الصحة الفلسطينية تحذر من انهيار المنظومة الصحية في غزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، أن استمرار انقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود المشغل للمستشفيات؛ تسبب في انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم 253 على التوالي، لافتة أن 32 مستشفى توقف عن العمل من أصل 34 مستشفى في القطاع، بسبب قطع الاحتلال الإسرائيلي لكل إمدادات الكهرباء منذ بدء العدوان، ومنع إيصال الوقود لما تبقى من مستشفيات.
وأكدت مستشفيات القطاع، أن نحو 350 ألف مريض من مرضى السرطان والقلب والكلى والسكر حرموا من العلاج، مما تسبب في وفاة المئات منهم، مشيرة إلى أن 90% من الأجهزة الطبية دمرها الاحتلال إثر قصفه للمستشفيات، مما جعل من عودة مستشفيات القطاع لتقديم الخدمات الصحية أمر صعبة ومستحيل.
وتشير سلطة الطاقة الفلسطينية، أن قطاع غزة فقد 100% من مصادر الكهرباء بعد تدمير الاحتلال لكل شبكات الكهرباء، ومنع إدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء منذ بدء العدوان، مما دفع سكان قطاع غزة للاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية للحصول على القليل من الكهرباء وهي ألواح غير منتشرة بالشكل الذي يسد احتياجات السكان من الكهرباء، كما تسبب انقطاع الكهرباء في توقف مضخات المياه والصرف الصحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي وزارة الصحة انقطاع الكهرباء فلسطيني الخدمات الصحية الصرف الصحي المنظومة الصحية الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية الأجهزة الطبية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء خانقة تضرب شبوة وحضرموت
الجديد برس|
اتسعت دائرة الانهيار في المنظومة الكهربائية بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مع تفاقم أزمة الوقود اللازمة لتشغيل المحطات.
وأفادت مصادر محلية في محافظة شبوة بأن الكهرباء أصبحت تعمل لخمس ساعات فقط يوميًا، مقابل 19 ساعة من الانقطاع، بسبب نفاد مادة الديزل اللازمة لتشغيل المحطات، في ظل عجز السلطات المحلية عن توفير الإمدادات الضرورية.
وفي سياق متصل، شهدت مناطق ساحل حضرموت انقطاعًا للتيار الكهربائي استمر لنحو 18 ساعة يوميًا، نتيجة الأزمة ذاتها، حيث لم تتمكن السلطات من تأمين الوقود الكافي لاستمرار عمل المنظومة الكهربائية.
وكانت المؤسسات العامة للكهرباء في محافظات عدن وأبين وحضرموت، قد كشفت في تقرير لها يوم أمس، عن تدهور حاد في المنظومة الكهربائية، بالتزامن مع انقطاع التيار لساعات طويلة في معظم المديريات.
وأشارت المؤسسات إلى أن السبب الرئيسي لتدهور الخدمات الكهربائية هو نقص الوقود، مُحملةً الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي مسؤولية هذا الانهيار المتزايد الذي يعمّق معاناة المواطنين في تلك المناطق.
وتثير أزمة الكهرباء المتفاقمة في شبوة وحضرموت موجة استياء شعبي، وسط تساؤلات عن دور الحكومة في معالجة الوضع وإيجاد حلول عاجلة لأزمة الوقود التي ألقت بظلالها على حياة السكان اليومية.