بوتين يجري محادثة هاتفية مع رئيس قرغيزستان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أفاد المكتب الصحفي للكرملين اليوم السبت بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس قرغيزستان صدر جباروف.
وأشار المكتب في بيانه إلى أن الحديث تركز خلال الاتصال، على تعزيز العلاقات بين موسكو وبيشكيك وتنشيط التعاون بين البلدين في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
إقرأ المزيدوأضاف البيان: "تمت خلال الاتصال، مناقشة القضايا الآنية المتعلقة بمواصلة تطوير التعاون الثنائي، بالإضافة إلى بعض جوانب التفاعل في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي".
وكان آخر اتصال شخصي بين الرئيسين بوتين وجباروف، قد تم خلال زيارة الزعيم القرغيزي لموسكو في 9 مايو للمشاركة في فعاليات عيد النصر. وقبل ذلك بيوم، انعقدت قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في العاصمة الروسية، وشارك فيها الرئيسان. وكان هذا الاجتماع أول حدث دولي لفلاديمير بوتين بعد تنصيبه لفترة رئاسية جديدة.
وأعرب الرئيس بوتين عن تقديره الكبير للعلاقات بين روسيا وقرغيزستان. وأشار إلى أنها تتطور بنجاح في جميع الاتجاهات، وشدد على أن روسيا تبقى أحد الشركاء التجاريين والاقتصاديين الرئيسيين لقرغيزستان: حوالي 30٪ من الاستثمارات في الاقتصاد القيرغيزي تأتي من روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى الاتحاد الأوراسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بعد تعرفة ترامب.. معلومة سريعة عمّا هو الركود الاقتصادي الذي يخشاه الخبراء وماذا يختلف عن الكساد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال محللو جي بي مورغان في مذكرة للمستثمرين إنه إذا أبقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرسوم الجمركية الضخمة التي أعلن عنها، فمن المرجح أن تؤدي سياساته التجارية غير المسبوقة إلى ركود الاقتصادين الأمريكي والعالمي في عام 2025.
ما هو الركود وما الفرق بين الركود والكساد والانكماش الاقتصادي؟يحدث الركود بسبب عدة عوامل منها، التضخم، وهو عندما ترتفع الأسعار بسبب زيادة تكاليف الإنتاج، والانكماش، وهو عندما تضطر الشركات إلى خفض الأسعار، بسبب عدم ثقة المستهلك، وانخفاض حركة الزبائن.
ويُعرّف الركود عادة بربعين سلبيين للنمو الاقتصادي، وهو جزء من دورة الأعمال العادية. فالاقتصاد الأمريكي شهد حالة ركود أكثر من 30 مرة منذ العام 1854.
أما الكساد، فهو شيء مختلف إلى حد كبير. يحدث ذلك عندما يطول التدهور الاقتصادي وقد يستمر لسنوات. وهذا حدث مرة واحدة فقط في التاريخ الأمريكي، في العام 1929، واستمر لمدة 10 سنوات.
ولأن الكساد يستمر لفترة طويلة، فهو عادة أكثر حدة. فقبل عقد من الزمان، بلغت نسبة البطالة 10% في الولايات المتحدة خلال أسوأ فترات الركود العظيم. ولكن، خلال الكساد العظيم، بلغت نسبة البطالة حوالي 25%.