وفد وزارة العمل يشارك في الجلسة الختامية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
شارك وفد وزارة العمل، مساء أمس الجمعة، في فعاليات الجلسة الختامية للدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي، المنعقد بقصر الأمم المتحدة بجنيف خلال الفترة من 3 وحتى 14 يونيو الجاري، بمشاركة ممثلي أطراف "العمل الثلاثة"، من حكومات وأصحاب أعمال وعمال، حول العالم.
وترأس حسن شحاتة وزير العمل، وفد مصر الثلاثي خلال الأيام الأولى من "المؤتمر".
و قالت الدكتورة رشا عبدالباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة العمل، إن الجلسة الختامية شهدت إعتماد بعض الاستنتاجات و التقارير النهائية الصادرة عن اللجان المنبثقة عن "المؤتمر " ومنها : لجنة إعتماد العضوية ، واللجنة الخاصة بالمناقشة المتكررة بشأن المبادئ الأساسية في العمل واللجنة المعنية بوضع معيار حول المخاطر البيولوجية وكذلك لجنة اقتصاد الرعاية و"العمل اللائق" والتصديق على القرار الخاص بها، وأيضا لجنة تطبيق المعايير.
كما شهدت الجلسة الختامية التصديق على القرار الخاص بإلغاء 4 إتفاقيات دولية.
وترأس وزير العمل حسن شحاتة وفد مصر الثلاثي "حكومة وأصحاب أعمال وعمال "، وشارك في الأيام الأولى للمؤتمر بمجموعة من الفعاليات والأنشطة، وذلك بحضور السفيرِ الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين مندوب مصرَ الدائم لدى الأمم المتحدة، ومحمد عادل سكرتير أول بالبعثة المصرية الدائمة بجنيف، ومنها المشاركة في الإجتماع التنسيقي للمجموعة العربية، وكذلك إلقاء كلمة مصر أمام المؤتمر وكلمة " المجموعة العربية "، في جلسة خاصة بشأن التضامن الدولي مع شعب وعمال فلسطين والأراضي العربية المحتلة.
وقدم أوراق التصديق على اتفاقية العمل البحري ليصل عدد الاتفاقيات الدولية التي قامت مصر بالتصديق عليها إلى 65 اتفاقية، بما يؤكد الالتزام بمعايير العمل الدولية، وأن الدولة المصرية تمضي قدما على الطريق الصحيح في ملف العمل.
كما التقى الوزير شحاتة مع السيد جيلبرت هنجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وكورين فارجا، مديرة إدارة معايير العمل الدولية، وكارين كيرتس رئيس قسم الحريات النقابية بالمنظمة، وكذلك وزراء عمل سويسرا وتركيا وسورية وفلسطين وزيمبابوي.
كما شارك في جلسات خاصة بمناقشة تقرير المديرِ العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت جيلبرت هونجبو، والذي جاء بعنوانٍ: "عقد اجتماعي متجدد"، وكذلكَ تقرير " العمال في الأراضي العربية المحتلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل مؤتمر العمل الدولي بجنيف مؤتمر العمل الدولي قصر الأمم المتحدة بجنيف حسن شحاتة وزير العمل الجلسة الختامیة العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
سوريا .. بدء الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني
أفادت وكالة الأنباء السورية “ سانا ” ببدء الجلسة الحوارية لأبناء محافظة الحسكة مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة دمشق.
انطلقت في مدينة حمص، الأحد، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
أشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".