سريع الانتشار.. أستاذ فيروسات يكشف سبب ظهور متحور جديد فى بريطانيا ومدى خطورته
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الدكتور فايد عطية، أستاذ علم الفيروسات، إن كورونا كفيروس انتهينا من الحالات الخطرة، ولكنه فيروس شديد التحور، وكل فترة يظهر متحور ويأخذ فترة وينتهي ويظهر آخر.
أخبار متعلقة
الفلبين تسجل 17 إصابة جديدة بمتحور «أركتوروس»
تحذيرات من موجة جديدة لمتحور كورونا أكثر فتكًا (فيديو)
أستاذ أمراض صدرية : متحور أركتورس ظهر في مصر مع القادمين من الخارج
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث الأخبار»، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن متحور أوميكرون، أعراضه تتشابه مع أعراض نزلات البرد، وصعب التمييز بينهما من خلال الأعراض.
وعن انتشار فيروس جديد في بريطانيا، أكد أنه متحور جديد وهو أحد متحورات الأوميكرون، وهو سريع الانتشار بنسبة 20% وزادت نسب دخول المستشفيات والعناية المركزة من 4.3 إلى 5.6 ولاحظوا أن الحالات التي تم تطعيمها أو أصيبت بكوورنا كانت أقل حدة.
وأكد أنه لا يوجد دليل على أنها طفرة شديدة الخطورة، ولكنه تكيف وتطور يقوم به الفيروس، ويأخذ وقته ويهيمن ويضعف وهم يرجحون أن سبب ظهوره هو الخلل في درجات الحرارة التي حدثت، مشيرًا إلى أن الفيروس يتعامل مع الظروف البيئية ويحدث طفرات جديدة حتى يكون موجودًا ونقاومه بالإجراءات الاحترازية واللقاحات.
الدكتور فايد عطية أستاذ علم الفيروسات
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
العثور على زجاجة مسحورة عمرها 200 عام في بريطانيا.. ماذا وجد بداخلها؟
اكتشاف غريب توصل إليه مجموعة من العمال الإنجليز عن طريق الصدفة، بعدما عثروا على زجاجة غامضة يبلغ عمرها نحو 200 عام، تحتوي على خليط من الأعشاب ومواد عضوية بشرية أخرى، وهو ما ألقى الضوء على بعض الطقوس الغريبة التي كانت تمارس بالقرون الوسطي.
طقوس شعبية قديمةمع فحص الزجاجة القديمة تبين أنها ليست وعاءً للمشروبات، بل هي عبارة عن زجاجة خاصة بالسحر تكشف تقاليد الحماية التي كانت تمارسها بعض السكان المحليين في القرون الوسطى ببريطانيا، وفق وكالة «روسيا اليوم».
وتقول التقارير أن زجاجات السحر كانت جزءًا من التقاليد الشعبية للبريطانيين خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، فكانت توضع داخل المنازل بمثابة تمائم لحمايتها من الأرواح الشريرة، وبمرور الوقت انتقل هذا الطقس إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
محتويات الزجاجةداخل الزجاجة عثر العمال البريطانيون على سائل اعتقدوا أنه مشروب كحولي، لكن بعد تسليمه لجامعة لينكولن ودراسته من قبل الخبراء، تم أخذ مسحة متعددة الأطياف من هذه المادة وتبين أنها عبارة عن مادة عضوية، وجاءت الافتراضات حول إمكانية دفن هذه الزجاجة بالقرب من الشاطئ من قبل أحد البحارين، على أمل أن تجلب له الحظ في رحلته المقبلة.
ولم يكن هذا هو الاكتشاف الأول من نوعه، ففي منطقة لينكولنشاير بشمال غرب العاصمة البريطانية، عُثر خلال السنوات الماضية على زجاجات سحرية أخرى، تضم داخلها عظام حيوانات ومسامير حديدية، وأشياء أخرى مرتبطة بهذه الأعمال المشعوذة، وهو ما عزز فكرة اتجاه السكان المحليين في هذه الحقبة الزمنية لهذه العادات أملًا في حماية أنفسهم من الأرواح الشريرة.