الشرطة المغربية توقف وسيطا بملف "رهائن ميانمار" في الدار البيضاء
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قررت الشرطة المغربية، إحالة شخصا يبلغ من العمر (23 عاما) على النيابة العامة المختصة بمدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية دولية تنشط في الاتجار بالبشر والاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية.
وقال موقع "هسبريس" المغربي، إن المشتبه فيه مرتبط بشبكة إجرامية تنشط بدول آسيا، ويلعب دور الوساطة في استقطاب عدد من الضحايا تحت غطاء العمل في الترجمة لصالح شركة تايلاندية، قبل أن يتم احتجازهم من طرف هذه الشبكة الإجرامية تحت التهديد باستعمال أسلحة نارية، وسحب جوازات سفرهم وتعريضهم لمعاملة مهينة وإجبارهم على العمل بشكل قسري في مجال النصب والاحتيال على إحدى المنصات الإلكترونية.
وأضاف: "جرى توقيف المشتبه فيه على خلفية نتائج البحث الذي أعقب تحرير مجموعة من ضحايا هذه الشبكة الإجرامية، والذي أظهر تورط المشتبه فيه رفقة وسطاء آخرين جرى تحديد هوياتهم يتواجدون خارج المغرب في تسهيل ارتكاب هذا النشاط الإجرامي".
وعثرت الشرطة المغربية على حاسوبين محمولين وهاتف نقال لدى الموقوف، وقد تمت إحالة المحجوزات على معهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني من أجل إجراء خبرة تقنية عليها، وذلك للاشتباه في احتوائها على آثار رقمية توثق لهذا النشاط الإجرامي.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي.
وكانت تقارير إعلامية كشفت أن الجماعات المسلحة تحتجز رهائنها في الحدود بين ميانمار وتايلاند، مضيفة أنها تطلب بين 60 و80 ألف درهم (6 و8 آلاف دولار) لإطلاق سراحهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدار البيضاء الشرطة المغربية الاتجار بالبشر جوازات سفر أسلحة نارية اتجار بالبشر شبكة إجرامية مدينة الدار البيضاء
إقرأ أيضاً:
هجوم ألمانيا.. هذه جنسية السائق الذي دهس الحشود في سوق عيد الميلاد
اصطدمت سيارة بالحشد المتجمع في سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ بألمانيا يوم الجمعة 20 ديسمبر.
وتم القبض على المشتبه به واحتجازه، بحسب الشرطة الألمانية.
ووفقا لمعلومات من مجلة فيلت آند بيلد، فهو رجل يبلغ من العمر حوالي الخمسين عاما وأصله من المملكة العربية السعودية.
وتحدد وسائل إعلام بيلد أنه كان يعمل طبيبا في عيادة ماغدبورغ ولم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية.
وبحسب فيلت، فإن المشتبه به استأجر سيارة بي إم دبليو قبل ارتكاب الجريمة ثم قادها إلى سوق عيد الميلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية إن السيارة صدمت الحشد “لمسافة لا تقل عن 400 متر. عبر سوق عيد الميلاد” في ماغديبورغ.
ولا تعرف السلطات المحلية حتى الآن ما إذا كان من الممكن وجود عبوة ناسفة بداخل السيارة.
ومن المرجح أنه تصرف بمفرده، بحسب التصريحات الأولى لراينر هاسيلوف، رئيس الوزراء في المنطقة.