آخر تحديث: 13 يونيو 2024 - 3:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، على اهمية تعاون العراق مع إيران في مجالات مختلفة.جاء ذلك خلال لقائه في قصر بغداد، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة علي باقري كني والوفد المرافق له، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية.

وأشار رشيد خلال اللقاء إلى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة العمل المشترك لتعزيزها انطلاقا من الروابط والمشتركات التاريخية والدينية بين الشعبين الجارين، مؤكدا أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة، إضافة إلى التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المتبادل.وتطرق الرئيس العراقي إلى الاتفاق الأمني بين البلدين وانعكاساته الإيجابية في ترسيخ أمن الحدود والاستقرار في البلدين وبما يخدم تعزيز الأمن المشترك، وحرص العراق على إقامة علاقات متوازنة مع دول الجوار والعالم وفقا لرؤيته في تعزيز فرص السلام والاستقرار في المنطقة وبما يخدم المصالح الوطنية.كما تمت مناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين، حيث أكد رشيد ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، والحيلولة دون اتساع ساحة الحرب في المنطقة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال تمددها، مشيرا إلى دعم العراق لنيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.من جانبه، أكد باقري، حرص الجمهورية الإسلامية على توسيع آفاق التعاون البنّاء مع العراق في شتى المجالات تحقيقاً لتطلعات الشعبين الصديقين في التقدم والازدهار وترسيخا للأمن والاستقرار في المنطقة.واستهل باقري وصوله الى بغداد بزيارة نصب تمثالي قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومواطنه نائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس المقام على طريق المطار في بغداد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لماذا زار أمير قطر إيران في هذا التوقيت؟

حظيت زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى إيران بأهمية كبيرة في ظل التطورات السياسية المتلاحقة في المنطقة، خاصة لقاءه مع الرئيس مسعود بزشكيان والمرشد الإيراني علي خامنئي.

وفي هذا الإطار، قال مدير مكتب قناة الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن الزيارة تأتي في توقيت حرج و"شرق أوسط ملتهب"، خاصة على صعيد القضية الفلسطينية التي قال إنها احتلت حصة الأسد في لقاءات الشيخ تميم مع القادة الإيرانيين.

ووفق فايز، تأمل إيران تمديد الهدنة في قطاع غزة والدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، رغم تأكيدها بأن ثمة مؤشرات تظهر استعداد تل أبيب للعودة إلى الحرب.

وبناء على ذلك، تدعم طهران الدور القطري في مسألة تثبيت الهدنة والعمل على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق غزة وصولا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان الديوان الأميري القطري قد ذكر -في بيان- أن أمير قطر والرئيس الإيراني بحثا اليوم الأربعاء "العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، وأهمية تطوير الفرص الاستثمارية بين البلدين في شتى المجالات"، وكذلك جرى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إعلان

وقال الديوان الأميري القطري إن الشيخ تميم التقى أيضا المرشد الإيراني بحضور الرئيس بزشكيان، وجرى خلال اللقاء "استعراض علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البلدين بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل".

وخلال مؤتمر صحفي مع بزشكيان، أكد أمير قطر أن المنطقة تشهد تحديات تتطلب التشاور والتنسيق، مشددا على أن الحوارات والتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة وتعزز ازدهار دولها وشعوبها.

الملف السوري

واحتل الملف السوري مساحة مهمة في النقاشات القطرية الإيرانية وفق مدير مكتب الجزيرة في طهران، إذ أتت زيارة الشيخ تميم في توقيت حرج بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد وانتصار الثورة السورية ومجيء إدارة سورية جديدة لها علاقات جيدة مع الدوحة.

وبناء على ذلك، تأمل إيران من قطر -وفق فايز- "فك جزء من الاشتباك بين دمشق وطهران، والرغبة في فتح علاقات صحية بين الجانبين"، مشيرا إلى أن لقاء أمير قطر مع المرشد الإيراني يعد الأهم لأنه عادة يناقش قضايا ذات أبعاد إستراتيجية إقليميا ودوليا.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، تحدث أمير قطر عن أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا، في حين قال الرئيس الإيراني إنه أجرى مشاورات مع أمير قطر بشأن التطورات الراهنة في المنطقة وشدد على وحدة الأراضي السورية وحق الشعب السوري في تقرير المصير.

وأعرب بزشكيان عن إيمانه بأن دول المنطقة بإمكانها أن تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، مضيفا أن تعزيز وتوسيع العلاقات في كافة المجالات مع دول المنطقة من السياسات الأساسية لطهران.

وكان أمير قطر زار العاصمة السورية نهاية الشهر الماضي، في أول زيارة يجريها رئيس دولة إلى دمشق منذ أن أطاح تحالف فصائل مسلّحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.

إعلان

وأجرى الشيخ تميم -خلال الزيارة- محادثات ثنائية مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وجدد موقف بلاده الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلاله.

وشدد أمير قطر على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري، مشيدا بجهود الإدارة السورية لتحقيق الاستقرار، والحفاظ على مقدرات الدولة.

مقالات مشابهة

  • باقري: أي اعتداء على إيران سيشعل المنطقة بأكملها
  • لماذا زار أمير قطر إيران في هذا التوقيت؟
  • الهدوء والاستقرار يعودان إلى مناطق غرب كركوك بعد حادثة المزارعين الكرد
  • العراق يرحب باستضافة السعودية لمباحثات روسيا والولايات المتحدة
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأمريكية على إيران
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأميركية على إيران
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأميركية على إيران - عاجل
  • الرشيدي: القمة العربية الخماسية فرصة لبلورة موقف حاسم لمصلحة القضية الفلسطينية
  • إيران تؤكد مشاركتها بأعلى مستوى في تشييع نصر الله
  • العراق يعرب عن ترحيبه بسوريا الجديدة ورغبته بالتعاون بين حكومتي البلدين