من الصحافة الاسرائيلية: تل أبيب في طريقها لمهاجمة لبنان.. وهذا آخر ما قيلَ أميركياً!
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إن الولايات المتحدة الأميركية تُقدر أن إسرائيل في طريقها إلى مهاجمة لبنان.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ التوترات بين إسرائيل و "حزب الله"، تؤدي إلى زيادة المخاوف في الولايات المتحدة من نشوب صراع أوسع نطاقاً، مشيراً إلى أنّ الهجمات الصاروخية التي جرى تنفيذها من لبنان هذا الأسبوع بالإضافة إلى إغتيال القيادي البارز في "حزب الله" طالب عبدالله، دفعت إلى تقدير أن التصعيد قد يؤدي بالمنطقة إلى حرب.
وأعربت بعض المصادر في حديث مع شبكة "سي بي إس" عن قلقها من أن الحرب التي ستنجر إليها إسرائيل في لبنان قد تتطلب دعم الولايات المتحدة، وإلا فإنها لن تنتهي، حسب قولهم.
وأعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء عدة سيناريوهات، وقالوا للشبكة الأميركية إنهم يفسرون الهجمات الأخيرة في عمق لبنان على أنها تحضيرات إسرائيلية لهجوم ميداني.
وردّ حزب الله على هذه الهجمات بإطلاق وابل من الصواريخ غير المسبوقة على الشمال، وقالت المصادر إن هناك خشية أكثر فأكثر من أن تبدأ إسرائيل حرباً ضد الحزب قد لا يمكن إنهاؤها من دون دعم أميركي.
وبحسب التقرير، فقد لوحظ أنه منذ 7 تشرين الأول الماضي، تعمل إدارة بايدن بحزم خلف الكواليس لتقليل فرص التصعيد الذي قد يجر الولايات المتحدة إلى القتال أو يعرض الجنود الأميركيين الموجودين في منطقة سوريا والعراق وسوريا للخطر.
ويصل يوم الإثنين الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى الشرق الأوسط في زيارة غير مخطط لها، حيث سيزور إسرائيل في محاولة لمنع المزيد من التصعيد. وفي السياق، يقول التقرير إنّ الخوف في الولايات المتحدة من الاضطرار إلى التدخل وتعريض قواتها للخطر في الشرق الأوسط في حالة وقوع هجوم إسرائيلي في لبنان، يتعلق أيضًا بإمكانية انضمام إيران إلى الحرب.
ويقول المحلل الإسرائيلي نداف إيال، إن مصادر إستخباراتية غربية تفيد بأن إيران سوف تميل للإنضمام إلى المعركة في حال اندلاعها وبالتالي مهاجمة إسرائيل في حربٍ واسعة النطاق ضد "حزب الله".
وأشارت شبكة "سي بي إس" إلى أن التبادل العنيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يجعل من الصعب على الولايات المتحدة نزع فتيل التوترات في المنطقة، بينما في الخلفية هناك جهود تبذلها إدارة بايدن للترويج لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إسرائیل فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مشاورات لبنانية أميركية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي
كشفت مصادر مطلعة، عن مشاورات تجريها الولايات المتحدة حاليا مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد في مسعى أميركي لكبح نفوذ حزب الله في القطاع المصرفي اللبناني.
وسيحل الحاكم الجديد محل وسيم منصوري الذي يدير البنك المركزي بشكل مؤقت منذ انتهاء ولاية رياض سلامة الذي شغل المنصب لمدة 30 عاما في عام 2023 بفضيحة.
وخلال معظم فترة توليه منصب حاكم مصرف لبنان، اعتبر سلامة خبيرا ماليا وحظي بدعم الولايات المتحدة، التي تبدي اهتماما بالغا بالمنصب نظرا لإشرافها على النظام المصرفي اللبناني الأوسع ومساعدتها في ضمان امتثاله للقوانين الأميركية التي تمنع تمويل الجماعات المصنفة منظمات "إرهابية" من قبل أميركا ومنها حزب الله.
بَيد أن الانهيار المالي في لبنان شوه إرث سلامة. فبعد شهر من تركه منصبه عام 2023، فرضت عليه عقوبات من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، التي اتهمته بالفساد لإثراء نفسه وشركائه، ويواجه حاليا اتهامات بارتكاب جرائم مالية في لبنان وخارجه.
وأدرِج لبنان العام الماضي على "القائمة الرمادية" لجهات رقابية مالية بعد فشله في معالجة مخاوف متعلقة بتمويل الإرهاب وغسل الأموال عبر نظامه المالي.
إعلانوقالت 3 مصادر لبنانية ودبلوماسي غربي ومسؤول من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تراجع ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب.
وتحدثت المصادر إلى رويترز لمناقشة دور واشنطن في عملية الاختيار شريطة عدم ذكر أسمائها وقال اثنان من المصادر اللبنانية والمسؤول من إدارة ترامب إن مسؤولين أميركيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأميركية في لبنان.
وذكرت المصادر اللبنانية أن المسؤولين الأميركيين طرحوا على المرشحين أسئلة، مثل كيف ينوون مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني وإذا كانوا على استعداد لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية المعتادة"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة توضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
اللاءات الأميركيةوأوضح المسؤول أن المبادئ التوجيهية هي" لا لحزب الله ولا لأي شخص متورط في فساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي".
وأضاف "أنتم بحاجة إلى شخص يقوم بالإصلاح ويدعو له ويرفض غض الطرف كلما حاول الناس ممارسة أعمالهم كالمعتاد في لبنان".
ويعد إدلاء واشنطن برأيها في المرشحين للمنصب الأعلى في تشكيل السياسة النقدية للبنان أحدث مثال على النهج الأميركي غير المعتاد في التعامل مع البلد الذي يشهد أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من 5 سنوات أدت إلى انهيار اقتصاده.
ويظهر هذا أيضا استمرار تركيز الولايات المتحدة على إضعاف حزب الله، الذي تقلص نفوذه على الحكومة اللبنانية بعد تعرضه لضربات قوية من إسرائيل في حرب العام الماضي.
وانتخب لبنان منذ ذلك الحين جوزيف عون، المدعوم من الولايات المتحدة، رئيسا للجمهورية، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله.
ويتعين على هذه الحكومة الآن شغل المناصب الشاغرة، ومنها منصب حاكم مصرف لبنان، الذي يديره حاكم مؤقت منذ يوليو/تموز 2023.
إعلان