هل عدم صيام يوم عرفة حرام؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يوم عرفة له أهميته بالغة وفضل عظيم، حيث يكون القلب والروح في أعلى درجات الانتظار والتواضع أمام الله العظيم، وتتجلى أهمية صيام هذا اليوم في ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن صومه يكفر ذنوب سنتين، إحداهما ماضية والأخرى قادمة، ولذلك ينشغل الكثيرون بمعرفة هل عدم صيام يوم عرفة حرام أم لا؟
هل عدم صيام يوم عرفة حرام؟ وحول الحديث عن هل عدم صيام يوم عرفة حرام؟ أكد مجمع البحوث الإسلامية بأن صيامه يحمل ثواباً عظيماً ولكنه سنة مؤكدة عن النبي الكريم وليس فريضة، ورغم ذلك يجب على المسلمين صوم ذلك اليوم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما نقله أبو قتادة رضي الله عنه: «إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، وفقاً لصحيح مسلم.
وحول الحديث عن هل عدم صيام يوم عرفة حرام؟ أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن صيام يوم عرفة مستحب لغير الحاج، مع التنبيه على أنه يكره للحاج إذا كان يؤثر على قدرته على الوقوف والدعاء.
حكم الإفطار يوم عرفةوأكدت دار الإفتاء أهمية هذا الصيام في تكفير الذنوب، استناداً إلى تأكيدات النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يتبع السنة بصيام تسعة أيام من شهر ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، إضافة إلى صيام أول اثنين من كل شهر، وصيام يوم الخميس، كما روي عن أزواجه وأصحابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام يوم عرفة الصيام في عرفة
إقرأ أيضاً:
موعد صيام الأيام البيض في شوال.. اعرف حكمها وثوابها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن موعد الأيام البيض في شهر شهوال، منوهة أن الأيام البيض في شوال تبدأ من اليوم السبت ١٣ شوال ١٤٤٦هـ الموافق ١٢ أبريل ٢٠٢٥م، وغدا الأحد ١٤ شوال ١٤٤٦هـ الموافق ١٣ أبريل ٢٠٢٥م، وبعد غدا الإثنين ١٥ شوال ١٤٤٦هـ الموافق ١٤ أبريل ٢٠٢٥.
ورغب سيدنا رسول الله أمته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري، والتي توافق في شهر شوال أيام: السبت، والأحد، والاثنين.
ويعتبر صيام هذه الأيام في شهر شوال لتحصيل ثواب صيامها وثواب صيام ست شوال معًا؛ اغتنامٌ للفضائل.
وسيدنا رسول الله يقول: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ». [أخرجه مسلم].
وعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود].
الأيام البيضوقالت دار الإفتاء المصرية، إن الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا.
وجاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".
أمَّا الأيام الستة من شهر شوال فهي تلك الأيام من شوال التي يُندَب صيامُها بعد شهر رمضان ويومِ الفطر؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رواه مسلم في "صحيحه" من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.
وتابعت دار الإفتاء: ولكن هذه الأيام لا تُعرَف بالأيام البيض في الاصطلاح الفقهي ولا الشرعي، إلا أنَّ هذا الإطلاق الشائع بين الناس له وجهٌ صحيح من اللغة؛ فإنَّ الغُرَّة في الأصل: بياضٌ في جبهة الفرس، فيجوز تسمية البياض غُرَّةً والغرة بياض على جهة المجاز بعلاقة الحاليَّة والمحلية، وقد سَمَّى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأيام البيضَ بالغُرِّ فقال: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَصُمِ الْغُرَّ»؛ أَي الْبِيض. رواه الإمام أحمد والنسائي وصححه ابن حبان.