رونالدو يوجه رسالة للجماهير قبل بداية مشوار البرتغال في كأس أوروبا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
حرص قائد منتخب البرتغال الأسطورة كريستيانو رونالدو على توجيه رسالة خاصة للجماهير بعد خوضه مع منتخب بلاده الحصة التدريبية الأولى في ألمانيا، استعدادا للمشاركة في كأس أوروبا 2024.
وشهدت الحصة التدريبية الأولى للمنتخب البرتغالي في ألمانيا حضورا جماهيريا كبيرا لتشجيع نجوم "برازيل أوروبا" وفي مقدمتهم رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرات.
The number of fans in Germany at Portugal’s training session for Cristiano Ronaldo. ???? pic.twitter.com/vrMHuOD2T3
— TC (@totalcristiano) June 14, 2024ونشر رونالدو عبر حسابه في موقع "إنستغرام" مجموعة من صوره من تدريبات البرتغال في ألمانيا وأرفقها بتعليق: "يبدو الأمر وكأننا ما زلنا في البرتغال! شكرا لدعمكم"، مع وضع رمز القلب.
View this post on InstagramA post shared by Cristiano Ronaldo (@cristiano)
يذكر أن رونالدو توج بلقب كأس أمم أوروبا مرة واحدة في مسيرته وذلك عندما فازت البرتغال بلقبها القاري الأول أيضا عام 2016 على حساب فرنسا.
ويعتبر "الدون" الذي سيشارك في ألمانيا في كأس أوروبا للمرة السادسة في مسيرته، هو الهداف التاريخي للبطولة القارية برصيد 14 هدفا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رونالدو يورو 2024 فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، الخميس، أن البلاد ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين فقط من سقوط حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان.
وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال ما يزيد قليلًا على ثلاث سنوات، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وجاء قرار الرئيس بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة عقب الانتخابات.
أزمة تصويت الثقة وسقوط الحكومةأثار رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو أزمة سياسية عندما طرح تصويت الثقة الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة تهديدات من المعارضة بفتح تحقيق برلماني حول شركة استشارات حماية البيانات التابعة لعائلته. وادّعت المعارضة أن العقود التي حصلت عليها الشركة من القطاع الخاص قد عادت عليه بفوائد شخصية بصفته رئيسًا للوزراء، مما أثار شكوكًا حول وجود تضارب في المصالح.
في المقابل، نفى مونتينيجرو أي مخالفات قانونية أو أخلاقية، مؤكدًا أنه لم يستفد شخصيًا من تلك العقود. كما أوضح أن الادعاء العام ينظر في بعض المزاعم، لكنه لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.
ورغم الأزمة، حصل مونتينيجرو على دعم حزبه "الديمقراطي الاجتماعي"، الذي أعلن أنه سيواصل دعمه في الانتخابات المقبلة، وحمّل المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية التي قادت البلاد إلى هذا الوضع.
مستقبل مونتينيجرو وموقف الناخبينورغم دعم الحزب الحاكم لمونتينيجرو، إلا أن محللين سياسيين يرون أنه المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمة، حيث كان بإمكانه تجنب التصويت على الثقة والبحث عن حلول سياسية أخرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع ثقة معظم الناخبين به، مما يطرح تساؤلات حول فرصه في الفوز بالانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للبرتغال، حيث تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب استقرارًا حكوميًا، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة الحالية إلى فترة طويلة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.