صيغة تكبيرات عيد الأضحى 2024 وموعد الصلاة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
صيغة تكبيرات عيد الأضحى 2024.. بدأ العد التنازلي لاستقبال أول أيام عيد الأضحى المبارك، واستعدادًا لأداء صلاة العيد غدًا، يبحث المسلمين عن صغية تكبيرات عيد الأضحى 2024 الصحيحة.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى 2024تبدأ صيغة تكبيرات عيد الأضحى المبارك بترديد: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله» وعقب ذلك نقول: «الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا لا إله إلا الله»، ونتابع: «وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبدإلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون».
وعقب ذلك نردد قائلين: «اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرً».
كيفية أداء صلاة عيد الأضحى 2024تتكون صلاة عيد الأضحى من ركعتين، يُكبر المُصلي في الركعة الأولى 7 تكبيرات بالإضافة إلى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، ثم يقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم يركع ويقوم ويسجد ويقوم مرتين، ثم يكبر في الركعة الثانية 5 تكبيرات فقط غير تكبيرة القيام والركوع، ومن ثم يقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة ويركع ويقوم ويسجد ويقوم مرتين، ليقول الشهادة ويسلم.
أعلنت كافة المحافظات عن موعد صلاة عيد الأضحى 2024 ميلادي و1445 هجري، حيث تبدأ صلاة عيد الأضحى في عدة محافظات من الساعة 6.11 صباحًا، وللتعرف على موعد صلاة عيد الأضحى بالمدن والمحافظات، اضغط هــنـــــــــــــــا.
حكم تأدية صلاة العيد في المنزلصرحت دار الإفتاء المصرية، بأن صلاة عيد الأضحى سُنة مُؤكَّدة، ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وُجد مانع من اجتماع الناس كما هو الحال أيام انتشار فيرس كورونا، حيث يتعذَر معه إقامة الجماعات، فإنه يجوز أن يصلى المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، بلا خطبة بعد الصلاة، كما ذهب إليه الشافعية في الأصح، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت صلاة العيد في المساجد.
واختتمت الإفتاء، قائلة: «صلاة العيد سُنَّة مُؤَكَّدَة، يستحب أن تكون في جماعةٍ مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، وإذا لم يتمكن المرء من ذلك جاز له أن يُصلِّيها في البيت منفردًا بلا خطبةٍ تقليدًا لمن قال بذلك ».
اقرأ أيضاًموعد صلاة عيد الأضحى 2024 في المدن والمحافظات
لبيك اللهم لبيك.. ماذا يعني مفهوم التلبية؟ وزير الأوقاف يجيب
كل ما تريد معرفته عن جبل عرفات.. أين يقع ولماذا سمي بهذا الاسم؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكبيرات العيد تكبيرات العيد مكتوبة تكبيرات ذي الحجة عدد تكبيرات صلاة العيد تكبيرات العيد الاضحى موعد صلاة عيد الأضحى تكبيرات عيد الاضحى تكبيرات عيد الأضحى تكبيرات العيد تكبيرات العيد صيغة تكبيرات عيد الأضحى 2024 صیغة تکبیرات عید الأضحى تکبیرات عید الأضحى 2024 صلاة عید الأضحى سیدنا محمد صلاة العید الله أکبر
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحتفي بانتصارات العاشر من رمضان ويؤكد: «الله أكبر» صنعت المعجزة
نظَّم الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر، بمناسبة الذكرى الـ٥٣ لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء.
وقال رئيس جامعة الأزهر الشريف الدكتور سلامة داود: «لا ننسى ذلك اليوم الذي وقف فيه فضيلة الإمام الأكبر عبد الحليم محمود على هذا المنبر، وقص على الرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، إذ قال له: "رأيت رسول الله ﷺ يعبر القناة، ووراءه العلماء والجيش المصري، فَسر يا سيادة الرئيس، فإنك منصور بإذن الله".. وقف الشيخ على المنبر وأعلنها حربًا في سبيل الله، مؤكِّدًا أن من مات فيها فهو شهيد، ومن فرّ منها وهو قادر عليها فهو على شعبة من النفاق».
وأضاف: «مصر كنانة الله في أرضه، والكنانة هي جعبة السهام التي يحملها الفارس، أي أن مصر مستودع القوة في العالم الإسلامي، كما أن الكنانة مستودع قوة الفارس.. لقد ذقنا مرارة الانكسار في عام ١٩٦٧، ثم ذقنا حلاوة الانتصار في عام ١٩٧٣، والفترة بينهما كانت عصيبة جدًّا، استطاع خلالها شعب مصر وعلماء الأزهر أن يحطموا اليأس في النفوس، ويزيلوا الهزيمة النفسية من القلوب، فانتشروا في كل مكان، حتى في ميادين القتال والمعسكرات».
واستشهد رئيس جامعة الأزهر بقول الشاعر: «إذا الشعبُ يومًا أراد الحياةَ، فلابد أن يستجيبَ القدرُ، ولابدَ لليل أن ينجلي، ولابدَ للقيد أن ينكسرَ»، موضحًا أن «المحتل الغاشم كان يُروّج لأسطورة جيشه الذي لا يُقهر، ولكن الحقيقة ظهرت عندما سمع العالم كله صوت جنودنا وهم يرددون "الله أكبر"، فانهارت أوهام الاحتلال، وسقط خط بارليف الذي كانوا يظنونه حصنًا منيعًا، وأذاق أبطال قواتنا المسلحة جيش الاحتلال هزيمةً ساحقةً ستظل وصمة عار في تاريخه العسكري».
وأشار إلى أن جنود مصر البواسل كانوا يكتبون على خوذهم عبارات مثل «الله أكبر! لا إله إلا الله»، وكتبوا على عرباتهم العسكرية «عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»، وكانوا يؤمنون بأنهم يخوضون معركة الحق ضد الباطل، وكان ذلك من أسباب النصر الكبير الذي أكرمهم الله به.
من جانبه، تحدَّث الأستاذ الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عن هذا الانتصار العظيم، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان دائمًا في طليعة المؤسسات الداعمة للوطن في جميع معاركه ضد الغزاة والمحتلين، وأنه كان له دور محوري في حشد همم المصريين للوقوف في وجه كل معتدٍ.
وقال: «بعد الخامس من يونيو ١٩٦٧، ظن المحتل الغاشم وداعموه أنهم تمكّنوا من القضاء على الجيش المصري تمامًا، وأنه لن يتمكّن في المستقبل من مواجهتهم.. وربما كان لهذا الظن بعض المبررات، فقد مُنينا بهزيمة قاسية، وقُصفت الطائرات والدبابات قبل أن تتحرك.. لكن خلال ست سنوات فقط، استطاعت مصر أن تُعيد بناء جيشها من جديد، رغم ضعف الإمكانات، وقلة الموارد، ورفض بعض الدول تزويدنا حتى بقطع غيار للأسلحة المتقادمة.. لم يكن الجيش المصري يُبنى فقط، بل كانت هناك عمليات فدائية وحرب استنزاف أضعفت العدو، حتى جاءت اللحظة الحاسمة».
وأضاف شومان: «ظن العدو المحتل أنه في مأمن، فأنشأ خط بارليف، وقال قادته: "لا يمكن للجيش المصري اختراق هذا الحاجز إلا باستخدام قنبلة نووية".. ولكن المفاجأة الكبرى للعالم كله كانت في العاشر من رمضان، حين عبرت القوات المصرية قناة السويس في ساعات معدودة، وسقط خط بارليف ليس بقنبلة نووية، بل بفكرة مصرية غير مسبوقة: استخدام مدافع المياه.. لقد سقطت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وحرر رجالنا جزءًا كبيرًا من أرضنا، وبفضل قوتهم وتوفيق الله لهم، أُجبر العدو على الرضوخ للسلام، فاستعدنا أرضنا، وستظل مصر حرة أبية إلى يوم القيامة».
وأشار الدكتور عباس شومان إلى دور الأزهر وعلمائه خلال تلك المرحلة، مؤكدًا أن شيوخ الأزهر لم يتخلوا يومًا عن دورهم الوطني، مشيرًا إلى أن الشيخ حسن مأمون كان أول من نادى باستخدام سلاح البترول، وخاطب رؤساء الدول العربية، مطالبًا إياهم باستخدام هذا السلاح، قائلًا: «إن مصر لا تحارب إسرائيل وحدها، وإنما تتصدى للعدوان الموتور الذي تدعمه أمريكا وبريطانيا».. وبعد السادس من أكتوبر، تم قطع سلاح البترول، وكان لهذا القرار أكبر الأثر في حراسة النصر الذي حققه رجال القوات المسلحة على الأرض.
وأكد أن الشيخ محمد الفحام، رغم ضعف قوته، كان دائم الذهاب إلى جبهة القتال، معتبرًا نفسه جنديًا مقاتلًا، وكان يقول: «أريد أن أعفِّر قدميَّ في سبيل الله»، فشارك في شحذ همم الجنود وتشجيعهم.. وكذلك الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي قسّم المهام بينه وبين قواتنا المسلحة، قائلًا: «أنا بالحرف، وأنتم بالسيف.. أنا بالكتاب، وأنتم بالكتائب، أنا باللسان، وأنتم بالسنان».. هؤلاء هم علماء الأزهر، الذين لم يتخلوا يومًا عن وطنيتهم، ولم يقعدوا عن نصرة بلادهم».
وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان رسالة إلى الشباب، قائلًا: «المخاطر ما زالت تحيط بنا، وأعداؤنا يعلنون عداءهم لنا جهارًا، ويؤكدون أنهم ماضون في خصومتهم معنا، لكننا نشكر لدولتنا وقيادتنا السياسية والعسكرية أنها مدركة لهذه التحديات، وأن جيشنا دائم التطوير والتحديث.. وأعتقد جازمًا أن جيشنا اليوم أقوى مما كان عليه في حرب أكتوبر، بفضل الله، ثم بفضل الإعداد المستمر والتحديث الدائم».. وختم حديثه بالتأكيد على أن «مصر ستظل حرة أبية بإذن الله، ولن ينال منها أحد، كائنًا من كان، ومهما امتلك من القوة، لأننا نمتلك قوة الإيمان، ونتوكل على الرحمن».
وفي ختام الاحتفالية، ألقى المبتهل حسام الأجاوي ابتهالات دينية مميزة، تضرع فيها إلى الله بالدعاء لمصر وأهلها، وبالنصر والعزة للأمة الإسلامية، فحملت كلماته معاني الإيمان والتوكل على الله، واستحضرت روح الانتصار والعزة التي تجسدها ذكرى العاشر من رمضان.