الجزائر توقع اتفاقية طاقة مع “شيفرون” الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الجزائر – وقعت شركتا “سوناطراك” الجزائرية و”شيفرون” الأمريكية مذكرة تفاهم تهدف لبحث فرص تطوير حقلي الطاقة أهنات وبركين في الجزائر.
وجرى التوقيع على الوثيقة في مقر المديرية العامة لشركة “سوناطراك” في الجزائر، بحضور المدير العام لمجمع “سوناطراك” رشيد حشيشي، ونائبة الرئيس المكلفة بالاستكشاف الدولي في شركة “شيفرون” ليز شوارز.
وأفادت الشركة الجزائرية في بيان نشرته على صفحتها في “فيسبوك” بأن هذه المذكرة تشكل منصة لإجراء مناقشات حول فرص تطوير الموارد من المحروقات في المناطق ذات الاهتمام التي تم تحديدها في حوضي أهنات وبركين.
وسيتم، في هذا الإطار، التركيز على الكفاءة العملياتية، والتقنيات والتكنولوجيات الرائدة، وكذا أفضل الممارسات في مجال المحافظة على البيئة والاستدامة.
وقال المدير العام لمجمع “سوناطراك” رشيد حشيشي: “نرحب بهذا التعاون الجديد الذي تم بعثه اليوم مع شيفرون، إحدى الشركات الرائدة عالميا في صناعة النفط والغاز، حيث سيمكننا هذا التوقيع من التطلع نحو آفاق واعدة في مجال تطوير القطاع المنجمي الوطني، ومن تجسيد طموحنا المشترك في استغلال موارد بلادنا من المحروقات بشكل مسؤول ومستدام”.
من جانبها، قالت نائبة الرئيس المكلفة بالاستكشاف الدولي في شركة “شيفرون” إن “الجزائر تمتلك نظاما بتروليا ذو مستوى عالمي وإمكانات معتبرة من الموارد النفطية والغازية. ونظرا للقدرات المعترف بها لشيفرون وخبرتها المشهود لها بها في تطوير جميع أصناف النفط والغاز، فإننا متحمسون لإمكانات التآزر والشراكة التي بإمكاننا أن نقيمها مع سوناطراك. وتعد هذه الاتفاقية إنجازا هاما وخطوة مستقبلية نحو التعاون بهدف تطوير موارد المحروقات في الجزائر”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.
وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.
ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.
وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب