الاقتصاد نيوز — بغداد

أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، العمل على إغلاق مخيمات النازحين في محافظة السليمانية في الثلاثين من شهر حزيران الجاري.

وقالت جابرو في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "عدد ما تبقى من العوائل النازحة يبلغ نحو 28 ألفاً وجميعهم في مخيمات إقليم كردستان".

وأوضحت، أن "العمل جار على غلق مخيمات السليمانية بشكل نهائي يوم 30 حزيران، وعدد المتواجدين هناك يصل إلى 3 آلاف عائلة".

وأشارت، الى "صعوبة عودة العائلات في مخيمات دهوك واربيل بالفترة الحالية، نتيجة عدم السماح لموظفي الوزارة بالدخول الى تلك المخيمات"، مبينة أن " آلية تسجيل النازحين تكون عبر ملء استمارة من قبل النازح يحدد فيها ما إذا كان يريد البقاء في المخيم او الاندماج في منطقة المخيمات المستضيفة او العودة الى منطقته الأصلية".

وبينت وزيرة الهجرة، أن "الوزارة تستخدم قنوات اخرى بالتواصل مع النازحين من خلال مكتب في محافظة دهوك، إلا أن المسألة تحتاج الى وجود فريق يعمل بشكل متواصل داخل المخيمات لتسهيل عودة العائلات الى مناطقهم".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مخاوف عراقية من تعطيل عودة محتجزي مخيم الهول بعد تعليق الدعم الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تواجه الخطة العراقية الاستراتيجية "العودة إلى الديار" الخاصة باستعادة رعايا دولة العراق المحتجزين في مخيم الهول السوري، تعقيدات وتحديات جديدة بعد تعليق الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الموجه للمنظمات الإنسانية.
وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا بالعمل على إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.

ويخشى العراق من تعليق الدعم الأمريكي لخطة استعادة المحتجزين وإعادة تأهيلهم، كما تخشى من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا، لأنه سيحدث فراغا وخللا أمنيا يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.

قبل أيام، شارك مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، في اجتماع عُقد بمقر الأمم المتحدة في العراق بحضور نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والمنظمات الدولية العاملة في العراق وممثل وزارة الهجرة والمهجرين.

وناقش الاجتماع، التحديات التي تواجه بعثة الأمم المتحدة في العراق بعد قرار تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الإنسانية وتداعياته على عمل المنظمات في مركز الأمل للتأهيل النفسي والمجتمعي، وكذلك  قرار الحكومة بتأهيل مركز الجدعة للعوائل العراقية القادمة من مخيم الهول.

واستعرض الأعرجي ضمن الاجتماع  كافة خطوات العمل وخطط تعويض تعليق دعم المنظمات الإنسانية ، حيث أكد الأعرجي، أن  الحكومة العراقية اتخذت قرارا استراتيجيا سنة 2021 بعد أن أنهت مهمة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي بنقل الرعايا من مخيم الهول السوري، وكانت هناك صعوبات لكن الحكومة العراقية أصرت على ذلك، مشيدا بتعاون ودور التحالف الدولي مع العراق في هذا المجال.

وأوضح الأعرجي أن العراق مستمر بنقل العوائل منذ عام 2021، وأن الكثير من الدول سحبت رعاياها من مخيم الهول، مطالبا بقية الدول بسحب رعاياها تمهيدا لغلق المخيم.

وأشاد الأعرجي بدور وزارة الهجرة والمهجرين في التعاطي مع هذا الملف، مثمنا كذلك دور الدول التي سحبت رعاياها من المخيم.

مقالات مشابهة

  • جامعة السليمانية الأولى بكوردستان والثامنة على العراق في تصنيف (SciMago) الدولي
  • مخاوف عراقية من تعطيل عودة محتجزي مخيم الهول بعد تعليق الدعم الأمريكي
  • عودة: الاستقامة مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة
  • كهرباء 24 ساعة .. مشروع النور يتسع ليشمل دهوك في اقليم كوردستان
  • عودة الكاظمي: الأمل الكاذب الذي لا يحتاجه العراق
  • العراق يدعو الى حفظ أمن المدنيين السوريين
  • صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر
  • متابعة تنفيذ مشاريع خطة «عودة الحياة» على مستوى البلاد
  • مسلسل أثينا.. عودة هشام خطاب للجامعة بعد كشف سرقة آدم للامتحانات
  • الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا