«الصحة» تطلق حملة «عيد من غيرها» لقضاء الإجازة بعيدا عن المخدرات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 69 ألفا و356 خدمة طبية في مجال علاج الإدمان، بالعيادات الخارجية للمستشفيات والمراكز التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك منذ بداية عام 2024 حتى الشهر الجاري.
وقال حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة أطلقت، حملة «عيد من غيرها» للعام السادس على التوالي تزامنًا مع إجازة عيد الأضحى، لتشجيع المتعافين من الإدمان على قضاء فترة الإجازات بعيدًا عن العادات والأماكن التي يمكن أن تعيدهم لتعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى زيادة السعة السريرية المخصصة لعلاج مرضى الإدمان لتصبح 1350 سريرًا بالمستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
وقال «عبدالغفار» إن حملة «عيد من غيرها» تهدف إلى تشجيع المتعافين والمتعافيات من مرضى الإدمان ومساعدتهم في توفير ظروف جيدة لقضاء المناسبات والأجازات والاستمتاع بها في جو من التعافي دون الحاجة لتعاطي المواد المخدرة، وذلك ضمن برامج التأهيل لإعادة دمجهم داخل المجتمع مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود الأمانة لمواجهة إدمان المخدرات والتي تتضمن الحملة المستمرة تحت شعار «تقدر من غيرها».
وأشارت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى أن الحملة تنطلق عبر مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والبالغ عددها 24 مستشفى ومركز في 17 محافظة، حيث نظمت الأمانة العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والدينية داخل مستشفيات ومراكز الأمانة أو خارجها عبر دور الثقافة والأندية الرياضية حيث تساهم هذه الأنشطة التأهيلية فى تعزيز التعافي وتعتبر جزء مهم جدا فى برنامج تأهيلهم النفسى والاجتماعي
مستشفيات الأمانة العامةوذكرت «عبدالمقصود» أن مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية تقدم برنامج «حماية» من ضمن فعاليات حملة «عيد من غيرها» حيث يتم توفير عدد من الأسرة المخصصة للمرضى المتعافين للإقامة فترة الأعياد في المستشفيات لمساعدتهم على تجاوز الأوقات عالية الخطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة المستشفيات الإدمان الأندية الرياضية النفسیة وعلاج الإدمان العامة للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اختطاف عنصري أمن خلال مداهمة قرب حدود لبنان
خُطف عنصران من القوات الأمنية السورية خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من "المطلوبين"، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، الخميس.
ونقلت وكالة سانا عن المكتب الإعلامي في محافظة حمص (وسط) إنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية-اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".وأضاف: "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشدداً على أن "تحرير المختطفين يمثّل أولوية قصوى".
وأشار المكتب إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة"، وضبط "كميات من الأسلحة والممنوعات التي كانت بحوزتهم". في درعا..حملة على تجار المخدرات والأسلحة في سوريا - موقع 24شنت إدارة الأمن العام في سوريا، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، حملة على تجار المخدرات والأسلحة في ريف محافظة درعا، في جنوب البلاد. وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة، تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلات من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.
والشهر الماضي، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 6 أشخاص خلال حملة أمنية في الريف الغربي لحمص.
وقال المرصد إن الحملة الأمنية، الخميس، هدفت إلى "طرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله اللبناني".
وأكد أن القوات السورية استخدمت "دبابات ومدرعات وطائرات مسيرة، وأسلحة ثقيلة سقطت قذائفها على مناطق مدنية".