أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم السبت 15 يونيو 2024، بأن الأميركيين ينتظرون إعلان إسرائيل إنهاء عمليتها العسكرية في رفح، لاستئناف الاتصالات المتوقّفة حالياً، بخصوص المفاوضات.

وكانت واشنطن طلبت من الوسيطين المصري والقطري، ممارسة المزيد من الضغط على « حماس »، في حين لا يبدو هذان مقتنعيْن بإمكانية فعل ذلك، بل هما يعتقدان أن ما قدّمته الحركة في ردّها الأخير، يمكن اعتباره «إيجابياً».

وفق الصحيفة

وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن «التقديرات لدى المقاومة الفلسطينية، وكذلك الوسطاء، أن جوهر ما يعتمد عليه الإسرائيلي لرفض الصفقة، هو رفضه التخلّي عن وجوده العسكري في محور فيلاديلفيا على الحدود مع مصر، وفي معبر نتساريم وسط القطاع، علماً أن المقاومة قدّمت في ردّها صيغة واضحة ومترابطة تضمن انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة بالكامل».

وفي موازاة ذلك، تقترب العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة من نهايتها، من دون تحقيق أيّ من الأهداف التي كانت قد أعلنتها لها القيادة الإسرائيلية.

وسبق أن صوّر المسؤولون الإسرائيليون، رفح وكأنها آخر معاقل المقاومة في القطاع، وأن فيها قادة «حماس» والأسرى، وأنه من دون دخولها و«تطهيرها»، لن يكون هنالك انتصار كامل، ولا استرجاع للأسرى.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، تقدّم الجيش الإسرائيلي في محيط وأحياء المدينة، ودخل مخيماتها ووسطها، وشرقها وغربها، ولكنه إلى اليوم، لم يتمكّن من قتل أي قائد للمقاومة فيها، كما لم يتمكّن من استرجاع أي أسير إسرائيلي منها.

وعلى الرغم من ما تقدّم، تشير تقديرات الجيش إلى أن العملية العسكرية في رفح ستنتهي في غضون أسبوعين، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أمس. وهذا ما سيعني حُكماً الانتقال من المرحلة الثانية للحرب، المكثّفة العمليات، إلى المرحلة الثالثة منها، والتي تتّسم بوتيرة منخفضة ومحدّدة وسريعة، على طريقة عمليات «مكافحة الإرهاب». وقد تكون عملية تحرير الأسرى في مخيم النصيرات، قبل أيام، نموذجاً لشكل الهجمات التي يروّج لها جيش الاحتلال في المرحلة الثالثة، إن لم تكن هنالك صفقة تبادل تُفضي إلى إنهاء الحرب.

وتقول الصحيفة، "وعلى أي حال، يضع الانتقال إلى هذه المرحلة، إسرائيل، أمام تحدّي تقييم المرحلة التي سبقت، وما إن كانت قد فشلت أو تمكّنت من تحقيق أهدافها. وهذا ما بدأ النقاش حوله داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إذ بحسب ما نقلت «هيئة البث»، عن مصادر أمنية، فإن «وجود أسرى إسرائيليين في غزة، وغياب بديل لحماس، يحوّلان نجاح المرحلة «ب» (الثانية من الحرب) من عمليّتنا، إلى فشل»، مضيفة: «لا توجد جهة تقبل دخول غزة إذا لم تُدمّر حماس». لكنّ المستوى الأمني، يعتقد في الوقت عينه أنه «حتى يوقف حزب الله الهجوم شمالاً، فنحن بحاجة إلى صفقة مع حماس».

وتضيف المصادر أنه «بعد المرحلة «ب»، سيسيطر الجيش على نتساريم و معبر رفح وفيلادلفيا حتى عقب انتهاء العمليات».

المصدر : الأخبار اللبنانية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

طائرة ناشيونال جيوغرافيك تحط بمراكش لهذا السبب

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

استقبل مطار مراكش المنارة، أمس الخميس ، طائرة ناشيونال جيوغرافيك الخاصة من نوع بوينج 200-757 وعلى متنها سائحين مميزين للغاية.

وحسب مصادر، فإن الشركة السياحية التابعة لناشيونال جيوغرافيك قامت ببيع تذاكر خاصة تفوق 100000 دولار للشخص للقيام برحلات سياحية فاخرة على متن هذه الطائرة الخاصة والتي تتسع لـ75 راكب فقط، وتشمل التذاكر مقاعد على الطائرة الخاصة والمبيت والاكل ورحلات استكشافية بكل المناطق التي يزورونها بمساعدة عدد من المستكشفين الذين يرافقونهم طيلة المدة التي تكون في الغالب 22 يوما.

وتوفر الشركة رحلات فاخرة تشمل الإقامة والوجبات الفاخرة ورحلات استكشافية بإشراف مستكشفين محترفين و تستغرق الرحلة 22 يومًا، وتغطي محطات عالمية مميزة.

ويتضمن برنامج الرحلة الذي ينطلق وينتهي بواشنطن مجموعة من الدول، من ضمنها المغرب، ووقع الإختيار على المدينة الحمراء ، إلى جانب ليما بالبيرو، بابييت بتاهيتي، ناديي بفيجي، كيرنز استراليا، سيام ريب بكمبوديا، كاتماندو بالنيبال، فَرَنَاسي واغرا و جايبور بالهند، كليمنجارو بتنزانيا، مالطا، واخيرا جزيرة سانتا مرايا البرتغالية.

مقالات مشابهة

  • طائرة ناشيونال جيوغرافيك تحط بمراكش لهذا السبب
  • عمرو سعد: "لهذا السبب اعتذرت عن كثير من الأفلام والمسلسلات"
  • لهذا السبب.. حنان ترك تتصدر تريند "جوجل"
  • نتنياهو مستعد لتسوية مع لبنان لهذا السبب
  • لهذا السبب.. محمود حميدة يرفض تقديم سيرته الذاتية
  • لهذا السبب.. نهال عنبر تتصدر تريند "جوجل"
  • صحيفة تكشف تفاصيل اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي عُقد بالقاهرة بشأن غزة
  • فكري صالح: كان يجب عدم ضم «عواد» لقائمة المنتخب لهذا السبب.. فيديو
  • لهذا السبب..مدير عام الشباب والرياضة بمطروح يُكرم مسئولي مرفق الإسعاف
  • لهذا السبب.. ماجدة الرومي تتصدر التريند