حجز أزيد من 438 ألف وحدة من السجائر المهربة ومنتجات التبغ خلال 2023
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أفادت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في تقريرها حول النشاط برسم سنة 2023، بأنه تم الحجز عن 438.784 وحدة من السجائر المهربة وكميات أخرى مختلفة من منتجات التبغ خلال سنة 2023.
وأبرزت إدارة الجمارك أنها عملت، خلال السنة الماضية، على تكثيف إجراءاتها الرامية إلى مكافحة الاتجار غير المشروع بالسجائر، مسجلة بذلك نتائج إيجابية، بحجز 1,85 طن إضافي من التبغ المطحون، و789 كيلوغرام من أوراق التبغ، وطن إضافي من القنب الهندي.
وأضاف المصدر ذاته أن مجهودات إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة المتواصلة وتعاونها الدائم مع جميع الأطراف المعنية أدت إلى تقليص حجم هذا الاتجار، وبالتالي المساهمة في حماية الصحة العمومية والاقتصاد الوطني.
وحسب نتائج الدراسة العاشرة المتعلقة بانتشار السجائر المهربة، والتي أجريت سنة 2023، فإن معدل انتشار هذه الأخيرة عرف بعض التراجع، حيث سجل نسبة 1,85 في المائة مقارنة بالسنتين الماضيتين (2,81 في المائة سنة 2022 و1,91 في المائة سنة 2021).
ومن جهة أخرى، مكنت مجهودات إدارة الجمارك المتواصلة لمكافحة مختلف أنواع التهريب، من خلال استخدام الأدوات التكنولوجية، والتعاون مع باقي أجهزة الأمن الوطنية والدولية، من تسجيل محجوزات ملحوظة خلال سنة 2023، في ارتفاع مقارنة بالسنة المنصرمة.
وبهذا، مكنت عمليات مكافحة الاتجار بالمخدرات والسجائر خلال سنة 2023، من حجز 21 طن من القنب الهندي مقابل 17 طن سنة 2022، و261 كلغ من المخدرات الصلبة مقابل 85,5 كلغ سنة 2022، و361,572 قرص مهلوس مقابل 2.023.548 قبل سنة، و3,3 طن من المعسل مقابل 1,2 طن سنة 2022.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: إدارة الجمارک سنة 2022 سنة 2023
إقرأ أيضاً:
نتيجة صادمة: هل تقتل السجائر الإلكترونية رئتيك كما تفعل السجائر العادية؟
صورة تعبيرية (مواقع)
بحسب دراسة أجرتها جامعة مانشستر متروبوليتان في إنجلترا، تم التوصل إلى أن السجائر الإلكترونية تضر الرئتين بقدر السجائر العادية.
ومؤخرا، أصبحت السجائر الإلكترونية البديل الأكثر تفضيلاً للأشخاص الذين لا يرغبون في تدخين السجائر.
اقرأ أيضاً إبعاد يمني من السعودية وعدم السماح له بالعودة للعمل.. لهذا السبب 18 نوفمبر، 2024 عاش في السعودية.. معلومات جديدة عن مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله محمد عفيف 18 نوفمبر، 2024هذا وكانت السجائر الإلكترونية موضوعًا كبيرًا للنقاش، حيث كان يُعتقد أنها أقل ضررًا من السجائر التقليدية.
وقد أراد الباحثون في جامعة مانشستر متروبوليتان توضيح هذا الأمر من خلال دراسة. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يلحقون الضرر برئتيهم على الأقل بقدر الضرر الذي يصيب مستخدمي السجائر العادية.
كما تم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين: مستخدمو السجائر الإلكترونية ومستخدمو السجائر العادية. حيث طُلب من 60 شخصًا في العشرينيات من العمر استخدام دراجة التمرين، وتم تسجيل سعة رئاتهم أثناء التمرين.
وجرى إجراء تحاليل على استجابة القلب والرئتين والعضلات للمشاركين حتى الوصول إلى الحد الأقصى لمستوياتهم. أظهرت الاختبارات أن كلًا من المدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من ضعف في عمل الأوعية الدموية مقارنةً بغير المدخنين.
كما لوحظ أن المجموعتين كانتا أكثر لهاثًا وشعرتا بإرهاق في الساقين، وكان لديهما مستويات أعلى من حمض اللاكتيك في الدم.
وبين الباحث عزمي فيصل، وهو أحد ناشري الدراسة، أن الدراسة أظهرت أن السجائر الإلكترونية ليست بديلًا أفضل للسجائر العادية، وأن مستخدميها يعانون من تأثيرات سلبية مشابهة أثناء التمرين.