و52 عاماً وقتها.
ووجد فريق البحث من جامعة بيتسبرغ أن اللاتي يعانين من الهبات الساخنة المستمرة والتعرّق الليلي، والمعروفة أيضاً باسم الأعراض الحركية الوعائية، لديهن خطر متزايد بنسبة 50% للإصابة بمرض السكري.
وعلى الرغم من عدم وجود تفسير واضح حتى الآن لكيفية زيادة هذه الأعراض لخطر الإصابة بالسكري، لاحظ الباحثون وجود أدلة تربط بين الهبات الساخنة والتعرق الليلي وزيادة مخاطر أمراض القلب.
وأشار الباحثون إلى أن أمراض القلب تسير أحياناً جنباً إلى جنب مع خطر الإصابة بمرض السكري، حيث تتميز الحالتان بالالتهاب وسوء جودة النوم وزيادة الوزن.
وبينما تعاني 70% من النساء من أعراض حركية وعائية في وقت ما أثناء سن اليأس، أشار الباحثون إلى أن المقصود بهذا الخطر المتزايد هن نسبة أصغر من النساء اللاتي يعانين من هذه الأعراض بشدة.