دياكون وشمامسة جدد وتدشين أيقونات في الاحتفالات بعيد القمص يسى ميخائيل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
احتفلت إيبارشية طما على مدار عشرة أيام من الأول وحتى العاشر من الشهر الجاري بالعيد الـ ٦٢ لنياحة القمص يسى ميخائيل في ديره بطما، وبحضور نيافة الأنبا إسحق أسقف الإيبارشية.
حيث تم نقل جسد الأب المتنيح من مزاره ووضعه أمام الهيكل، ليظل طوال فترة الاحتفالات، والتي شملت قداسات وعشيات يومية.
هذا وصلى نيافة الأنبا إسحق عشية العيد، وطيّب جسد المتنيح، بمشاركة عددًا من الآباء كهنة الإيبارشية.
كما صلى نبافته قداس العيد، وعقب صلاة الصلح سام الخادم إيليا عطية شماسًا كاملًا باسم دياكون إيليا، وصلى نيافته صلوات رسامة اثنين من أبناء الإيبارشية شمامسة في رتبة إيبدياكون، وأربعة آخرين في رتبة أغنسطس، وأيضًا ٩٦ آخرين في رتبة إبصالتس، وكذلك تم تدشين عددًا من الأيقونات خلال صلاة القداس.
جدير بالذكر أن نيافة الأنبا إسحق استقبل، خلال الاحتفالات، اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن بسوهاج وقيادات المديرية، الذين قدموا التهنئة لنيافته وشعب الإيبارشية بالعيد، وشكر نيافته الزائرين على المجهودات الأمنية المبذولة طوال فترة الاحتفالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست إيبارشية طما
إقرأ أيضاً:
قامة وطنية حكيمة.. محافظ البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس
نعت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.
كما تتقدم بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وفاة نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرةواكدت محافظ البحيرة أن نيافة الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلصًا له في كل وقت وحين، فكان نموذجًا نادرًا في الوطنية والإنسانية.
معربة عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية.
مؤكدة أن الأنبا باخوميوس كان وسيظل رمزًا دينيًا ووطنيا، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق وإقتدار، ساهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.
من الجدير بالذكر أن الانبا باخوميوس خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عامًا، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانًا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاقٍ واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.
ولقد كان نيافته طرازًا رفيعًا من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمزا ونموذجًا مضيئًا للوطنية الحقيقية.
رحم الله نيافة الأنبا باخوميوس، وألهم محبيه وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصبر والسلوان، وستظل ذكراه خالدة في قلوب المصريين جميعًا.