تحذير إسرائيلي من تلاشي المكانة العسكرية وباراك يدعو لـشل الدولة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
حذر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) السابق تامير هيمان مما أسماه تلاشي مكانة إسرائيل العسكرية، بينما دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك لشل مرافق الدولة من أجل إنهاء حرب غزة وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال هيمان إن "إسرائيل تواجه خطر العزلة العالمية وإن مكانتها كقوة إقليمية أصبحت موضع شك، كما أن صورة تل أبيب كدولة قوية عسكريا آخذة في التلاشي".
وبشأن شن الحرب ضد حزب الله اللبناني، قال هيمان إنه يجب على إسرائيل القيام بخطوات قبل أن تقرر الشروع في تلك الحرب، وأول تلك الخطوات تتمثل في فهم التحديات والدروس المستفادة منها.
وأكد أنه يجب على النخبة السياسية أن تبدأ الحرب في الشمال من خلال تحديد الوضع النهائي وآلية النهاية خلافا للخطأ الكبير الذي ارتكبته إسرائيل في حربها على غزة.
وأوضح أنه لا ينبغي الدخول في الحرب مع حزب الله في الشمال إلا في ظل ظروف تضمن النصر، وفق تعبيره.
وأشار هيمان إلى أن الحرب الحاسمة على جبهتين في الوقت نفسه أمر ممكن لكنه غير مرغوب فيه، مشددا على أن حربا شاملة في الشمال لن تكون مثل أي حدث آخر تعيشه الجبهة الداخلية في إسرائيل.
إسقاط الحكومةمن جانبه، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك إلى ضرورة وقف الحرب في غزة والبحث عن تسوية سياسية تعيد المحتجزين الإسرائيليين.
وقال باراك للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن الحرب ضد حركة حماس فاشلة ويجب وقفها وإعادة الأسرى باتفاق سياسي.
كما دعا باراك إلى ما سماه شل الدولة وحشد مليون متظاهر و50 ألف معتصم أمام الكنيست، من أجل إسقاط حكومة نتنياهو.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب متجاهلا قرارا من مجلس الأمن يطالبه بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبه بوقف هجومه على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "الإبادة الجماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صاروخية جديدة عن حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يعترف
لا تزال القدرة الصاروخية لحزب الله في لبنان، بعد نحو 42 يوماً من المواجهة البرية، والضربات الجوية، الشغل الشاغل في الأوساط الإسرائيلية.وفي هذا الإطار، قالت "القناة الـ11" الإسرائيلية إنّ "الصواريخ تنطلق على مدى يومين من القرى القريبة من السياج، والتي قال الجيش الإسرائيلي إنه أنهى العمل فيها".
بدوره، أوضح مراسل قناة "كان" في الشمال، روبي همرشلاغ، أنّ حزب الله "أطلق اليوم الاثنين أكثر من 200 صاروخ في اتجاه الشمال".
وأضاف همرشلاغ أنّ مستوطني المستوطنات القريبة جداً من الحدود، مثل "إيفن مناحم" و"زرعيت"، "صوّروا لليوم الثاني على التوالي كيف تُطلق الصواريخ من قرى لبنانية قريبة نسبياً من سياج الحدود، ومن المفترض أن يكون عمل الجيش فيها، وأن يكون قد انتهى من تدمير البنى التحتية لحزب الله".
وقال إنّ "قوات الجيش الإسرائيلي عملت هناك وبعثت صوراً من المنطقة، لكن عملياً يستمر إطلاق الصواريخ من هناك".
كذلك، لفت إلى أنّ ذلك يحدث "وسط الكلام عن التسوية والضغط الآخذ بالتزايد على المستوطنين للبدء بإعداد أنفسهم للعودة إلى الشمال"، معرباً عن اعتقاده بأنّ على قيادة المنطقة الشمالية والجيش الإسرائيلي "تقديم أجوبة لمستوطني خط المواجهة".
ما يجري الحديث عنه بشأن إطلاق حزب الله صواريخ من الخط الحدودي، يأتي بعدما أطلق حزب الله، في وقتٍ سابق اليوم، نحو 100 صاروخ في اتجاه "الكريوت" وحيفا، "من مواقع حدودية كان الجيش قد قال إنّه دخلها"، في "أثقل صلية صواريخ، وأعنف قصف منذ بداية جولة القتال"، وفق الإعلام و"الجيش" الإسرائيليين.
وتعليقاً على ذلك، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ "صلية صواريخ حزب الله نحو الكريوت هي رسالة رد على كل ادعاءات إسرائيل بالقضاء عليه".
وأضافت "كان" أنّ "حزب الله يبعث برسالة إلى إسرائيل عبر الصليات الثقيلة اليوم بخصوص ترميم قدراته".
وعقّب، روعي كايس، معلق الشؤون العربية في القناة كان، بتأكيد الأمر، مشيراً إلى أنّ "حزب الله أزال الحوار الإسرائيلي بشأن الانتصار المطلق والقضاء عليه"، فعملياً، هو "بعث برسالة في الصلية الثقيلة نحو الكريوت، أنّ العكس هو الصحيح".
وأضاف كايس أنّ "حزب الله يقول بذلك إنّه في مسار تعافٍ ويرمم القدرات"، فيما إطلاق الصلية من مناطق قريبة من الحدود "يدلل على قيود المناورة البرية في الوتيرة الحالية على الأقل".
وتابع بالقول: "في حزب الله يُلمّحون إلى أنّهم مستعدون لمعركة طويلة جداً". (الميادين نت)