مينسك-سانا

أعلن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده بعد انضمامها إلى منظمة شنغهاي للتعاون تعتزم المساهمة بشكل عملي في ضمان الأمن الأوراسي ومكافحة الانفصالية والتطرف والإرهاب.

ونقلت وكالة تاس عن لوكاشينكو قوله في تهنئة إلى أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس المنظمة:”قريباً جداً ستصبح جمهورية بيلاروس العضو العاشر في منظمة شنغهاي للتعاون، نحن نعتزم بشدة تقديم مساهمة عملية في التعاون في قضايا الأمن الأوراسي والتنمية المستدامة والمشاركة في ربط طرق النقل والآليات المالية والتعاون الصناعي والاتصالات الإنسانية، وكذلك مكافحة قوى الشر الثلاث الانفصالية والتطرف والإرهاب”.

يشار إلى أن بيلاروس أكملت الإجراءات اللازمة لإضفاء الطابع الرسمي على انضمامها إلى منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم في عضويتها روسيا والهند وإيران وكازاخستان وقرغيزستان والصين وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

ومن المتوقع أن يتم إضفاء الطابع الرسمي على عضوية مينسك الكاملة في المنظمة خلال قمة المنظمة التي ستعقد في الـ 4 من تموز القادم في أستانا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: منظمة شنغهای للتعاون

إقرأ أيضاً:

ترامب يوقع أمرا بالانسحاب من منظمة الصحة ويتهمها بـ"الخداع"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أن المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية الدولية.

وأضاف ترامب أن المنظمة لم تتصرف بمعزل عن "التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها" وطالبت "بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل" من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين.

وأوضح ترامب عند التوقيع على الأمر التنفيذي "منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن".

وتعني هذه الخطوة أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهرا وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها.

والولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها، علما أن أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، كانت 6.8 مليار دولار.

وانسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية ليس مفاجئا، فقد اتخذ خطوات للانسحاب منها في 2020، خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، متهما إياها بمساعدة جهود الصين "لتضليل العالم" بشأن منشأ كوفيد.

وتنفي منظمة الصحة العالمية بشدة هذا الادعاء وتقول إنها تواصل الضغط على بكين لمشاركة البيانات لتحديد ما إذا كان كوفيد نشأ من اتصال بشري بحيوانات مصابة أو بسبب البحث في فيروسات مماثلة في مختبر محلي.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تأسف لقرار ترامب بالانسحاب وتقيم أثر ذلك
  • بعد اتهامها بـالاحتيال.. الصحة العالمية ترد على قرار ترامب بالانسحاب
  • منظمة الصحة العالمية مُمتعضة من موقف أمريكا
  • خدعتنا .. ما سر العداء بين ترامب ومنظمة الصحة العالمية؟
  • مدير الصحة العالمية يأسف لإعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
  • مدير منظمة الصحة العالمية يأسف لإعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
  • أول تعليق من الصحة العالمية بعد إعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
  • ترامب يوقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
  • ترامب يوقع أمرا بالانسحاب من منظمة الصحة ويتهمها بـ"الخداع"
  • الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين من سجن عوفر